عجمان (الاتحاد) - قام الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط بعجمان ومعالي الدكتور راشد بن فهد وزير البيئة والمياه أمس، على هامش فعاليات أسبوع التشجير الـ 33 بوضع حجر الأساس لحديقة غرفة تجارة وصناعة عجمان في الجرف.
كما تضمنت الفعاليات افتتاح المشتل الزراعي وحديقة حيوانات مدرسة عمر بن عبدالعزيز التي أنشأتها المدرسة بالتعاون مع الدائرة في الجرف، وبحضور يحيى إبراهيم أحمد مدير عام الدائرة، وأحمد سيف المهيري رئيس اللجنة العليا المنظمة لفعاليات أسبوع التشجير وحمد بن غليطه السكرتير الخاص لحاكم عجمان، وذلك ضمن جهودها الرامية إلى نشر ثقافة الاهتمام بالزراعة.
كما تستهدف تعريف الطلاب بأنواع الحيوانات البرية والطيور التي تعيش في البيئة المحلية وكذلك توفير موقع ترفيهي لأطفال المنطقة وتحفيز الطلبة على الزراعة وتعلم المهنة للحفاظ على إرث الأجداد وحب الأرض والبيئة وتعزيز روح الانتماء.
وتجول الشيخ راشد النعيمي في مرافق المشتل الزراعي وأطلع على أنواع الحيوانات الموجودة في الحديقة مثل الزواحف والبرمائيات والطيور والماعز والأغنام وغيرها وأعرب عن شكره الجزيل لإدارة المدرسة على جهودها في إنشاء هذا المرفق الترفيهي لسكان المنطقة وخدمة طلبة المدرسة، كما ثمن الجهود المبذولة من قبل إدارة المدرسة على مشاركتها في الفعاليات الخاصة بأسبوع التشجير.
من جهته أشاد معالي راشد بن فهد بما اطلع عليه من جهود متميزة من إدارة المدرسة في تنفيذ هذا المشروع الترفيهي التعليمي الزراعي وأهميته في زرع القيم الخاصة بحب الأرض واستغلال المساحات المزروعة بزراعة الأشجار التي تحافظ على البيئة وتسهم في توفير أجواء صحية للقاطنين في مختلف المناطق التي تتوفر فيها الأشجار البيئية التي تتناسب ومناخ الإمارات وطبيعة الأجواء فيها.
وأعرب عن شكره لرئيس دائرة البلدية على جهوده في مشاركة الوزارات الاتحادية والدوائر المحلية في كافة الفعاليات ذات العلاقة بالبيئة والزراعة مما له أكبر الأثر في تعزيز معاني الانتماء للوطن والولاء للقيادة وحرصها على زراعة الإمارات بالأشجار البيئية الملائمة.
وقدم طلاب المدرسة خلال زيارة الشيخ راشد النعيمي ووزير البيئة والمياه فقرات ثقافية معبرة عن العودة للأرض وأهميتها في حياة الناس ودورها تعزيزاً للهوية الوطنية بحفظ تراث الأجداد وإرثهم الزراعي الموروث المتمثل بأشجار القرم والنخيل والنيم وغيرها من الأشجار البيئية التي تتناسب وطبيعة المنطقة.
من جهة أخرى، قامت اللجنة المنظمة لأسبوع التشجير الـ33 بتوزيع أشجار النخيل على المساجد وزراعة الأشجار البيئية حولها بالتعاون مع هيئة الأوقاف والشؤون الإسلامية، كما قامت اللجنة بزراعة الأشجار في دار رعاية المسنين بالجرف وفي منطقة المنامة وساحات المدارس، ووزعت الأشجار على الدوائر الحكومية بالإمارة.
إلى ذلك، انطلقت فعاليات أسبوع التشجير الثالث والثلاثين الذي تنظمه بلدية مدينة دبا الحصن، بحضور تميم سالم الريامي رئيس المجلس البلدي، وطالب بن صفر مدير بلدية مدينة دبا الحصن، وعدد من مدراء الدوائر والمسئولين وعدد وممثلي المؤسسات في المدينة.
وأشار خالد عبدالله المرزوقي رئيس قسم الزراعة والمتنزهات إلى جهود صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ودعم سموه المتواصل للمشاريع الزراعية، وخاصة مشاريع التشجير، وحرص سموه المستمر على تكريس السياسات التي من شأنها دفع عجلة النهضة الزراعية الشاملة في المدينة.
وقال إن أسبوع التشجير هو اعتراف للجهود التي بذلتها الدولة في النهضة الزراعية وتنمية الواحات والمسطحات الخضراء والعمل على زيادة أعداد الأشجار على اختلاف أنواعها لتصل إلى ملايين الأشجار، بالإضافة إلى ارتفاع معدلات النمو الزراعي خاصة أشجار النخيل.
كما أشاد بجهود قسم الزراعة بالبلدية على توسيع الرقعة الزراعية في مختلف أرجاء المدينة من ناحية التشجير وإنشاء الحدائق العامة والمنزلية وتوفير المزيد من أماكن الترفيه للعائلات والمقيمين والزوار.
وأوضح مدير بلدية مدينة دبا الحصن أن زيادة مساحة الرقعة الخضراء في مدينة دبا الحصن تأتي في مقدمة أولويات وأهداف البلدية، وأنها ستشهد المزيد من اتساع هذه المساحة خلال الفترة المقبلة.
عدد اليوم
