15 يوليو 2009 00:40
يقوم بعض الأشخاص عند تعرض سياراتهم لحادث بركنها في مواقف الحدائق العامة وأمام المستشفيات أو في المساحات الرملية الموجودة أمام المنازل، فيتركونها تحت أشعة الشمس أو يقومون بتغطيتها و«طربلتها» كما نقول.
وفي هذا الإطار، أشاهد منذ فترة طويلة سيارة (أستطيع القول إنها كومة من الحديد وليست سيارة) أمام إحدى العيادات الخاصة ولا أعلم كيف تركت لوقت طويل في هذا الموقف من دون أن تتحرك الجهات المعنية لسحبها. أنا لا ألوم المسؤولين، بل ألوم صاحب السيارة الذي تركها من دون أن يكلف نفسه عناء تصليحها أو حتى نقلها إلى المكان المخصص لها، كما ألومه على عدم تنظيفها؛ لأنه بإهماله هذا قام بتشويه المظهر الجمالي للمكان من جهة، ومن جهة أخرى، فهو يساعد اللصوص على استغلال هذه السيارة المتوقفة وسرقة كل ما يستطيعون بيعه منها كالإطارات أو البطارية. لذا، أتمنى من سائقينا المحترمين ألا يتركوا سياراتهم عرضة للنهب، وحتى لا تكون عاملاً يزيد من بشاعة المكان، بل إصلاحها بأسرع وقت أو نقلها إلى الجهات المخصصة في حال إلغاء رخصها.
أيوب أحمد
عدد اليوم
