بالصور.. امتحانات "الثاني عشر" .. الفيزياء تكدر صفو «الأدبي» وسؤال "ملغي" في الأحياء اليوم

 لمشاهدة المزيد من الصور اضغط هنا..

أحبطت أسئلة امتحان مادة الفيزياء، آمال معظم طلاب الثاني عشر بالقسم الأدبي بأم القيوين، بعد أن جاءت صعبة وغير مطابقة للنماذج، التي تدربوا عليها، حيث أكد الطلاب أن الأسئلة تم اختيارها من بين السطور، ما زاد من معاناتهم في البحث عن الإجابات الصحيحة.

وابتسمت أسئلة امتحان مادة الأحياء، لطلاب الثاني عشر بالقسم العلمي بأم القيوين، الذين أبدوا سعادتهم من سهولة الامتحان، الذي لم يستغرق معهم وقتاً طويلاً للإجابة على جميع الأسئلة، التي جاءت سهلة وبسيطة، وخالية من الغموض.وأكد عدد من مديري مدارس منطقة الشارقة التعليمية على أن أجواء لجان امتحانات الفصل الأخير للثاني عشر كانت هادئة، ويسودها جو من النظام والالتزام من قبل أعضاء اللجان والطلبة والطالبات.

وذكروا أن امتحان مادة الفيزياء صادف فيه عدد من الطلبة صعوبات بسيطة في عدد من الأسئلة، في حين واجه طلبة العلمي في امتحان الأحياء سؤالاً غير مدرج في المنهج وتم تدارك الأمر بسرعة من خلال التواصل مع الوزارة وتوضيح الأمر.

وأكدت إدارة مدرسة العروبة للتعليم الثانوي أن كافة اللجان والتي بلغ عددها عشر، خمس لجان منها للقسم الأدبي وخمس لجان للقسم العلمي سادتها أجواء هادئة، فيما كانت اللجان مجهزة بشكل كامل، وتم التعامل مع الطلبة واستفساراتهم بكل سلاسة وديناميكية.

من جهتهم، أشار عدد من طلبة القسم الأدبي إلى أن أسئلة امتحان مادة الفيزياء جاءت متوسطة الصعوبة، حيث واجه عدد منهم صعوبة في الإجابة على بعض الأسئلة، فضلاً عن أن الامتحان يحتاج إلى وقت أطول خاصة وأن إجابات الأسئلة طويلة وتحتاج إلى كتابة وشرح مطول.

أخبار ذات صلة

شولتس يدعو إلى الاستثمار في الإجراءات المناخية

الفريق الطبي في«برجيل» يجري أول عملية زراعة كبد

أما طلبة القسم العلمي فقد أكدوا بأن أسئلة امتحان الأحياء جاءت في مستوى الطالب المتوسط، وتخلل الامتحان سؤال تم إلغاؤه بشكل مسبق من المنهج، وتم إبلاغ اللجنة المختصة بذلك لإلغاء السؤال من الامتحان بشكل فوري، مما هدأ من روع الطلبة، فيما أكد عدد منهم أن وقت الامتحان كان مناسباً إلى حد ما ولم يحتاجوا إلى وقت إضافي للإجابة.

وقال الطالب محمد إسماعيل من القسم الأدبي بأم القيوين، أنه لم يكن يتوقع أن يأتي امتحان الفيزياء بهذه الصعوبة، لافتاً إلى إنه أخذ منه جهداً وتفكيراً حتى استطاع الإجابة على الأسئلة، وهو غير متأكد من صحتها.

وأيده زميله الطالب شوقي عبدالناصر، الذي أكد أن أسئلة الامتحان لم تكن موجهة للطالب في القسم الأدبي، بل هي مخصصة للقسم العلمي، كما إن توزيع الدرجات على الأسئلة لم يكن منصفاً، لأن معظم الأسئلة الصعبة عليها درجات عالية، مطالباً الوزارة بمراعاتهم عند تصحيح الامتحان.

وقال الطالب حذيفة محمد من القسم العلمي بأم القيوين، إن أسئلة امتحان الأحياء جاءت سهلة وبسيطة، وخالية من الغموض، ولا تحتاج إلى وقت، كما إنها جاءت من النماذج والكتاب نفسه، لافتاً إلى إنه أجاب على جميع الأسئلة في فترة زمنية قصيرة.

وقال الطالب سلطان محمد من القسم العلمي بأم القيوين، إنه لم يبذل جهداً كبيراً في الإجابة على أسئلة امتحان الأحياء، لأنها جاءت سهلة، متمنياً أن تستمر بقية الامتحانات بالسهولة نفسها.