أبوظبي تطلق مبادرة «أجيال السياحة» بمشاركة 70 طالباً وطالبة

أطلقت هيئة أبوظبي للسياحة بالتعاون مع نادي ضباط القوات المسلحة – أحد أبرز المرافق السياحية الراقية في الإمارات – فعاليات الدورة الأولى من البرنامج الصيفي «أجيال السياحة» بمشاركة 70 طالباً وطالبة يسعون لاستكشاف الفرص التي يقدمها القطاع. وتتراوح أعمار المشاركين بين 15و20 سنة من الذكور والإناث الذين بدا عليهم الحماس لهذه المبادرة بعد اللقاء التوجيهي، وقال نواف عبيد الطنيجي (15عاما ) أن هذا البرنامج «غني في ما يقدمه وقد اشتركت به لهذا السبب، وأرى أنه مهم جدا وسيساعدني في التخطيط لمستقبلي». أما زميله علي محمد النايلي (17 عاماً) فقد أشار إلى أن لديه معرفة سابقة عن السياحة ولكنه يريد أن يكتسب المزيد من المعارف قدر الإمكان قبل أن يتخذ قراره النهائي في المستقبل وقال شارحا فكرته « أريد أن أعمق معرفتي بالمسائل الخاصة بالسياحة لأنني أفكر جديا بالعمل في هذا القطاع». وتقول موزة الزعابي الطالبة في السنة الثانية بكلية التقنية إن البرنامج سيساعدها في اختيار موضوع دراستها العليا « آمل أن أكتسب المعرفة النظرية والخبرة العملية في قطاع الضيافة والإرشاد السياحي والسفر لأني أرغب بأن أكمل دراستي العليا في مجال السياحة، ولهذا فإن المعرفة الإضافية التي يوفرها هذا البرنامج لا بد أن تساعدني على اتخاذ القرار». وترى هبة أبو هزاع الطالبة في السنة الأولى بجامعة زايد – تخصص الإعلام والعلاقات العامة أنها التحقت في هذا البرنامج ليساعدها في اكتساب مهارات لتخصصها الأكاديمي، وأضافت «أعتقد أن هذا البرنامج التدريبي سيزودني بالكثير من المعلومات والمهارات، فأنا أريد أن أجد وظيفة في قطاع السياحة في المستقبل وعائلتي تساندني في ذلك وأرى أن انخراط المواطنين للعمل في القطاع السياحي مسألة مهمة لأننا كإماراتيين الأقدر على تمثيل ثقافة بلدنا وتراثه». من جهته قال عاطف البستكي، التنفيذي الأول للتوطين في هيئة أبو ظبي للسياحة والمشرف على هذا البرنامج انه قوبل «بالكثير من الحماس في أوساط الطلاب ونأمل بأن نوظف هذا الأمر لصالح العمل في قطاع السياحة بإمارة أبوظبي في مختلف التخصصات ولعدة مستويات». يذكر أن برنامج « أجيال السياحة» يستمر ثلاثة أسابيع وذلك لتطوير مهارات القيادة وروح الفريق عند الشباب وإكسابهم فهما أفضل لقطاع السياحة والضيافة إضافة إلى الخبرات العملية في هذه المجالات وفي الوقت نفسه زيادة وعيهم بالمعالم الحضارية في أبوظبي ومدى مساهمتهم فيها كوجهة سياحية متميزة . وكان الإقبال على التسجيل لهذا البرنامج فاق التوقعات وازداد بنسبة ثلاث مرات تقريبا عن العدد المطلوب، وسوف يتيح هذا البرنامج الفرصة لهيئة أبوظبي للسياحة للتعرف عن قرب على نتائجه التي تفيد في إنجاز البرامج الأخرى في المستقبل.