نما الاقتصاد البريطاني أبطأ من المتوقع في الثلاثة شهور الأولى من العام إذ أضر أسوأ طقس شتوى في 30 عاماً بمبيعات التجزئة والانتاج الصناعي.
وارتفع الناتج المحلي الإجمالي لبريطانيا 0,2% في الربع الأول مقارنة مع 0,4% في نفس الربع من 2009 مقابل توقعات بأن يرتفع بنسبة 0,4%. وعلى أساس سنوي تراجع الناتج المحلي 0,3%.
وقال المحللون البريطانيون إن نسسسبة النمو التي نشرها مكتب الإحصائيات الوطنية تعكس الإضطراب الذي سببه الجو البارد خلال شهر يناير الماضي، وقد يتسبب في إضعاف موقع رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون خلال الانتخابات المقبلة المقرر عقدها في مايو المقبل.
وسجل معدل البطالة في بريطانيا أعلى مستوى له منذ 16 عاماً، إذ بلغ إجمالي عدد العاطلين عن العمل المسجلين نحو 2,5مليون شخص، إلى جانب تراجع مبيعات البضائع الاستهلاكية وهي الصعوبات التي تمثل عقبة أمام الاقتصاد البريطاني في طريق تعافيه من تداعيات الأزمة المالية العالمية.
في المقابل، تعزز الانتاج الصناعي البريطاني بنحو 0,7% خلا الربع الأول من العام الحالي مقارنة بنحو 0,4%خلال الربع الأخير من عام 2009.
وسجل قطاع الخدمات في بريطانيا، الذي يشكل 76% من إجمالي الانتاج زيادة بنحو 0,2% خلال الربع الأول.
وتراجع الجنيه الإستراليني أمس بسبب هذه البيانات، حيث انحفض أمام الدولار إلى 1,5345 دولار وسجل أدنى مستوى له أمان اليورو خلال جلسة أمس عند 86,58 بنس.
عدد اليوم
