الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

قرقاش: الاستقرار في أفغانستان أولوية

قرقاش: الاستقرار في أفغانستان أولوية
28 مارس 2018 08:23
طشقند (الاتحاد، وكالات) أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة أن تحقيق الأمن والاستقرار في أفغانستان أولوية، منوهة إلى التزامها بمساعدة الشعب الأفغاني في تحقيق رؤيته نحو السلام والاستقرار والازدهار. جاء ذلك خلال مشاركة الدولة في مؤتمر طشقند بشأن أفغانستان والذي أقيم تحت عنوان «عملية السلام والتعاون الأمني والاتصال الدولي في أفغانستان». وأوضح معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية خلال المؤتمر، أن الالتزام بمساعدة الشعب الأفغاني في تحقيق رؤيته نحو السلام والاستقرار والازدهار توجّه رئيسي ومهم لدولة الإمارات التي سعت خلال أكثر من عقد على دعم هذا التوجّه في شتّى الجوانب السياسية والأمنية والاقتصادية والإنسانية. وقال معاليه «تأتي مشاركتنا في مؤتمر طشقند مساهمةً في الجهد الدولي لتفعيل المسار السياسي الأفغاني ودعمه إدراكا بأن نجاح هذا المشروع يتطلّب آلية تقودها الحكومة الأفغانية وتشارك فيها الأطراف الأفغانية كافة، كما يتطلّب ذلك دعم الدول الإقليمية والمجتمع الدولي وعدم التدخّل السلبي من دول الجوار». وشكر معاليه جمهورية أوزباكستان على دورها في هذا المجال، كما أشار معاليه إلى أن دولة الإمارات وعبر موقفها الواضح تجاه التطرّف والإرهاب، تندّد بالاستخدام الممنهج للإرهاب على الساحة الأفغانية وترى أن ترويع المدنيين واستهدافهم يمثّل أحد التحديات الرئيسية التي تواجه أفغانستان وتعرقل مسار التسوية السياسية. وأضاف أن دولة الامارات ومن خلال عملها والتزامها بأهداف السلم والاستقرار في أفغانستان تعرضت للإرهاب وتدرك أن أي حل سياسي يحمل في طياته المصداقية المطلوبة لابد أن يُعالج هذا الجانب. وجدّد معاليه موقف دولة الإمارات الذي يدين الإرهاب بكل أشكاله وصوره بغض النظر عن مصدره. كما أشار إلى أن دولة الإمارات تدعم وبنشاط الجهود المساعي تجاه تعزيز الاقتصاد والتنمية في أفغانستان من خلال المبادرات الإقليمية الساعية إلى توثيق الروابط الاقتصادية بين أفغانستان وجيرانها أو عبر العمل الثنائي المشترك. وختم معاليه مداخلته بتأكيد التزام الدولة وضمن جهود المجتمع الدولي بدعم أفغانستان، مشيراً إلى أن الإمارات تقوم بواجبها الإنساني والإسلامي تجاه أفغانستان وشعبها وتدعم كل مساعي الأمن والسلام في أفغانستان. وكان معالي الدكتور أنور قرقاش قد قال في تغريدتين على حسابه الرسمي بموقع «تويتر» أمس: «الإمارات حاضرة في مؤتمر طشقند حول أفغانستان، دورنا الداعم للأمن والاستقرار ولجهود المجتمع الدولي في أفغانستان يحظى بالتقدير، الأهداف الأساسية تبقى حاضرة، الحل السياسي ومكافحة الإرهاب وطيّ صفحة الماضي».وأضاف «الإمارات حاضرة في مؤتمر طشقند حول أفغانستان، دورنا الداعم للأمن والاستقرار ولجهود المجتمع الدولي في أفغانستان يحظى بالتقدير، الأهداف الأساسية تبقى حاضرة، الحل السياسي ومكافحة الإرهاب وطيّ صفحة الماضي». في غضون ذلك، عرضت أوزبكستان استضافة محادثات سلام بين الحكومة الأفغانية وحركة «طالبان». وأعلن رئيس أوزبكستان شوكت ميرزيايف أن بلاده مستعدة لتقديم ساحة، وخلق ظروف ملائمة لإجراء مفاوضات مباشرة بين السلطات الأفغانية وحركة «طالبان». وقال ميرزيايف في خطابه الذي ألقاه في مراسم افتتاح المؤتمر الدولي حول أفغانستان «نستعد لخلق كل الظروف الضرورية لتنظيم إجراء مفاوضات مباشرة بين حكومة أفغانستان وحركة طالبان في أراضي أوزبكستان في أي مرحلة من العملية السلمية».بدوره، أعلن الرئيس الأفغاني أشرف غني أن عدد مسلحي تنظيم «داعش» الإرهابي في أفغانستان لا يتجاوز ألفي شخص. وقال «هناك تقييمات مختلفة لوجود داعش في أقاليم البلاد، أود أن أقول إن العدد الإجمالي لمقاتلي داعش في أفغانستان أقل من ألفين، وقواتنا المسلحة تواجههم بنجاح، ولكن مع ذلك، نحن بحاجة لتوحيد جهودنا لمواجهة هذا التهديد». أما وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، فقد عبر عن قلق بلاده من النشاط المتنامي لـ«داعش» في الولايات الشمالية من أفغانستان، ورأى فيه تهديداً لروسيا وبلدان آسيا الوسطى.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©