معتز الشامي (دبي)
يعد عبد المجيد حسين المشرف على فريق الأهلي، أحد أقدم الإداريين العاملين في أندية دوري الخليج العربي، كما يعتبر لقب «أفضل إداري»، الذي حصده في استفتاء الاتحاد الرياضي، للموسم الحالي 2015-2016، هو الثالث في مسيرته مع الفرسان خلال تاريخ الاستفتاء نفسه. عبد المجيد حسين، أحد رموز القلعة الحمراء الإدارية، والذي تتلمذ على يد الأقطاب الإدارية في تاريخ النادي الأهلي العريق، بداية من مجلس قاسم سلطان، وانتهاء بمجلس عبد الله النابودة، وهو ما يفخر به عبد المجيد نفسه في أكثر من مناسبه. وقد بدأ حسين مسيرته الإدارية، في عام 90 كمساعد مدرب للفريق الأول مع الدكتور طه إسماعيل والدكتور سيد مصطفى، بعد الاعتزال من صفوف الأهلي كلاعب في عام 89، واستمر لمدة عامين، في منصبي مساعد المدرب ومدير الفريق الأول.
ومنذ بداية التسعينات وحتى اليوم، يتدرج عبد المجيد حسين في مناصب ذات علاقة بالفريق الأول، تارة مشرفاً عاماً على الفريق، وأخرى مديراً للفريق الأول، وثالثة عضواً في اللجنة الفنية، خلال سنوات متعاقبة امتدت لـ 26 عاماً من العمل الإداري، لم تشهد فتراته بعد إلا نادراً، وتحديداً عندما تولى مسؤولية مدير المنتخب الأول والأولمبي في عهد اتحاد الكرة برئاسة الشيخ سعيد بن زايد.
ويفخر عبد المجيد حسين أيضاً بتتلمذه على يد القيادات الرياضية الكبرى في تاريخ الأهلي، حيث عمل مع جميع مجالس إدارات النادي الأهلي، بداية من قاسم سلطان، مروراً بمجلس محمد القرقاي وخليفة سعيد سليمان، وعبد الله النابودة، كما لعب للأهلي تحت لواء مجلس محمد العصيمي، وناصر بن عبد الله بن حسين، ما أضاف له الكثير من الخبرات التراكمية.
وفي عهد الاحتراف، تمكن عبد المجيد حسين وهو مشرف على الفريق الأول في النادي الأهلي من قيادة الفريق الأول «إدارياً»، لنيل 10 ألقاب متفرعة، ما بين دوري وكأس وسوبر، سواء كمدير للفريق أو عضو في اللجنة الفنية ومساعد مشرف، أما عندما كان لاعباً في مرحلة أواخر السبعينات وحتى أواخر الثمانينات، فقد حصد مع الأهلي لقب دوري ولقبي كأس رئيس الدولة. هذه الإنجازات جعلت من عبد المجيد حسين، رقماً صعباً إدارياً، داخل القلعة الحمراء على وجه التحديد، وفي دورينا بوجه عام، حيث بات بالفعل شاهداً على مسيرة إنجازات الفرسان، لاعباً ومديراً.
عدد اليوم
