«سيتي» يحلم بحل «عقدة» أرسنال على ستاد «الإمارات»

في واحدة من المواجهات المصيرية لمانشستر سيتي في بطولة الدوري الانجليزي هذا الموسم، يحل الفريق ضيفاً على أرسنال اليوم محملاً بطموحات كسر العقدة التاريخية المتمثلة في عدم فوزه على ملعب أرسنال ببطولة الدوري في أي مناسبة منذ انطلاقة البطولة بمسماها الجديد "البريمير ليج" 1992. وتلقى سيتي 10 هزائم خلال 12 مباراة على ملعب المدفعجية، وفي الوقت ذاته يسعى الفريق الملقب بـ"القمر السماوي" إلى المحافظــة على آمالــه في إنهاء الموسم بالمركز الرابع والتأهـل إلى دوري أبطال أوروبا. في المقابل يحاول أرسنال بقيادة مديره الفني أرسين فينجر الثأر لهزيمته على يد سيتي (2 – 4) في الدور الأول لبطولة الدوري، والهزيمة بثلاثية نظيفة في كأس الكارلينج، كما يسعى "المدفعجية" إلى تحقيق الفوز لحفظ ماء وجه الفريق الذي ابتعد عن المنافسة على اللقب، وتلقى 3 خسائر متتالية في المباريات الثلاث الأخيرة، واحدة منها في دوري أبطال أوروبا على يد البارسا. ويعاني أرسنال من غياب عدد من نجومه في مباراة اليوم أبرزهم فيرمايلين، وفابريجاس، وجالاس، ورامسي، كما تحيط شكوك كبيرة بكل من أليكس سونج، وأندريه أرشافين، وفي المقابل سيكون على روبرتو مانشيني المدير الفني لسيتي خوض مباراة اليوم في ظل غياب المدافع جوليون ليسكوت، ميكا ريتشارد، وشكوك كبيرة حول بيتروف وسيلفينيو ولن تتضح الصورة بالنسبة لهما إلا قبل المباراة بساعات، ويواجه مانشيني مشكلة أخرى حاول التعامل معها قبل المباراة، حيث وجه تعليماته إلى مهاجم الفريق إيمانويل أديبايور بضرورة البعد عن المناوشات الجماهيرية المتوقعة من جماهير فريقه السابق أرسنال، وقد سبق للمهاجم التوجولي أن احتفل بالهدف الذي سجله في الدور الأول في مرمى أرسنال بطريقة أثارت مشاعر الغضب في مدرجات جماهير المدفعجية، وكادت المشكلة تتفاقم، وتم إيقاف أديبايور 3 مباريات عقاباً له الإفراط في الفرحة أمام جماهير أرسنال. أرقام وحقائق يشير جدول ترتيب أندية الدوري الانجليزي إلى احتلال أرسنال المركز الثالث برصيد 71 نقطة وتتبقى له 3 مباريات فقط حتى نهاية الموسم، وقد نجح الفريق خلال مسيرته الموسم الحالي بالبريمير ليج في تحقيق الفوز 22 مرة، وتعادل في 5 مباريات، وتلقى 8 خسائر، وأحرز 78 هدفاً، ودخل مرماه 39 هدفاً، ومن الأرقام اللافتة في مسيرة الفريق خلال الموسم الحالي، أنه حصل على 3 نقاط فقط من 7 مباريات خاضها أمام أندية القمة الأربعة حتى الآن، وهو أقل رصيد من النقاط يأخذه أحد أندية القمة من أندية الصدارة في جــدول الترتيب، ومن الأرقام الأخــرى نجاح نيكلاس بيندتنر مهاجــم أرسنال في تسجيل 9 أهداف في آخر 12 مباراة في مختلف البطــولات، وهو ما يؤكد أن فينجر بات يعتمد على اللاعب الدنماركي كأهم ورقة هجومية في صفوف الفريق، وتاريخيـاً يملك أرسنال تفوقاً ملحوظاً على مانشستر سيتي حينما يلتقيان على أرض أرسنال في بطولة الــدوري، حيث تتواصل هزائم سيتي في الهايبري ثم ملعب الإمارات منذ عام 1975، فقد التقيا 24 مرة، فاز المدفعجية في 18 مباراة، وتعادلا في 6 مباريات. هدف رئيسي في المقابل يدخل سيتي المباراة وفي رصيده 62 نقطة يحتل بها المركز الخامس خلف توتنهام صاحب المركز الرابع برصيد 64 نقطة، وقد نجح الفريق في تحقيق الفوز 17 مرة، وتعادل في 11 مباراة، وتلقى 6 هزائم، وأحرز 69 هدفاً، ودخل مرماه 42 هدفاً، ويتبقى للفريق 4 مباريات حتى نهاية الموسم، ومن الأرقام البارزة في مسيرة سيتي خلال الموسم الحالي نجاح كارلوس تيفيز في تسجيل 20 هدفاً في آخر 19 مباراة ببطولة الدوري. كما تمكن إيمانويل أديبايور من إحراز 7 أهداف في آخر 9 مباريات خاضها ببطولة الدوري أيضاً، ومن عناصر القوة الأخرى التي تعكسها الأرقام والاحصائيات ان لاعب مان سيتي شون رايت فيليبس أحرز هدفاً في مرمى أرسنال في آخر مواجهة ببطولة الدوري، وهدفاً آخر في آخر مباراة جمعت بين الفريقين ببطولة كأس الكارلينج. ولم يتلق سيتي أي هزيمة في آخر 5 مباريات خارج ملعبه ببطولة الدوري، وفي المقابل فاز أرسنال بآخر 5 مباريات خاضها على ملعبه "ستاد الإمارات"، ولم تتلق شباكه سوى هدف واحد. طريقة الأداء: أرسنال: (4–4–1–1): ألمونيا–سانيا– كامبل– سيلفستر– كلينشي– والكوت– أيبوي– ديابي– نصري– فان بيرسي– بيندتنر. مانشستر سيتي: (4–4–2): جيفين– أونوها– كومباني –توريه– بريدج –جونسون –دي يونج –باري –بيلامي –تيفيز –أديبايور. حكم المباراة: مايك دين، أدار 27 مباراة خلال الموسم الحالي، وبلغ عدد قرارات الطرد التي اتخذها 6، والبطاقات الصفراء التي أخرجها للاعبين 104 بطاقات. مواجهة «نارية» بين يونايتد وتوتنهام نيقوسيا (أ ف ب) - سيكون ملعب "اولدترافورد" مسرحاً لمواجهة نارية بين مانشستر يونايتد حامل اللقب وضيفه توتنهام. ويأمل فريق "الشياطين الحمر" أن لا يقع ضحية ضيفه اللندني كما كانت الحال بالنسبة لمنافسيه على اللقب وهما فريقا العاصمة الآخران تشيلسي المتصدر وأرسنال الثالث اللذان سقطا في المرحلتين السابقتين على يد فريق المدرب هاري ريدناب بنتيجة واحدة (1-2). وسيكون الخطأ ممنوعاً على مانشستر لأن أي تعثر سيعتبر بمثابة ضربة شبه قاضية لآماله في الظفر باللقب للمرة الرابعة على التوالي والتاسعة عشرة في تاريخه (رقمان قياسيان) وذلك لأنه يتخلف حاليا عن تشيلسي بفارق نقطة واحدة قبل ثلاث مراحل على الختام، والأخير يخوض مباراة سهلة نسبياً غداً أمام ضيفه ستوك سيتي الذي يلعب اللقاء دون حافز كونه ضمن بقاءه في دوري الاضواء وفقد الأمل في المنافسة على مركز مؤهل إلى "يوروبا ليج" الموسم المقبل. وستصبح الطريق ممهدة أمام مانشستر، في حال خروجه فائزاًًً من مباراة اليوم، لإضافة 6 نقاط اخرى إلى رصيده لأنه يواجه سندرلاند وستوك سيتي في المرحلتين الأخيرتين، معلقاً آماله على خدمة يقدمها له غداً ستوك سيتي، أو سيكون عليه أن ينتظر المرحلة المقبلة لأن تشيلسي سيحل ضيفاً على ليفربول في ملعب "انفيلد". وإذا كانت الخسارة الأخيرة لمانشستر أمام توتنهام تعود إلى تسعة أعوام، فإن تشيلسي لم يذق طعم الهزيمة أمام خصمه المقبل ستوك سيتي منذ 35 عاماً، أي منذ الخامس من آيار 1975 عندما خسر في ملعب الأخير صفر- 3. أما بالنسبة لليفربول الذي يحل ضيفاً على بيرنلي، فهو يتخلف بفارق 6 نقاط عن المركز الرابع، ما يعني أن "الحمر" قد يكتفي بالتواجد في مسابقة "يوروبا ليج" الموسم المقبل بعد أن تحول إليها أيضا هذا الموسم بخروجه من الدور الأول لمسابقة دوري الأبطال. وفي المباريات الأخرى، يخوض وست هام اليوم مباراة مصيرية لبقائه في دوري الأضواء في مواجهة ضيفه ويجان لأن الأخير ينافسه أيضاً على الهدف ذاته، فيما يلعب المهدد الآخر هال سيتي مع سندرلاند، وبولتون مع بورتسموث الذي كان أول الهابطين إلى الدرجة الاولى، وولفرهابتون مع بلاكبيرن. أما غداً فيلتقي توتنهام مع ضيفه العنيد برمنجهام، وايفرتون مع فولهام.