أبوظبي (الاتحاد)
أكد هاشم المحمد، الصحفي في جريدة الاتحاد، أن الإعلام الإماراتي تعامل بشفافية مع النفط في فترات الطفرة وارتفاع الأسعار قبل الأزمة المالية العالمية وبعدها، وصولاً إلى العامين الماضيين، لافتاً إلى أن الكيانات الإعلامية الكبري مثل الوكالات العالمية أصبحت المصدر الرئيس للحديث عن القطاع لارتباطه بكل اقتصادات العالم مصدرين ومستهلكين.
وأشار خلال مشاركته في فعاليات ملتقى الإعلام البترولي الثالث إلى أن النفط في عقود قليلة أصبح أهم سلعة في العالم يتابعها السكان والحكومات، مشيراً إلى أن خبر النفط في ستينيات القرن الماضي يشكل الحياة والأمل لإمارة أبوظبي، كما اقترح إنشاء مركز تدريب للإعلاميين في قطاع الطاقة، بالتعاون مع وزارة الطاقة وشركات النفط في أبوظبي.
وأضاف أن أبوظبي تحولت إلى عاصمة في الإعلام البترولي نتيجة لدعم القيادة في تنظيم معارض ومؤتمرات عالمية ودولية، وفي مقدمة ذلك مؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أدبيك»، والذي يحضره المتخصصون في القطاع من أنحاء العالم والمسؤولون، ما أوجد فرصة لمختلف وسائل الإعلام المحلية والعالمية للوقوف على تطورات القطاع، وإصدار ونشر تقارير متعلقة بمختلف أنماط العمل في القطاع الهيدروكربوني.