تعقد الأمم المتحدة حواراً دولياً بشأن الهجرة، يركز بشكل أساسي على بحث سبل تعزيز الشراكات الشاملة والمبتكرة من أجل الإدارة العالمية الفعالة للهجرة، فضلاً عن تعزيز السياسات ذات الصلة بين بلدان المنشأ والعبور والمقصد.
ويشارك في هذا الحوار الذي يستمر في المقر الدائم بنيويورك على مدى يومين في إطار التحضير لاتفاق عالمي لهجرة آمنة ومنظمة وقانونية الذي المقرر عقده أواخر هذا العام ممثلي الدول الأعضاء في المنظمة الدولية إلى جانب ممثلين عن كل من المنظمة الدولية للهجرة واليونيسف ومنظمة العمل الدولية، فضلاً عن ممثلي المجتمع المدني ومجموعة من الخبراء المعنيين.
وفي كلمته أمام جلسة افتتاح الحوار شدد وليام لاسي سوينغ المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة على أهمية الشراكات الدولية في إدارة الهجرة الدولية مؤكدًا على صعوبة تعامل حكومة واحدة أو منظمة دولية واحدة أو أحد أصحاب المصلحة في المجتمع المدني في هذه المسألة وفي مواجهة تحدياتها بمفرده.
واعتبر "الاتفاق العالمي للهجرة" بمثابة مشروع يستحق العمل المتضافر من كافة أقطاب المجتمع الدولي ليس فقط لإتمام المفاوضات ولكن بعد هذه المرحلة لضمان نجاح تنفيذها ومتابعتها أيضاً.
من جانبها تحدثت المديرة التنفيذية لليونيسف هنريتا فور عن التحديات التي تواجه العالم اليوم في دعم المهاجرين في التحرك بأمان وبحرية لمساعدتهم على الاستفادة القصوى من الفرص والدعم المتاح لهم..مشيرة إلى انه لا توجد مجموعة من المهاجرين أكثر عرضة للخطر من الأطفال إذ يوجد في الوقت الحالي أكثر من مليون طفل على طريق الهجرة،أكثر من نصفهم طردوا من منازلهم بسبب النزاع.
عدد اليوم
