الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أمينة المعمري: برنامجي يتضمن 3 محاور وأنشد تصحيح المسار

أمينة المعمري: برنامجي يتضمن 3 محاور وأنشد تصحيح المسار
31 مايو 2016 22:15
رضا سليم (دبي) أكدت أمينة المعمري مرشحة المقعد النسائي في انتخابات اتحاد اليد للدورة الجديدة 2016-2020، والتي ستجرى يوم 20 يونيو المقبل، أنها المرة الأولى التي تدخل فيها الاتحادات الرياضية من بوابة نادي الشباب، وقالت: «لدي رغبة في خوض التجربة من أجل خدمة اللعبة، بعدما شجعتني إدارة النادي، ولدي طموحات كبيرة خاصة أنني مسؤولة النشاط النسائي في قلعة الجوارح». وأضافت: «لدي فكر أريد أن أقدمه لكرة اليد عبر بوابة الاتحاد في الدورة الجديدة، وبرنامجي يتركز على 3 محاور، الأول هو التركيز على القاعدة واللاعبات الصغار، وضرورة زيارة الأندية من أجل تأسيس قاعدة للنشاط بداية من المرحلة الصغيرة، والاتجاه الثاني في اتجاه الناشئات، وبعده التركيز على المنتخب، والذي يحتاج من الجميع إلى تكثيف تجهيزاته من أجل أن تكون صورة رائعة تحمل اسم الإمارات. ونوهت إلى أن هناك 10 لاعبات من نادي الشباب في صفوف المنتخب، ومدربة النادي باتت مساعدة لمدربته وهو تأكيد على ما يقدمه النادي لخدمة المنتخب، وننتظر من جميع الأندية الكبيرة أن تدخل النشاط النسائي، والحقيقة أننا قمنا بتأسيس فريق للبنات الصغار، لكننا لم نستطع تسجيله في الاتحاد نظراً لغياب المسابقات. وكشفت المعمري عن بدايتها في دخول المجال الرياضي، وقالت: أنا عيناوية، وشاهدت موقفاً أمامي من لاعبين صغار يدخنون وعندما سألتهم عما يفعلونه قالوا: «نحن عيال النادي»، ومن هنا دخلت المجال من أجل الخدمة المجتمعية ومكافحة الظواهر السلبية في المجتمع الرياضي، والحقيقة أن أسرتي اقتنعت بالدور الذي أقوم به، والآن أصبحت مسؤولة النشاط النسائي ومسؤولة لجنة الخدمة المجتمعية، إضافة إلى وحدة الشؤون التعليمية في النادي، ولعل وجودي في المناصب الثلاثة تأكيد على أهمية ربط البيت والمدرسة والنادي وأيضاً الخدمة المجتمعية، وحصلنا على جائزة المؤسسة المجتمعية في حفل جائزة التفوق الرياضي في مجلس دبي. وتطرقت المعمري إلى أهم مشاكل اللعبة، وهي التمويل، وقالت: علينا ألا ننتظر الدعم الحكومي، وفي الدول المتقدمة يتعاملون مع الرياضة على أنها صناعة وتجارة، ولابد أن نبحث عن شركات لتمويل النشاط في الاتحاد، حتى يستطيع المنتخب أن يتحرك في كل البطولات والمعسكرات ويسافر للعب مباريات ودية مع منتخبات كبيرة دون أن نضع الدعم عقبة أمامنا، لأن المنتخب هو هدفنا الأول وضرورة أن تكون له بصمة في كل المحافل الخارجية. وأضافت: لدينا خطة في كل الألعاب في نادي الشباب، ولكن المشكلة هي أن الرعاية مرتبطة بالإنجاز، وكلما فاز الفريق بالبطولات استمرت الرعاية التي عادة ما تتوقف لو أن الفريق لم يحقق بطولة، وما نفكر فيه أن تكون لدينا مشروعات خاصة بهذه الألعاب، ولو أننا خصصنا مساحة صغيرة في النادي يتم إقامة كافيتريا عليها على أن يكون دخلها مخصصاً للبراعم أو النشاط النسائي، فلن نحتاج إلى دعم النادي، ونحتاج إلى القيام بتسويق اللعبة بأسلوب يجذب الرعاة. وتحدثت المعمري عن المشاكل التي تواجه اللاعبات وطرق حلها، وقالت: تجربتي في حل جميع المشاكل جاءت من خلال إقامة الملتقيات والمجالس، وعندما بدأت المهمة مع نادي الشباب كانت الصورة قاتمة وعدد من اللاعبات لديهن الرغبة في الرحيل، لكننا أقمنا عدة جلسات وتعدل الوضع، وبالتالي كان الحل هو «مجالس للاعبات» وهو ما سيتم تطبيقه في اتحاد اليد في حالة نجاحي في الانتخابات، لأن من الضروري أن نستمع إلى طموحات وآمال اللاعبات، على أن تكون هناك قرارات بناء على ما تقدمه هذه المجالس أو الملتقيات. وأضافت: رياضة المرأة تدور في نقطة مظلمة، ولابد أن نفتح لها الأبواب، ودمج جميع الأطراف من أجل أن يكون المنتج إيجابياً، ورفضت أن تكون العادات والتقاليد السبب، مشيرة إلى أن المجتمع فتح أبوابه للفتيات كي تكون طيارة ورتبة في القوات المسلحة والشرطة، وجميع المهن، وبالتالي لم تكن التقاليد حائلاً في ظهور المرأة في المجتمع في كل المجالات. وتابعت: المنتج الذي ظهر في الوسط الرياضي في البداية لم يكن مشجعاً على جذب الفتيات لممارسة الرياضة، ونحتاج أن نشرك أولياء الأمور في كل شيء وأن يكونوا معنا يداً بيد، حتى تكون اللاعبة ناجحة في الرياضة والتعليم وأيضاً في الخدمة المجتمعية. وقالت: شاركت في مختبر الابتكار الذي نظمه مجلس دبي الرياضي، واقترحت أن تكون هناك رسالة مجتمعية بضرورة ربط النشاط النسائي بالهوية الوطنية، وعندما تصل هذه الرسالة إلى الأسر وأولياء الأمور، فالجميع سيقدم المساعدة طالما أن الموضوع مرتبط باسم الإمارات، كما شاركت في الملتقى الثقافي لأندية دبي. وكشفت المعمري عن أنها ستطرح خلال الأيام المقبلة هاشتاج # ادعم_ رياضة_ المرأة على مواقع التواصل الاجتماعي، وستقوم بعمل لقاءات مع شخصيات مجتمعية ورياضية كثيرة من أجل توجيه رسالة دعم رياضة المرأة، وهو ما يصب في خدمة كل الرياضات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©