الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

57% من الأندية المحترفة تتمسك بـ «الوضع القائم» واتفاق على «الفائدة الفنية»

57% من الأندية المحترفة تتمسك بـ «الوضع القائم» واتفاق على «الفائدة الفنية»
15 مارس 2014 23:59
محمد سيد أحمد (أبوظبي) ـ وصلت تجربة زيادة عدد الأجانب إلى 4 لاعبين بأندية دوري المحترفين لكرة القدم عامها الثالث، وتأتي ضمن سلسلة من التجارب، رافقت كرة القدم بالدولة عبر تاريخها، كانت أقل من الرقم الحالي، الذي لا ينكر أحد أنه أسهم في تطوير اللعبة، بدليل صعود المستوى الفني الذي أكدته نتائج الأندية المشاركة في البطولات الخارجية، مع بداية مشوارها هذا الموسم، فضلاً عن المستوى المتميز للمنتخب الوطني، الذي بدوره يعد ترجمة لمستويات اللاعبين مع أنديتهم، دون إغفال الجهد الواضح لجهازه الفني، بقيادة المدرب القدير مهدي علي، لكن أيضاً هناك سلبيات عديدة رافقت التجربة، يتصدرها نوعية الأجنبي، حيث جانب التوفيق فيها عدد من الأندية، نتيجة لعملية الاختيار، سواء في النوعية أو المركز، حيث لا يتعدى وجود الأجنبي المتميز واحد أو اثنين في عدد من أندية الدوري، وهذا بالطبع لا ينفي وجود استثناءات في أندية مثل الأهلي والشارقة والشباب كان التوفيق حليفها. ومع ارتفاع بعض الأصوات المطالبة بتخفيض العدد الحالي للاعبين الأجانب «3+1»، من منطلق أن ذلك يراعي مصلحة المنتخبات الوطنية التي تعاني عدم وجود الفرصة الكاملة للمهاجمين الدوليين مع أنديتهم، وأخرى لضيق يد بعض الأندية. ونسلط الضوء على التجربة الحالية لعدد الأجانب، ونضعها في الميزان، في محاولة لتقييمها، بالوقوف على رأي أندية المحترفين الـ 14 حول العدد الحالي للأجانب، وكيف ترى النظام الحالي، بالإضافة إلى بعض الآراء الأخرى من الدوليين السابقين والجهات المعنية بإدارة النشاط الكروي، وفي مقدمتها اتحاد الكرة، حيث يقول يوسف عبد الله الأمين العام للاتحاد «العودة إلى 3 أجانب في كل نادٍ يمنح المواطن فرصة للمشاركة مع ناديه، رغم أن رأيه الشخصي، مع استمرار العدد الحالي، خاصة أن الواقع يعزز هذا الاتجاه، بعد أن اصبح الأجانب أكثر استقراراً مع الأندية بعكس السابق، حيث كانت التغييرات في كل موسم تكون شاملة بالنسبة للأجانب، وحدث تطور ملحوظ في مستوى الأندية، والذي واكب ظهورها خرجياً هذا العام، وتمكن الجزيرة من تخطي مرحلة المجموعات بدوري أبطال آسيا في نسخته قبل الماضية. وأضاف ما زلنا ننتظر أن يصل المستوى إلى أفضل من الموجود حالياً، خاصة أن الهدف هو منافسة منتخبنا على كأس آسيا، و«رتم» اللعب فيه أفضل من دوري الخليج العربي الذي كلما كان أقوى، يسفر عن إفراز عناصر أكثر جاهزية للمنتخب، ويساعد في تقليل فترة توقفات المسابقة، وهو ما نفتقده حالياً رغم التطور في المستوى الفني، لكنه لا يعادل عدد دقائق اللعب في كوريا أو اليابان أو أستراليا، لأن لاعبي هذه المنتخبات يأتون من دوريات قوية، والوصل إلى دقائق لعب أكثر في المباريات يجعل مدرب المنتخب ليس مضطراً لذلك عبر التحضير لأمم أسيا بالتجمعات الطويلة، والخلاصة أن الأجنبي أسهم في تحسن مستوى المسابقة، وهذا ليس خافياً، كما أن عدد من الأندية التي قدمت مستويات جيدة هذا الموسم، أحسنت اختيار الأجانب في المراكز التي تحتاجها. وقال يوسف عبدالله: «لا توجد دراسة دقيقة في الاتحاد وعلينا أن نستعجل في تكوين فريق فني من المدربين المواطنين الذين أصبح عددهم كبيراً ومعظمهم حاصلون على الرخصتين «إيه وبي»، ونؤهلهم من اتحاد الكرة، ونضمن بذلك فريقاً فنياً متخصصاً يقوم بالدراسات الفنية المطلوبة، وتحديد الاحتياجات الفعلية لمسابقاتنا المحلية، ليس في اللاعبين الأجانب فقط، بل في المسابقات نفسها، أما الحقيقة الثابتة فإن الأجانب بوضعهم الحالي رفعوا من مستوى الدوري». فترة غير كافية من جانبه، يرى عبد الله ناصر الجنيبي رئيس اللجنة الفنية بلجنة دوري المحترفين أن نظام «3 +1» لا يكفيه 3 سنوات فقط للحكم عليه، لأن هناك عوامل مهمة عديدة لتقييمها، وأهم هذه العوامل هي نوعية اللاعبين الموجودين في دورينا، والتي تتصاعد وتتحسن تبعاً لتطور العملية الاحترافية نفسها، والتي بلغت عامها السادس هذا الموسم، مشيراً إلى أن عدم وجود لاعبين دون المستوى في بعض الأندية لا يمثل بالضرورة سلبية للتجربة نفسها بل يعود إلى آلية الاختيار. وقال: الأكيد أن أي تخفيض في عدد الأجانب ينسحب تأثيره على منح فرصة أكبر للاعبين المواطنين، لكنه أيضاً يكون له تأثير سلبي على أنديتنا التي تشارك خارجياً، بعدم استفادتها الكاملة للميزة غير المشروطة التي أتاحها الاتحاد الآسيوي لأنديته في دوري أبطال آسيا للمحترفين، واستقطاب لاعب أجنبي للاستفادة منه في المشاركة الخارجية فقط، لا يحقق الفائدة المرجوة ويمثل هدراً للأموال. ويرى الجنيبي أن اللاعب المواطن عليه أن يثبت نفسه، ويعمل بجد ليحجز مكانه في تشكيلة ناديه، مشيراً إلى أن اللاعب المتميز بفرض على أي مدرب الاستعانة به. ضعف النوعية المتميزة أما المونديالي عدنان الطياني عضو لجنة المنتخبات الوطنية مشرف المنتخب الوطني، فقد قال إن كثرة عدد الأجانب في دورينا تضعف النوعية المتميزة التي يجب أن نستقطبها، حتى تتحقق الفائدة المرجوة من الأجنبي، لذلك فإن تقليص العدد إلى 3 أجانب مفيد للأندية والمسابقة، ولا يعتقد أن الاستغناء عن الآسيوي سوف يلحق الضرر بالأندية حتى التي تشارك خارجياً. وذكر الطلياني أنه في حال التخفيض العدد إلى 3 لاعبين، فإن الأفضل والأجدى للأندية المشاركة آسيوياً أن تكتفي بالعدد الموجود، دون الاستعانة برابع، لأنه لن يشارك في المباريات المحلية، ولن يحقق الفائدة المطلوبة لها في البطولة القارية، في حال ظل دون مشاركات، لذلك فإن المفيد أن يصرف النظر عنه نهائياً. وقال: التخفيض مفيد للاعب المواطن، ويتيح له فرصة أفضل من السنوات الثلاث الأخيرة، ويوسع دائرة مشاركة لاعبينا في الدوري من جهة، كما أنه يساعد عددا من الأندية التي لا تملك قدرات مالية كبيرة في تقليل صرفها، وعلينا أيضاً أن نطالب بأن يجتهد ويفرض نفسه أساسياً في فريقه. وذكر المدرب عبد الله صقر أن تخفيض عدد اللاعبين الأجانب إلى اثنين فقط في مصلحة الجميع أندية ولاعبين مواطنين ومنتخب وطني، مشيراً إلى أنه الخيار الأنسب، خاصة أن التجريب المستمر في هذا الجانب والذي انتهى بـ «3+1»، في السنوات الثلاث الأخيرة أكد أن وجود 4 لاعبين أجانب مفيد والعكس في الوقت نفسه، لأن التكلفة المالية عالية والمردود الفني محدود. وقال: التخفيض جيد بالذات للدوليين، سواء الحاليين أو الوجوه الجديدة التي تجد الأبواب مغلقة أمامها، في ظل هذا العدد من الأجانب بالذات المهاجمين، ويجب أن تكون هناك لجنة فنية متخصصة دائمة تقوم بالدراسات حتى تتخذ القرارات الصحيحة. إعدام المواهب ووصف المونديالي خالد إسماعيل الأثر الذي أحدثه اللاعبون الأجانب على نظرائهم المواطنين في الهجوم بشكل خاص أشبه بالمجزرة، مشيراً إلى أن وجود مهاجمين أجنبيين في أي نادٍ يمثل إعداما لمواهب موجودة، وأخرى قادمة، بحرمانها من تمثيل أنديتها في المباريات، وهو ما يعود بالضرر على هذه المواهب وعلى المنتخبات الوطنية، وأن دورينا الوحيد في العالم الذي يعتبر المدافع المواطن أغلى ثمناً من المهاجم للقناعة التي تكونت عند الكثيرين أن الهجوم لابد أن يكون حكراً على الأجانب، وطالب بوضع تشريع يلزم كل ناٍد بمهاجم أجنبي واحد بغض النظر عن عدد الأجانب 4 لاعبين أو أقل. المؤيدون والمعارضون «هناك فرق» أبوظبي (الاتحاد) ـ اتفقت 9 من أندية دوري المحترفين، التي استطلعنا آراء عدد من قياداتها والفنين فيها، على أهمية النظام الحالي للاعبين الأجانب، خاصة أنه حقق فوائد فنية كبيرة، أهمها تطوي مسابقة دوري الخليج العربي فنياً، والمردود الإيجابي للأندية في البطولات الخارجية، الذي بدأ في الظهور بشكل متميز هذا الموسم، بجانب انعكاس تميز المسابقة المحلية على المنتخب الوطني بحيث تقدم له لاعبين أفضل فنياً. والمؤيدون لبقاء الوضع الحالي للأجانب، هم أندية الأهلي والجزيرة والشارقة والشباب والنصر والوصل بني ياس والظفرة ودبي، فيما طالب الأخيران برفع الحظر المفروض على الحارس الأجنبي، من أجل مصلحة المسابقة، بينما يرى بني ياس الإبقاء على الوضع حتى دراسته بـ«تمهل». ورأى عدد كبير من الأندية عدم تأثير العدد الحالي للأجانب على لاعبي المنتخب الوطني، من منطلق أن اللاعب الجيد يفرض نفسه على أي مدرب. وفي المقابل فإن أندية العين، والوحدة وعجمان والشعب والإمارات ترى أن التخفيض مطلوب لمصلحة اللاعب المواطن والمنتخب الوطني، فيما تناول بعض الأندية الفاتورة العالية للأجانب. ومثلما كان التباين في رؤية الأندية، فإن الجهات المعنية بإدارة النشاط تباينت وجهة نظرها أيضاً ما بين التقليص والإبقاء على العدد الحالي للأجانب، رغم اتفاقها على أن الأجانب أسهموا في رفع المردود الفني لدوري الخليج العربي، وفي المشاركات الخارجية. الطنيجي: «حارس + 3» الخيار الأفضل أبوظبي (الاتحاد) ـ يرى خليفة الطنيجي رئيس شركة الظفرة لكرة القدم أن الحل الوحيد، فيما يتعلق بعدد الأجانب، الذين يشاركون مع الأندية المحترفة، أن يكون الأجنبي الرابع حارساً للمرمى، وعلى الأندية التي لا ترغب في التعاقد مع حراس أن تكتفي بثلاثة أجانب فقط. وقال: «يجب النظر في هذا المقترح بشكل جدي، بحيث يُسمح للأندية التوقيع مع حارس أجنبي، وهذا يتيح للأندية، التي تعاني من مشكلة في حراسة المرمى الاستفادة من هذا الخيار». وأضاف: «الأندية الغنية تتعاقد مع 4 أجانب على مستوى عالٍ، بسبب توفر السيولة اللازمة لذلك، بينما بعض الأندية المتوسطة تضم بعض الأجانب الذين يشكلون «عالة» عليها، وقدمنا في السابق مقترحاً للسماح باستقطاب الحراس الأجانب في دورينا، بعد أن مثل هذا المركز العديد من المشاكل، التي تعاني منها الأندية القابعة في أسفل الترتيب لتدني مستوى «حماة العرين»، والحارس الأجنبي لن يؤثر على المواطنين في المنتخبات الوطنية. الجرمن: كيف نتجاهل 10 من أجل 4؟ أبوظبي (الاتحاد) ـ أكد خليفة الجرمن رئيس مجلس إدارة نادي عجمان، أن المشكلة الأساسية في الأجانب يتمثل في «الآسيوي»، نظراً لأن تطبيق قاعدة «3+1»، لا تهم سوى الأندية التي تشارك قارياً، وليس من المنطقي أن نطبق قاعدة، من أجل 4 أندية، ونتجاهل 11 نادياً، وقال: «من خلال التجارب السابقة نجد أن «الآسيوي» الجيد عملة نادرة، بل إن هناك 4 أندية في الدوري استعانت بلاعبين أجانب ليسوا آسيويين، بل حصلوا على الجنسية، وهو ما يؤكد ويكشف حجم المشكلة، التي تعاني منها أنديتنا في قضية «الآسيوي» والذي يجب الاستغناء عنه. وأضاف: «قيمة التعاقد مع «الآسيوي» أكبر من تكلفة التعاقد مع لاعب من جنسية غير آسيوية، بجانب أن «الآسيوي» الجيد لا يتجه إلى دورينا. العواني: «التخفيض 50%» أفضل بشرط الدراسة! أبوظبي (الاتحاد) - أشار عارف العواني رئيس شركة الوحدة لكرة القدم إلى أن تخفيض عدد الأجانب إلى اثنين فقط، أفضل لكرة القدم الإماراتية، لكنه اشترط أن تتم دراسة التجربة الحالية، متسائلاً عن الدراسة التي أعلن عنها اتحاد كرة القدم من فترة طويلة، ولم ترَ النور إلى الآن، وقال: «لن تكون هناك مشكلة في تقليص عدد الأجانب، بل على العكس تماماً إذا تم ذلك، فهو من مصلحة المواطنين، ولن يكون هناك ضرر على الأندية، لأن العدد الموجود حالياً، إذا قمنا بتقييمه بشكل دقيق نجد أن 50% فقط من الأجانب يعطون بكفاءة عالية، حتى في الأندية التي حققت البطولات، في فترة السنوات الثلاث الأخيرة، واقتصار عدد الأجانب على اثنين فقط يمنح المواطنين فرصة أكبر للمشاركة مع أنديتهم ويوجد روح المنافسة بينهم». وأضاف: «من الناحية المالية ليس هناك تأثير لبقاء العدد الحالي للاعبين الأجانب أو تقليصهم، وهذا يرتبط بقدرات كل نادٍ، كما أننا سمعنا عن أسعار لاعبين مواطنين أعلى بكثير عن الأجانب، ومن هذا المنطلق فإن عنصر «المادة» ليس مؤثراً في هذا الجانب، بل القيمة الفنية لهذا العدد من الأجانب في دورينا، واعتماد كل نادٍ على لاعبين اثنين، بدلاً من أربعة لن يُحدث خللاً، لأن مبدأ التكافؤ سيكون موجوداً بين كل أندية الدوري. عبدالله السويدي: نصف الأندية بحاجة إلى 4 أجانب لـ «الخارجية» دبي (الاتحاد) - اعتبر عبد الله السويدي مدير الاحتراف بنادي الشباب أن وجود أربعة أجانب في دورينا كان له الأثر الإيجابي على مستوى الارتقاء بالجانب الفني لمسابقاتنا، بفضل نخبة من أبرز اللاعبين الأجانب أصحاب الخبرة والتجربة الكبيرتين، إلى جانب دعم حظوظ فرقنا في المسابقات الخارجية، على اعتبار ان 6 أندية تخوض كل موسم بطولة خارجية، سواء على مستوى دوري أبطال آسيا أو بطولة الأندية الخليجية. وأضاف أن حوالي نصف فرقنا ملتزمة باستحقاقات خارجية، وبحاجة إلى أربعة أجانب في صفوفها، يشاركون باستمرار على المستوى المحلي، حتى يكونوا إضافة حقيقية في المشاركات الخارجية، على اعتبار أن لوائح البطولتين الآسيوية والخليجية تفرض وجود أربعة أجانب بكل فريق، ومن الصعب التعاقد مع ثلاثة أجانب، وإبقاء الرابع «خارج الخدمة»، إلى حين موعد البطولة الخارجية. وقال السويدي إن التخفيض في عدد الأجانب، يحتاج إلى ورشة عمل تشارك فيها الأندية، وتبحث الإيجابيات والسلبيات، قبل اتخاذ أي قرار، خاصة أن حوالي نصف أنديتنا معنية بالمشاركات الخارجية وبحاجة إلى الأجنبي الرابع. ابن محيروم: ندعم الوضع الحالي لحين صدور «القرار المفيد» أبوظبي (الاتحاد) - أكد مبارك بن محيروم رئيس مجلس إدارة شركة بني ياس لكرة القدم نائب رئيس مجلس إدارة النادي، أن العدد الحالي للاعبين الأجانب بدوري الخليج العربي، له إيجابياته وسلبياته، وأنهم مع الوضع الحالي، لحين صدور قرار يكون مفيداً للجميع. وقال: من النظرة الأولى يمكن القول إن التخفيض سوف يعود بالإيجاب على المواطنين، بحصولهم على مزيد من الفرص للوجود أساسيين في أنديتهم، خاصة أن الجهاز الفني لـ «الأبيض» يجد صعوبات مع الدوليين القادمين من «الدكة»، بسبب العدد الحالي للأجانب، وفي المقابل فإن اتخاذ قرار بالتخفيض له تأثيره السلبي على الأندية المشاركة في بطولات خارجية، ولا يمكن بأي حال أن تتعاقد هذه الأندية مع لاعب، من أجل المشاركة الخارجية فقط، ونتمنى أن تصل الجهات المسؤولة عن إدارة الكرة في الدوري إلى القرار السليم الذي يخدم جميع الأطراف. وذكر أن التوجه الحالي لإلغاء دوري الرديف، وتقليص عدد اللاعبين في كل نادٍ، أمر يتطلب أن يتم النظر بجدية في مقترح « 3 + حارس»، لأن وجود حراس أجانب يرفع من مستوى الدوري. النمر: التقليص غير مقبول أبوظبي (الاتحاد) ـ أكد إبراهيم النمر المدير التنفيذي لنادي الشارقة أن التقليص الآن غير مقبول لو نظرنا إلى المصلحة العامة وليس مصلحة الأندية، ولا بد من السير على النظام الذي وضعه الاتحاد القاري لأن ذلك فيه مصلحة اللعبة. وقال: اللاعب الآسيوي مهم في دورينا واستفادت منه الأندية من بينها الشارقة، ومشكلة اختيار الآسيوي أو فشله تعود للنادي وليس للاعب في اختياره، ولا يمكن أن ننسف بالقاعدة لمجرد أن لاعباً آسيوياً فشل مع فريق. سليم عبدالرحمن: اللاعب «السائح» مرفوض أبوظبي (الاتحاد) - يرى سليم عبدالرحمن مدرب الوصل، أنه يجب الالتزام بالنظام الذي يطبقه الاتحاد الآسيوي، وقال: «فرقنا تشارك في البطولات الآسيوية، وبالتالي فإنه علينا أن نسير على النهج القاري، لأنه إذا طالبنا بتقليص الأجانب، فإن الفريق الذي يشارك في بطولة آسيا، أو حتى بطولة الخليج سوف يعاني من النقص في هذه الجزئية، أو أنه يقوم بشراء لاعب بـ «درجة سائح» حتى يشارك معه في «الآسيوية» أو «الخليجية» فقط، وهو أمر لا يليق مطلقاً، بل ستكون له سلبياته ومن دون إيجابيات. وأضاف: الاستفادة موجودة من اللاعبين الأربعة من دون شك، خاصة إذا كانوا من المتميزين، وعلينا أن نستمر على النظام الحالي نفسه، إلا إذا قام الاتحاد الآسيوي بتغيير الأفكار واللوائح، وفي هذه الحالة يتم تغيير المنظومة، بما يتلاءم مع ما يريده الاتحاد القاري. المعيني: الصفقات الخارجية «ثقل على الكاهل» أبوظبي (الاتحاد) ـ طالب الدكتور سرحان المعيني عضو شركة الشعب لكرة القدم رئيس اللجنة الفنية بتقليص عدد اللاعبين الأجانب الأربعة إلى اثنين اعتباراً من الموسم الجديد، وأرجع أسباب تقليص الأجانب إلى «فنية» و«مالية»، مشيراً إلى أن وجود 4 لاعبين في ملاعبنا، له انعكاساته السلبية، في تقليص فرص اللاعبين المواطنين، خاصة على صعيد المهاجمين، في ظل اعتماد الأندية على المهاجم الأجنبي، مما سيكون له المرود السلبي على المنتخب بوجودهم على «دكة الاحتياطي» في بعض الأندية، والتي تعتمد كلياً على المهاجم الأجنبي. وأشار المعيني إلى أن الموازنات التي يتم تخصيصها للأجانب أثقلت كاهل بعض الأندية، مؤكداً أن بعض الأندية استفادت من وجود 4 لاعبين أجانب، والذي كان له المرود الإيجابي على مسيرتها، بعد أن أحدث لاعبوها الفارق أمثال الأهلي والشباب والشارقة، فيما استقدمت بعض الأندية أجانب وفق ظروفها المادية المتاحة، ولم يحدثوا الفارق. الهلي: الخروج من المحيط القاري «مرفوض»! أبوظبي (الاتحاد) - قال راشد حسن الهلي عضو مجلس إدارة نادي دبي: إن واقع اللاعبين الأجانب في أنديتنا المحترفة لا ينفصل عن محيطها الآسيوي، حيث تتبع ضمنياً لبطولات الاتحاد القاري، وقال «لو اقتصر الخيار على المشاركات المحلية فقط، لكان عدد أجنبيين اثنين في كل نادٍ كافياً، ولكن أنديتنا وبطولة الدوري ترتبط بصورة مباشرة بالمشاركة الآسيوية، ونجاح الأجنبي من عدمه، لا يرتبط بالعدد بقدر ما يرتبط بآلية الاختيار والتقييم من إدارات الأندية ولجانها الفنية، وجربنا خلال فترات سابقة المشاركة بأجنبيين وثلاثة، فهل كان الوضع أفضل، مما هو عليه الآن؟، على العكس نأمل أن تتاح الفرصة للأندية في التعاقد مع أكثر أربعة أجانب، حتى لو اقتصرت المشاركة في المسابقات المختلفة على أربع فقط. خليفة سليمان: 70 % من المدربين يدفعون بأجانب مستواهم متواضع فنياً! أبوظبي (الاتحاد) - أكد خليفة سليمان عضو اللجنة الفنية مدير القطاع الرياضي لكرة القدم بنادي العين، أنه ضد مشاركة أربعة لاعبين أجانب، مع فرق المحترفين، لافتاً إلى أنه يقترح ثلاثة لاعبين في دوري الخليج العربي، وقال: «في فترة سابقة كان يتم التعاقد مع لاعبين أجنبيين، أحدهما في الملعب، والآخر على «دكة الاحتياط»، ثم انتقلنا إلى مرحلة وجود اثنين في الملعب، ولكن من غير المعقول أن نقفز إلى أربعة لاعبين دفعة واحدة، حيث إن هذا لا يتناسب مع عدد المواطنين، أو السكان، إذ يمثل الأجانب حالياً ما نسبته 40 تقريباً من تشكيلة كل فريق، الأمر الذي لا يتيح فرصة المشاركة للمواطن، بجانب أنه يرهق ميزانيات الأندية التي تدفع لهم أموالاً طائلة». وأضاف: «وجود أربعة لاعبين أجانب أمر رائع إعلامياً للكرة الإماراتية، ولكنه لا يخلو سلبية في الجوانب الفنية، وقمت بإعداد إحصائية، وتقييم لمستوى اللاعبين الأجانب، ووجدت أن جميعهم ليسوا بالقوة نفسها والمستوى الفني، بل إن بعض المواطنين الموجودين على «الدكة» أفضل من بعض الأجانب بدرجة واضحة، كما أوضحت الإحصائية أن 70% من المدربين يركزون على الدفع بالأجانب، حتى لو كان مستواهم متواضعاً، وفي ذلك تجن على حقوق المواطن». وأشار خليفة سليمان إلى أن عناصر المنتخب الحالية لم تتأثر بالرباعي الأجنبي، لأنها تدرجت مع بعضها البعض منذ عام 2003، بداية من منتخب الناشئين، ثم الشباب والأولمبي، وأخيراً منتخب الكبار. حمد الحر السويدي: الجزيرة يؤيد «الأربعة» ولا خوف على المواطنين أبوظبي (الاتحاد) - قال حمد الحر السويدي عضو مجلس إدارة شركة الجزيرة لكرة القدم رئيس لجنة الاحتراف إن «الفورمولا» يؤيد الإبقاء على العدد الحالي، ومن بينهم «الآسيوي»، لأنه النظام المعتمد في الاتحاد القاري، للفرق المشاركة في دوري الأبطال. وقال: «كل نادٍ يتناول القضية من زاويته، دون النظر إلى مصلحة الكرة بشكل عام في الدولة، والتجربة يجب أن تُقيم بشكل دقيق، بعد أن تأخذ فرصتها لمدة 10 سنوات مثلاً، لأن النتائج لا تتضح في فترة وجيزة، والعدد الحالي للأجانب صنع الإضافة في دورينا، وبصمتهم واضحة على إعداد جيل متميز من لاعبينا المواطنين، الذين بالتأكيد يستفيدون من الأجنبي، خصوصاً إذا كان اسم كبير له تاريخه، و«جيل 90»، الذي تأهل إلى نهائيات كأس العالم، استفاد من الأجانب، وبعد إلغاء استقدامهم تأثرت الكرة سلباً، وحالياً هناك طفرة كبيرة في أكاديميات الكرة بالدولة، ومن الضروري لهذه المراحل أن تكتسب الخبرات، وبالتالي فإن وجود الأجانب مهم للغاية في أي دوري بالعالم، وهم لا يأخذون فرصة المواطنين، لأن اللاعب الموهوب يحافظ على فرصته في ناديه. مطر غراب: النظام الحالي يرفع المستوى أبوظبي (الاتحاد) ـ يرى محمد مطر غراب عضو مجلس إدارة شركة الأهلي لكرة القدم أن قاعدة «3 +1»، ليست مرتبطة بدوري الخليج العربي، بل بالاتحاد الآسيوي الذي أقرها، رغم أنها ليست إلزامية على الأندية، مؤكداً أن عملية تطبيقها تسهل المشاركة قارياً، رغم سلبياتها تجاه المنتخب الوطني الأول، وبالذات في الجانب الهجومي، حيث إن معظم صناع اللعب والمهاجمين في الدوري من الأجانب، ولكن طموحات الأندية تحتم عليها اختيار لاعبين في هذه المراكز، بحيث يكون الأجنبي من نوعية أعلى من الدولي المواطن، لأنها تطمح في المنافسة على الألقاب محلياً وخارجياً. وقال: «وجهة نظري الشخصية أن الوضع الحالي مناسب جداً، خاصة أن المردود الفني للدوري يتصاعد، كما أن مستوى أنديتنا في دوري أبطال آسيا ارتفع، مع الاعتراف بعدم التوفيق في اختيار الأجانب من البعض، والحفاظ على النظام الحالي مفيد للأندية. غانم: العدد الحالي هو الأنسب أبوظبي (الاتحاد) ـ أكد المونديالي خليل غانم أن الأجانب بعددهم الحالي أضافوا الكثير لمسابقة الدوري، وأسهموا بفعالية في رفع المستوى الفني لها، بحيث أصبحت مع الدوري السعودي الأقوى خليجياً، وأن هذه حقيقة واضحة، ومطالباً في الوقت نفسه بألا يتم النظر إلى منظومة الاحتراف من جانب، وإهمالها في آخر. وقال: من الجانب الفني أنا مع قاعدة 3 +1 بالنسبة للاعبين الأجانب، لكن من منظور مالي، فإن هناك أندية لا تستطيع أن تلبي احتياجاتها من اللاعبين الأجانب، بسبب ضعف مواردها، فيما نجد أندية أخرى يمكنها ليس استقطاب 4 لاعبين بل فريقاً كاملاً، وهذه من طبيعة الأمور، وعلينا أن ننظر إلى الدوريات الكبيرة في العالم، ومعظم البطولات «السوبر» بها أجانب، وإذا كان هناك خطأ في اختيار اللاعبين يجب ألا نقيس عليه. وأضاف: أعتقد أن العدد الحالي هو الأنسب، لكن إذا فتح الباب أمام التعاقد مع حراس سيكون أفضل للمسابقة، خاصة أننا في السنة السادسة احتراف، وعلينا أن نواصل في جعل المنظومة كاملة، وهذا لن يكون له تأثير فني على لاعبينا المطالبين بتطوير عقليتهم الاحترافية، وأن يتحلوا بروح التحدي لمنافسة الأجانب. عبيد: «الخارجية» تتماشى مع الخيار الأمثل أبوظبي (الاتحاد) ـ أكد خالد عبيد، مدير فريق النصر، أن الإبقاء على الأجانب الأربعة هو الخيار الأمثل حالياً، في ظل السعي للمشاركة والمنافسة في البطولات الخارجية، إلى جانب العمل بتعليمات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الذي سمح باستخدام هذا العدد، لإبقاء التوازن وتجنب الفجوة الفنية التي قد تحدث محلياً وخارجياً. وقال خالد عبيد «أفضل الإبقاء على عدد الأجانب نفسه المعمول به حالياً، وهو ثلاثة بالإضافة إلى لاعب آسيوي، خصوصاً أن الأندية الإماراتية تشارك على الصعيدين القاري والإقليمي، وتسعى دائماً للمنافسة، وتقديم افضل العروض، كما أن تقليص العدد سوف يفتح المجال أمام مبدأ عدم التكافؤ عندما تقوم الأندية المشاركة في البطولات الخارجية، على سبيل المثال بالتعاقد مع لاعبين خلال فترة الانتقالات الشتوية لمشاركتها، انطلاقاً من تعليمات الاتحاد الآسيوي، مما يوجد فجوة واضحة بين الفرق المتنافسة في البطولات المحلية».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©