للمرة الرابعة يلتقي اليوم القادسية مع الكويت هذا الموسم، فبعد مواجهتما فى كأس السوبر وفوز القادسية 4-1، وفي الدوري مرتين تبادلا خلالهما الفوز بهدفين نظيفين للقادسية في القسم الأول وبهدفين مقابل هدف للكويت في القسم الثاني، تأتى المواجهة الليلة بين الفريقين في الجولة قبل الأخيرة للدوري وهي قمة حاسمة بينهما، إذ أن الفارق بينهما نقطة واحدة وفوز الكويت يعني حصوله على الدوري، وفوز القادسية يعني تفوقه بنقطتين وحاجته للتعادل في الجولة الأخيرة ليحافظ على الدرع.
أدى الفريقان أمس مرانهما الأخير وسط روح معنوية عالية بعد تصدرهما مجموعتهما في كأس الاتحاد الآسيوي، فالأصفر فاز على النجمة اللبناني في بيروت والكويت على الساحل اليمني في صنعاء، علماً بأنهما لم يلعبا بكل قواهما وأوراقهما الرابحة، لحرص الاثنين على راحة نجومهما استعدادا للقاء اليوم الحاسم.
عموما ليس هناك أسرار بين الجانبين في ظل انكشاف جميع أوراقهما تقريباً ومعرفة كل من مدرب القادسية محمد إبراهيم ومدرب الكويت آرثر لمفاتيح اللعب التي يعتمد عليها كل منهما غير أن ما يمكن أن يصنع الفارق هو مدى نجاح كل مدرب في اختيار العناصر التي يمكن أن تطبق فكره التكتيكي داخل الملعب واستفادته من أوراق البدلاء في تغيير التكتيك بحسب ظروف ومعطيات المباراة.
ويمتلك كل من آرثر وإبراهيم عناصر قادرة على تحقيق الفوز وترجيح كفة فريقهم سواء من اللاعبين المحليين أو المحترفين.
وبسبب إقامة مهرجان اعتزال قائد القادسية السابق محمد فهاد، تم نقل المباراة من ستاد الصداقة والسلام بنادي كاظمة إلى ستاد الكويت، وشهدت السنوات الأخيرة العديد من المواجهات بين الفريقين على هذا الملعب الذي يستضيف المباريات النهائية لكأسي الأمير وولي العهد والتي كان الفريقان طرفين في غالبيتها.
وتشير الاحصاءات إلى أن الفريقين التقيا على ملعب الكويت في السنوات الـ10 الأخيرة 19 مرة في جميع المسابقات ففاز القادسية 11 مرة وفاز الكويت 6 مرات وتعادلا في لقاءين فقط مما يعني أن القدساوية يتفاءلون بمواجهة الأبيض على ملعبه والعكس صحيح فقد حقق الكويت الفوز على القادسية في نفس الفترة 5 مرات على ملعب الأخير ستاد محمد الحمد لحساب بطولة الدوري فقط.
وكان الكويت تمكن من حسم لقب دوري الموسم 2006 على ملعبه وبوضعية مشابهة عندما كان بحاجة الى التعادل في تلك المباراة فحقق الفوز بهدفي المغربي محمد أرمومن والبحريني حسين بابا.
عدد اليوم
