الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

عجاج وشاهين يقرآن سيرة الحرب والإنسان

عجاج وشاهين يقرآن سيرة الحرب والإنسان
27 مايو 2008 02:40
ضمن نشاطات صالون طه حسين الأدبي الذي تقيمه الملحقية الثقافية في سفارة جمهورية مصر العربية في الدولة استضافت أمس الأول في مقر الملحقية الثقافية بأبوظبي النشاط الثالث للصالون بأمسية قصصية ونقدية اشترك فيها كل من القاص المصري عبدالغني عجاج الملحق الإعلامي في السفارة بقراءة من مجموعته القصصية ''حكايات من حارتنا·· حارة السقايين'' والشاعر والناقد العراقي ذياب شاهين بقراءة نقدية حول المجموعة، ويأتي هذا النشاط بحسب الدكتور طارق وهدان الملحق الثقافي المصري في الإمارات ليجمع بين أديبين من قطرين عربيين وبمثابة لقاء عربي عربي ثقافيا· في بداية الأمسية التي شهدت حضورا مميزا، قرأ القاص المصري عبدالغني عجاج قصصا مختارة من مجموعته القصصية ''حكايات حارتنا'' وبخاصة القصص التي تناولت عوالم الحارة المصرية ما قبل ساعات قليلة لا تتجاوز الـ24 ساعة من اندلاع حرب حزيران 1967 كما قرأ قصصا عن طبيعة الحارة المصرية لما بعد هزيمة حزيران وعن علاقات اناس الحارة النابضة بالحياة وكانت القصص ''ترجع بالسلامة يا بطل'' و''طفوا النور'' و''لا غارة ولا يحزنون'' و''التلفزيون وصل يارجالة'' و''عيش دليفيري'' و''آمال وسيد وأم علي في النار'' و''السميران'' و''غزالة وفسيخة'' و''الأيم'' و''عبده طرزان'' بموضوعاتها الصغيرة هي المنتقاة في قراءة القاص عجاج، مما استحوذت على اهتمام الجمهور الذي استقبلها مستعيدا الحياة البسيطة في الحارة المصرية· بعد ذلك قدم الناقد ذياب شاهين قراءة لقصص المجموعة وقال: لو رجعنا لنصوص المجموعة لوجدناها تحاول أن تقتفي فترة زمنية تبدأ من زمن عبدالناصر مروراً بزمن السادات لغاية الزمن الحاضر، ويستند الكاتب في بناء حكاياته على شخوص في حارة السقايين بوصفه مكانا اثيرا وراسخا في وعي الكاتب وبالتالي فالكاتب أطر الزمن والمكان والشخوص في حكاياته، أما الحدث فهناك ما هو عام وعاشته مصر ومعها الدول العربية الأخرى كهزيمة 1967 كما هو واضح في حكايات المجموعة الأولى والحدث العام الثاني هو العبور وانتصار حرب اكتوبر 1973 وهو واضح في حكايات المجموعة الثانية اما بقية الحكايات فهي خاصة بمصر حصرا· واضاف: تبقى شخصيات الكاتب مصرية قلبا وقالبا وكانت ترصد التطور الزمني بوعي ثاقب وبكاميرا تقرب لنا الحدث واحيانا تدور حوله دورانا ولا نكاد نرى أو نفهم ما يجري بصورة تفصيلية وبالطبع سيكون صعبا على حكايات الكاتب ان تغوص الى اعماق الشخصيات لتصور لنا ما كان يعتمل في دواخلها أو ان تصور لنا الزمن النفسي لتطور الشخصيات والذي يبدو ان الكاتب لم يكن يريد ان يلتقطه لأن حكاياته ستتضخم وتترهل· ثم ناقش ذياب شاهين التقنية في قصص المجموعة
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©