الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

استمرار انخفاض مبيعات محال طيور الزينة في رأس الخيمة

استمرار انخفاض مبيعات محال طيور الزينة في رأس الخيمة
23 ابريل 2010 23:35
لا تزال محال بيع طيور الزينة في رأس الخيمة تشهد انخفاضاً في مبيعاتها، بسبب جائحة انفلونزا الطيور، على الرغم من انقشاع ضجة انتشار المرض التي عصفت بمختلف دول العالم قبل 3 سنوات. إلى جانب ذلك، فإن وقف استيراد طيور الزينة التي تشمل العصافير بأنواعها وطيور الحب والكناري والببغاوات، تسبب في رفع أسعار بيعها إلى 70% مما كانت تباع به في السنوات الثلاث الماضية. وقال عاملون في نشاط بيع طيور الزينة إن محالهم تتعرض لخسائر فادحة منذ بداية ظهور المرض في الدولة وعلى المستوى العالمي بعدم بيع أو شراء طيور الزينة كإجراء احترازي ضد انتشار انفلونزا الطيور. وأشاروا إلى أن مبيعاتهم من الطيور كانت تزيد على 10 آلاف درهم شهرياً للمحل قبل ظهور المرض، بينما تعصف أزمة انفلونزا الطيور بمبيعاتهم الحالية حتى لا يكادوا يبيعون سوى علبة أعلاف بقيمة 20 درهماً في اليوم الواحد. في الوقت نفسه، لا يزال الجمهور يبدي تخوفاً من اقتناء طيور الزينة، خوفاً على صحتهم من الإصابة بالمرض الذي صاحبته ضجة عالمية كبيرة وقت ظهوره. وكشفت دائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة أن محال بيع طيور الزينة في الإمارة انخفض عددها من 50 محلاً العام 2008، لتصل إلى 13 محلاً في الوقت الحالي. وكان خبراء صحيين قد حذروا من خطورة اقتناء طيور الزينة في المنازل، وذلك لسرعة انتقال الفيروس منها إلى البشر في حالة إصابتها بانفلونزا الطيور. وقال محمد حمزة مدير معرض “السمكة الذهبية” في سوق الجسر برأس الخيمة إن ظهور انفلونزا الطيور أصاب الزبائن بالتخوف من اقتناء طيور الزينة وأعلافها، ما تسبب في كساد مبيعاتهم على مدى السنوات الثلاث الماضية، مبيناً أن هذا العزوف عن شراء الطيور توافق أيضاً مع قرار الجهات المختصة بمنع بيع طيور الزينة. وأوضح أن الجهات المختصة كثفت من جولاتها الرقابية على المحال بعد ظهور المرض، ومن ذلك وجود طبيب بيطري من وزارة الزراعة يأتي إلى المحل بين فترة وأخرى لفحص الطيور التي يحتويها المحل. وقال يوسف ربيع صاحب محل لبيع طيور وأسماك الزينة في رأس الخيمة إن المحل يجلب طيور الزينة التي تشمل الكناري وطيور الحب والببغاوات من مزارع متخصصة في الدولة يتم فيها تكاثر هذه الطيور وتفريخها تحت إشراف أطباء بيطريين أو التي يتم استيرداها من سلطنة عمان. من جانبه، قال محمد صابر مشرف المبيعات في محال البلابل لبيع طيور الزينة إن مبيعاته الشهرية من طيور الزينة كانت تزيد على 10 آلاف درهم قبل ظهور مرض انفلونزا الطيور، بينما تخلو محالهم حالياً من الزبائن وتتعرض لخسائر كبيرة جراء ذلك، مبيناً أن زوج العصافير أو طيور الحب كان يباع قبل انتشار المرض بـ 15 درهماً، ولكن بعد انتشار المرض وحظر استيرادها صارت تباع بـ 150 أو 200 درهم، لينخفض الآن إلى نحو 100 درهم. ولفت إلى أن سعر الببغاء الواحد وصل إلى 120 درهماً في حين كان قبل المرض يباع بـ25 درهماً، وغيرها من الطيور والعصافير التي قفزت أسعارها إلى أكثر من 70%. وأشار إلى أن الفرق الرقابية تكثف من جولاتها في الآونة الأخيرة، وأصبحت تزور محال الطيور بصفة دورية، موضحاً أن محالهم تقوم بإجراءات وقائية قبل ظهور المرض تشمل الكشف على الطيور يومياً وتنظيفها، وتطهير المحل مع وجود طبيب بيطري يزور المحل بشكل دوري. من جانبه، قال المواطن يوسف راشد إنه كان يربي في منزله الحمام والدجاج وبعض أنواع العصافير، لكنه أطلقها بعد انتشار المرض، ولم يعد يهتم بتربيتها، وأيدته في الرأي المواطنة أم أحمد التي قالت إن أبناءها كانوا من عشاق تربية طيور الزينة. وقالت المواطنة نادية راشد إنها شجعت أبناءها على اقتناء سمك الزينة بدلاً من العصافير لأنها آمنة.
المصدر: رأس الخيمة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©