4 محطات للصرف الصحي بأبوظبي والعين نهاية 2011

تواصل شركة أبوظبي لخدمات الصرف الصحي جهودها لإنجاز أربعة مشاريع لمحطات كبيرة حيوية لمعالجة مياه الصرف في العين وأبوظبي بطاقة إجمالية قدرها 810 آلاف متر مكعب يومياً. ومن المتوقع انتهاء العمل بهذه المحطات ودخولها مرحلة التشغيل الفعلي على مراحل بنهاية العام المقبل. وأوضح المهندس مبارك عبيد الظاهري نائب مدير عام الشركة أن مشاريع المحطات الجديدة تتضمن محطة الساد في العين بطاقة استيعابية قدرها 80 ألف متر مكعب يومياً، وبلغت نسبة الإنجاز فيها 82,7% ومن المتوقع انتهاء العمل فيها بنهاية اكتوبر 2010. كما تتضمن محطة اللحمة في العين بطاقة استيعابية قدرها 130 ألف متر مكعب وبلغت نسبة الإنجاز فيها 49,33%، ويتوقع انتهاء العمل فيها خلال ديسمبر من العام المقبل. كما تتضمن مشاريع محطات الصرف الجديدة الجاري تنفيذها حالياً محطة الوثبة (1) بطاقة استيعابية قدرها 300 ألف متر مكعب يومياً بلغت نسبة الإنجاز فيها 80,6%، ويتوقع انتهاء العمل فيها بنهاية أكتوبر المقبل. إضافة إلى ذلك، هناك محطة الوثبة (2) بطاقة استيعابية قدرها 300 الف متر مكعب يومياً وارتفعت نسبة الإنجاز فيها إلى 61,95% ويتوقع انتهاء العمل فيها خلال شهر أغسطس 2011. وأوضح الظاهري أن المشروعات الجديدة تأتي ضمن الخطة الاستراتيجية لشركة أبوظبي لخدمات الصرف الصحي، بهدف تطوير عناصر البنية التحتية بمدينتي أبوظبي والعين ومعالجة الكثير من السلبيات والمشاكل التي ترتبت على قصور شبكات الصرف الحالية وعدم قدرة المحطات القديمة، خصوصاً محطة زاخر الوحيدة في العين على استيعاب الزيادة الكبيرة بمعدلات تدفق مياه الصرف والناجمة عن زيادة الكثافة السكانية والمد العمراني في المدينة. وشدد الظاهري على أن مشاريع المحطات الجديدة في العين ستسهم في القضاء على مشكلة انبعاث الروائح الكريهة من محطات الضخ القديمة في بعض المناطق وتوفير تكاليف تشغيل وصيانة محطات الضخ القديمة وتخفيف الأحمال على شبكات الصرف الصحي القائمة، نظراً لأن خطوط الصرف الصحي الجديدة انحدارية لا تحتاج إلى محطات ضخ وصيانة دورية. وأضاف الظاهري أن وتيرة العمل تتسارع لإنجاز مشروع يتضمن إنشاء خط أنابيب للصرف الصحي بقطر يتراوح بين 700 ملم و1600 ملم وبطول 37 كيلومتراً تقريباً وخط آخر للمياه المعالجة طوله 20 كيلومتراً وقطره 1200 ملم، لربط محطة التنقية الجديدة في الساد، وخزان جديد للمياه المعالجة بمنطقة المقام سعته 6 ملايين جالون. وأكد نائب مدير عام الشركة أهمية محطة اللحمة التي ستساهم حال إنجازها في القضاء على مشكلة انبعاث الروائح الكريهة في بعض المناطق، وتوفير كلفة تشغيل وصيانة محطات الضخ القديمة، وتخفيف الأحمال الواقعة على شبكات الصرف الصحي القائمة، إضافة إلى أن خطوط الصرف الصحي الجديدة انحدارية لا تحتاج إلى محطات ضخ وأعمال صيانة دورية. ويتضمن المشروع إلغاء عدد من محطات الضخ القديمة القائمة وإجراء أعمال تطوير واستبدال لخطوط الصرف الصحي الرئيسية في مركز المدينة وربطها بخط الصرف الصحي الرئيسي الجديد بواسطة أنبوب طوله 4 آلاف، 300 متر وقطره يتراوح بين 160 و800 ملم وعمقه حوالي 10 أمتار، إضافة إلى إنشاء 285 نقطة تحليل لمياه الصرف (مانهول). ويهدف المشروع إلى القضاء على مشكلة الطفح المستمر والروائح الكريهة التي تنبعث من محطات الضخ القديمة الموجودة بالقطاع الجنوبي من المدينة وذلك بإصلاحها أو إلغائها نهائيا بسبب قصور الشبكة وعدم قدرتها على استيعاب الزيادة المطردة بمعدلات التدفق. كما يهدف المشروع إلى تحقيق الاستفادة القصوى المرجوة من تدفق مياه الصرف الصحي المعالجة من محطة الصرف الجديدة بمنطقة اللحمة. وتطرق الظاهري إلى مشروعي محطتي الوثبة (1) و(2)، لافتاً إلى أنهما يعدان من المشاريع التطويرية الكبرى التي تنفذها الشركة في مدينة أبوظبي، مؤكداً حرص الشركة على تطبيق أعلى مستوى من المعايير التي تتماشى مع المواصفات الدولية والعالمية المعمول بها في مشاريع خدمات الصرف الصحي وذلك تتويجاً لمسيرة التنمية الاقتصادية والتطويرية المتكاملة التي تشهدها إمارة أبوظبي.