صلاح سليمان (العين)
أكد الكرواتي زلاتكو داليتش مدرب العين أنهم أكملوا تحضيراتهم للقاء الجزيرة على خير نسق، لافتاً إلى أنهم يملكون أفضلية الفوز بكامل النقاط، لأنهم يؤدون المباراة على أرضهم، ووسط جماهيرهم ما يرجح كفتهم، وأن ثقته في لاعبيه بلا حدود، مع كل الاحترام لفريق الجزيرة، وقال إنهم يدركون جيداً أن مواجهة الليلة تحظى باهتمام كبير من الساحة الرياضية، ما يؤكد أن الضغوط على لاعبي الفريقين ستكون حاضرة بقوة، لكنه عمد إلى إعداد الفريق بعيداً عن تلك الأجواء مشيراً إلى أنه لا توجد لديهم أسباب لكي يواجهوا أي نوع من الضغوط.
وأضاف: لا شك أننا ندرك مدى القوة الهجومية التي يتمتع بها الجزيرة الذي يتقدم هجومه على كل الأندية برصيد 46 هدفاً من بينها31 هدفاً حملت توقيع اللاعبين ميركو فوسينيتش وعلي مبخوت، إلا أنه وفي المقابل استقبلت شباكه 30 هدفاً في 17 مباراة وهو رقم يعتبر كبيراً بكل المقاييس، كل الأمور بأيدينا والمباراة تحمل أهمية خاصة لكلا الفريقين، ولكن لابد لنا أن ندرك أن هناك 9 مباريات متبقية للفريقين في سباق المنافسة على لقب بطولة الدوري بما فيها لقاء اليوم، والتي تعادل 27 نقطة، ولكننا نمضي حسب الاستراتيجية التي نرسمها ونحددها لكل مباراة.
واعترف زلاتكو بأن مباراة الذهاب التي خسروها 3-4 على ملعب محمد بن زايد بأبوظبي، شهدت بعض الأخطاء الفردية، والتي كلفت الفريق أربعة أهداف في شباكه، وعليه فإن أول ما يركز عليه في لقاء اليوم «على حسب قوله»، هو محاول تحاشي أي خطأ فردي بجانب فرض أسلوبهم على الضيف ورسالته للاعبي فريقه هي محاولة الاستمتاع بالأداء وتقديم كرة قدم جماعية.
وقال زلاتكو: «أتمنى حضور جماهيري كبير، لأن اللاعبين في أمس الحاجة للدعم، لأن الجمهور يمثل الإضافة الحقيقية، وأعده بأننا نبذل قصارى جهدنا من البداية وحتى النهاية سعياً للفوز، خاصة أن العين لم يخسر في 40 مباراة سوى 4 مواجهات فقط.
وحول مواجهة العين لضيفه وهو مكتمل الصفوف بعكس المنافس الذي يفتقد خالد السناني وخميس إسماعيل، قال: نواجه الجزيرة ولن نهتم بالأسماء، ولعبنا موسماً كاملاً من دون عمر عبدالرحمن، وعلينا احترام الجزيرة حتى إن لعب بفريق تحت 21».
قال المدرب: لا يوجد أي سبب يضعهم تحت الضغوط، والعين نادٍ كبير ومعتاد على ضغط المباريات، وآخر مواجهة خاضها كانت قبل ثلاثة أيام أمام نفط طهران، وأن اللاعبين ما زالوا مرهقين، ولكننا نحرص الليلة على تقديم أفضل ما لدينا حتى نحقق المبتغى، ولقاء الجزيرة ليس هم الأهم في البطولة ويمثل فقط ثلاث نقاط، ونحن نحتاج إلى 17 نقطة إضافية لنتوج باللقب.
وعن النسبة المئوية في حظوظ العين لحصد اللقب في حالة فوزه الأحد، قال: لم نفكر في التعامل مع مباراتنا أمام الجزيرة على طريقة النسبة المئوية، حتى لا نضع أنفسنا تحت الضغط، لأنه من المبكر جداً الحديث حول هوية الفائز بلقب بطولة الدوري قبل تسع مباريات من نهاية المسابقة ولكن منطقياً سيكون الفارق ست نقاط بين الوصيف والمتصدر، وهذا الأمر لا يحسم الدوري، ولكن سيجعل وضعية العين أفضل في المنافسة خلال استحقاقاته المتبقية، وفي حالة الخسارة تكون الأمور أصعب لذلك يختار لاعبو العين الطريق السهل من خلال مواجهة اليوم.
وحول ما يعانيه العين في الناحية الهجومية وأن آخر أهدافه جاء من ركلة جزاء رد قائلاً: ترجمة الفرص إلى أهداف أمر مقلق، خاصة أن العين يتقن تهيئة الفرص للتسجيل ولكن المهاجمين يفتقدون عامل التوفيق وفي آخر مباراة حصلنا على أكثر من 5 فرص أمام مرمى نفط طهران، ولكننا نستثمرها، وعملنا على حل المشكلة خلال التدريبيات الأخيرة.
عمر عبدالرحمن:
الفوز لا يحسم البطولة وأمامنا مواجهات قوية
العين (الاتحاد)
أوضح عمر عبدالرحمن صانع ألعاب العين، أن الجزيرة قدم مستوى فنياً رائعاً ومتميزاً هذا الموسم، ويكنون له كل التقدير والاحترام، متمنياً أن يكون وبقية زملائه بفريق «الزعيم» على قدر الثقة التي طوق بها زلاتكو أعناقهم. وقال: لا شك أننا نلتزم بتعليمات وتوجيهات المدرب ونحاول تطبيقها بحذافيرها على أرضية الملعب، وكما يمتاز الجزيرة بعدد من النقاط الإيجابية في صفوفه، فهو أيضاً يعاني من بعض السلبيات التي نحاول الاستفادة منها بقدر الإمكان، واستثمارها في الوصول إلى شباكه، من أجل حصد كامل النقاط، ونخوض هذه المواجهة على ملعبنا ووسط جماهيرنا ونأمل أن نكون عند حسن ظن عشاق ومحبي «البنفسج» الذين نتمنى تواجدهم بأعداد كبيرة لمساندة اللاعبين ودعمهم وشحذ هممهم.
وفيما إذا كان الفوز على الجزيرة يعني ضمان العين التتويج باللقب في نهاية المطاف، قال: إن حدوث ذلك لا يعني حسم البطولة وتتويجنا باللقب، وهو لا يتعدى أكثر من ثلاث نقاط نضيفها إلى رصيدنا في مشوار المنافسة وكل تفكيرنا في الوقت الراهن يتجه نحو تخطي عقبة الجزيرة والمضي في بقية الجولات بخطى ثابتة نحو معانقة لقب هذا الموسم، وقال: إن الفوز يضمن لنا الدرع بنسبة 20% فقط، لأن الكرة ما زالت في الملعب، ورغم أنه يوسع الفارق بين الفريقين إلى 6 نقاط، إلا أنه تنتظرنا مواجهات قوية في الجولات المتبقية من المسابقة ويتوجب علينا أن نمضي فيها خطوة بخطوة.
وفي رده على سؤال حول إن كان فوز الجزيرة، يمثل فرصة مواتية لدخول فرق أخرى في سباق المنافسة على اللقب، أوضح: لا شك أن الفرصة متاحة لعدد من الفرق للدخول في دائرة الصراع على اللقب، ولن يقتصر السباق على العين والجزيرة فقط، ولا نشغل عقلنا بالآخرين ونهتم فقط بفريقنا.
وقال عمر عبدالرحمن: عدم تعرض الفريق لأي خسارة على ملعبه في الدوري يمثل دافعاً كبيراً للاعبين، وأيضاً للجماهير التي نتطلع لحضورها، لأننا على أرضنا لن نكون لوحدنا، ولذا أتمنى مساندتها بقوة للاعبين، وندرك جيداً أن عدم تواجدها في الدوري بأعداد كبيرة سببه التركيز على «الآسيوية»، بدليل حضورها بكثرة في لقاء الشباب السعودي وكان الحضور بالفعل مفاجأة للجميع وثقتي كبيرة في حضورها اليوم للوقوف خلف اللاعبين حتى نستطيع الخروج بنتيجة إيجابية.
وبسؤاله إن كانت المواجهة تمثل له تحدياً شخصياً مع علي مبخوت، قال: المباراة بين العين والجزيرة وليست بين عمر ومبخوت وشخصياً أتمنى له التوفيق، ولكن ليس في لقاء اليوم بل في مباريات أخرى، وكل مباراة تعني لنا الكثير، ونعتبرها بمثابة تحدٍ خاص بغض النظر عن الطرف المنافس، فما بالكم عندما يكون المنافس الجزيرة الوصيف، فمن الطبيعي أن يكون التحدي أكبر والصراع أقوى بين الفريقين، وعلى ضوء ذلك أرى أن المباراة ستكون ندية ومثيرة ونقوم بتنفيذ توجيهات المدرب داخل المستطيل الأخضر.
حماد: لاعبونا في قمة الجاهزية
العين(الاتحاد)
أكد محمد عبيد حماد مشرف فريق العين، أن الموسم الحالي يعتبر استثنائياً بالنسبة لـ «الزعيم» الذي يقاتل في جبهات عدة، على المستويين المحلي والخارجي، ما سبب نوعاً من الإرهاق للاعبين، لافتاً إلى أن الجهازين الفني والطبي يقومان بدورهما على الوجه الأكمل، لتهيئة اللاعبين، والوصول بهم إلى أعلى معدلات الجاهزية الفنية والبدنية.
وقال: مباراة اليوم، ليست سهلة للطرفين، مؤكداً في الوقت نفسه أنهم يحترمون «فخر أبوظبي»، إلا أنهم ينشدون الفوز الذي يمنح اللاعبين أريحية أكثر، ويضاعف من معدل معنوياتهم، ويزيد الثقة بداخلهم في المرحلة المقبلة.
وقال حماد: «لاعبونا في قمة التركيز والجاهزية من النواحي كافة، والعامل الأهم بالنسبة لنا هو المؤازرة الجماهيرية التي نتوقع حضورها بأعداد كبيرة، وهي لا تتأخر في مثل هذه المباريات القوية والمهمة، والشيء المطمئن اكتمال الصفوف بعودة عمر عبدالرحمن إلى كامل جاهزيته، وأعتقد أن البطولة لن تحسم اليوم.
عدد اليوم
