? دبي (الاتحاد) - أصدرت هيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية 6700 مواصفة قياسية حتى الآن، بحسب نبيل بن أمين ملا الأمين العام للهيئة.
وأضاف، خلال لقائه مع وفد غرفة دبي مؤخراً، أن الهيئة تعمل لإضافة 14 ألف مواصفة خليجية خلال السنوات الثلاث الممتدة حتى عام 2015.
وخلال اللقاء، اتفقت غرفة تجارة وصناعة دبي وهيئة التقييس الخليجية على تنظيم ندوةٍ تعريفية لأعضاء غرفة دبي خلال العام الحالي حول المواصفات والمقاييس بدول المجلس، وكيفية تطبيقها والمعوقات التي تواجهها، وعلاقتها بالمنتجات الصغيرة والمتوسطة.
حضر الاجتماع من جانب غرفة دبي عيسى الغرير، عضو مجلس إدارة الغرفة، وعتيق جمعة نصيب رئيس قطاع الخدمات التجارية في الغرفة. وبحث الجانبان سبل التعاون المشترك، وكيفية دعم التجارة والصناعة وحماية المستهلك.
وتناول الاجتماع كذلك دعم الصناعة في دول مجلس التعاون الخليجي، وتسهيل التجارة البينية، وذلك من خلال إزالة العوائق التي لا تؤثر على صحة المستهلك والبيئة والاقتصاد الوطني.
وقال الأمين العام لهيئة التقييس، إن اللقاء يهدف لتقوية أواصر العلاقات الثنائية، وبناء جسور التواصل مع غرفة دبي، ومناقشة متطلبات وتحديات المواصفات القياسية الخليجية تمهيداً لتذليلها، مشيداً بالدور الذي تلعبه غرفة دبي في دعم حركة التجارة والصناعة في المنطقة.
وأشار إلى أن الندوة التي تم الاتفاق مع غرفة دبي على تنظيمها واستضافتها ستسهم في إطلاع مجتمع الأعمال على المقاييس والمواصفات، وتسهل حصول العميل ورجل الأعمال على المعلومة من المصدر الصحيح.
وشدد على أهمية تعزيز وعي مجتمع الأعمال في مجال المواصفات القياسية وانعكاساتها على الخدمات والمنتجات.
وبدوره، أكد رئيس قطاع الخدمات التجارية في غرفة دبي أن توعية رجال الأعمال وممثلي القطاع الخاص في دبي مسألة هامة بالنسبة لغرفة دبي.
وأضاف أن إقامة ندوة تعريفية لقطاع الأعمال في دبي، ويهدف إلى التعريف بأهمية تطبيق المواصفات، والآثار المترتبة على تطبيقات الجودة.
وأشار إلى أن تنظيم مثل هذه الندوات وورش العمل سيضيف إلى وعي الشركات، ويعزز من تنافسية منتجات شركات دبي في الأسواق الإقليمية والعالمية.
وثمّن نصيب التعاون القائم بين غرفة دبي وهيئة التقييس الخليجية، معتبراً أن اجتماع الهيئة مع رجال الأعمال في دبي، والمعنيين المباشرين بالمواصفات القياسية، ساهم في خلق حوارٍ شفاف حول متطلبات المواصفات القياسية، وكيفية الارتقاء بجودة صناعاتنا ومنتجاتنا، وجعلها أكثر انتشاراً وتنافسيةً في الأسواق العالمية كافة.
عدد اليوم
