الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

3 جرحى بانفجار قنبلة أمام مركز للشرطة في ايرلندا الشمالية

3 جرحى بانفجار قنبلة أمام مركز للشرطة في ايرلندا الشمالية
24 ابريل 2010 00:11
أفادت الشرطة أن قنبلة وضعت داخل سيارة انفجرت مساء أمس الأول أمام مركز للشرطة في نيوتاون هاملتون في ايرلندا الشمالية، مما أسفر عن سقوط ثلاثة جرحى. وقالت الشرطة إن “شرطة ايرلندا الشمالية أكدت انفجار قنبلة أمام مركز للشرطة في نيوتاون هاملتون في جنوب (مقاطعة) أرماج”، على مسافة غير بعيدة من الحدود مع ايرلندا. ولاحقاً، أوضحت الشرطة أن 3 أشخاص أصيبوا بجروح ونقلوا إلى المستشفى. وفي 13 أبريل، تم إيقاف سيارة مفخخة عند مدخل مركز الشرطة نفسه، ولكن تم تعطيل القنابل قبل انفجارها. وقالت متحدثة باسم الشرطة إن “الشرطة علمت أن سيارة تركت في المنطقة بعد تلقي اتصال هاتفي في مستشفى بلفاست قرابة الساعة 22,30 (21,30 ت غ)”. وأضافت أن “الشرطة كانت في طريقها إلى المكان قبل وقوع الانفجار”. وأوضح النائب المحلي دومينيك برادلي العضو في الحزب الكاثوليكي أن عناصر الإطفاء أنذرت بوجود السيارة بعد سماع تبادل لإطلاق النار”. وخلال الأشهر الأخيرة، وجهت أصابع الاتهام إلى مجموعات جمهورية معارضة ترفض عملية السلام في ايرلندا الشمالية إثر وقوع هجمات مماثلة، ففي 12 أبريل، انفجرت سيارة مفخخة قرب مقر الاستخبارات الداخلية البريطانية (ام آي 5) داخل بلفاست وأدت إلى إصابة شخص واحد. ووقع هذا الاعتداء في اليوم نفسه الذي شهد انتقال سلطات الشرطة والقضاء من لندن إلى بلفاست، في إطار المرحلة الأخيرة من تطبيق عملية السلام بين الكاثوليك والبروتستانت. واعتبر مصدر مطلع في الشرطة مساء أمس الأول أن التهديد الذي تمثله المجموعات المعارضة في الجيش الجمهوري الايرلندي بلغت الآن ذروتها منذ اعتداء أوماج الأكثر دموية والذي أسفر عن 29 قتيلاً وأكثر من 300 جريح في 15 أغسطس 1998. وقال هذا المصدر “إنه على الأرجح الوضع الأكثر خطورة الذي نشهده.. يبدو أن الأمر تفاقم على صعيد الوتيرة والخطورة مهما كانت الزاوية التي ننظر منها إلى الأمور”. وأوضح أن الاعتداءات الأخيرة تحمل بصمات خبراء المتفجرات الذين عملوا لحساب مجموعة منشقة من الجيش الجمهوري الايرلندي سبق أن تخلت عن العمل المسلح عام 2005. وتعتبر الأجهزة الأمنية على جانبي الحدود مع ايرلندا أن عدد العناصر الجمهوريين شبه العسكريين ازداد أخيراً من دون أن تدلي بأرقام. وأنهى اتفاق سلام 30 عاماً من العنف بين الكاثوليك الانفصاليين والبروتستانت الوحدويين، ومهد لقيام حكومة وحدة تضم الطائفتين. وشكل انتقال سلطات الشرطة والقضاء العائق الأخير أمام التطبيق الكامل لهذا الاتفاق الذي وضع حداً لأعمال عنف أسفرت عن نحو 3500 قتيل.
المصدر: بلفاست
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©