اتهمت حركة “فتح” أمس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة بمنع أعضاء المجلس الثوري للحركة من مغادرة قطاع غزة باتجاه الضفة الغربية لحضور الدورة العادية الثالثة للمجلس الثوري والتي ستعقد اليوم السبت.
وقال صلاح أبو ختلة القيادي في “فتح “ إن حركة “حماس” منعت أعضاء المجلس الثوري الموجودين من مغادرة قطاع غزة للذهاب إلى الضفة الغربية عبر معبر بيت حانون لحضور جلسة المجلس الثوري اليوم السبت.
وأكد أبو ختلة لوكالة أنباء “معا” الفلسطينية أن جهوداً حثيثة بذلت من قبل حركة “فتح” والفصائل الفلسطينية مع حركة “حماس”، إلا أن جميع الجهود باءت بالفشل على الرغم من عقد العديد من الفعاليات الوحدوية في غزة.
وأوضح أبو ختلة أن “حركة حماس منعت أيضاً من إقامة خيمة استقبال وتضامن مع الأسير المحرر أحمد صباح في بلدة جباليا”.
من جهته، دعا وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني حركة “حماس” السماح لأعضاء المجلس الثوري الذهاب إلى الضفة الغربية.
واعتبر العوض منع الحكومة المقالة و”حماس” مغادرة أعضاء مجلس ثوري “فتح” إلى الضفة “أمر لا يخدم الأجواء الإيجابية التي حرصنا خلال الأيام الماضية على توفيرها والتي توجت بمسيرة وحدوية رفضاً لقرار الاحتلال رقم 1650، كما يتنافى هذا مع الميثاق العالمي لحقوق الإنسان الذي يؤكد حرية تنقل المواطن داخل وطنه”.
وأكد العوض أن قرار “حماس” يكرس الفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، وهو ما يريده الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد المتحدث الرسمي باسم حركة فتح وعضو مجلسها الثوري فهمي الزعارير، قيام حركة “حماس” بمنع القيادات “الفتحاوية” أعضاء المجلس الثوري من الانتقال لرام الله للمشاركة في جلسات الدورة الثالثة للمجلس الثوري للحركة.
واعتبر الزعارير هذا السلوك “دليلاً جديداً من قائمة الدلالات الطويلة التي تقوم بها حركة حماس وتؤكد سياستها الثابتة لتأزيم العلاقات الفلسطينية الداخلية، وحقيقة موقفها من المصالحة الوطنية التي رفضت التوقيع عليها منذ 6 أشهر”، مؤكداً أن دورة المجلس ستنعقد في موعدها.
عدد اليوم
