لوس أنجلوس (أ ف ب)
توفيت الممثلة لويز راينر التي حازت جائزتي «أوسكار» على التوالي عن عمر يناهز 104 أعوام، بحسب ما أعلنت ابنتها أمس الأول، وكانت راينر الحائزة الأكبر سناً لجائزة «أوسكار» التي لا تزال على قيد الحياة.
وتوفيت راينر في لندن، بحسب ما كتبت ابنتها فرانشيسكا نيتل باوور على «تويتر»، بعد صراع مع مرض الالتهاب الرئوي.
ولدت لويز راينر في عائلة ميسورة، ولم تمثل إلا 14 فيلماً، لكنها حازت جائزتي «أوسكار» أفضل ممثلة عن دورها في «ذي غرايت تسيغفيلد» (1936)، و«ذي غود إيرث» (1937) المقتبس عن رواية للكاتبة الأميركية بيرل باك.
وهي كانت بذلك أول الممثلين الذين يحوزون جائزتي «أوسكار» لعامين على التوالي، ثم تلاها في ذلك أربعة آخرون، من بينهم الممثلة الأميركية الشهيرة كاثرين هيبورن، لكن في فترة كانت استوديوهات الإنتاج السينمائي تملي شروطها على قطاع السينما، شكلت جائزتا «أوسكار» خاتمة مميزة لمسيرة الممثلة في هوليوود.
وصرحت راينر آنذاك «لم يحدث لي ما هو أسوأ من ذلك»، لافتة إلى أن سقف التوقعات بشأن أدائها بات عالياً جداً.
وفي العامين 1937 و1938، أدت لويز راينر أدوارا بسيطة في أفلام لقيت نجاحاً محدوداً، مثل «ذي إمبررز كاندلستيك» و«دراماتيك سكول» و«ذي توي وايف»، وخاضت راينر أيضا غمار المسرح في الولايات المتحدة وبريطانيا.
واعتباراً من الخمسينيات، شاركت في مسلسلات تلفزيونية، من إعداد هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، وشاركت أيضاً في العام 1984 في موسم من المسلسل الأميركي الشهير «ذي لاف بوت».
ومن آخر أدوارها، ذلك الذي أدته في فيلم «ذي جامبلر» (1997) للمجري كارولي ماك المقتبس من رواية للكاتب الروسي فيودور دوستويفسكي.