مهرجان ليوا الخامس للرطب ينطلق غداً ويستمر حتى 26 يوليو

اعتمدت اللجنة العليا المنظمة لمهرجان ليوا الخامس للرطب الذي ينطلق غداً تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة وبتنظيم من هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ويستمر حتى 26 يوليو الجاري خطة منظمة ومدروسة للارتقاء بالمهرجان ليشكل كرنفالية احتفالية سنوية في المنطقة الغربية. وحرصت اللجنة المنظمة على توفير كافة وسائل الراحة وسبل الاستمتاع بفعاليات المهرجان الذي يجذب إليه أهالي المنطقة الغربية من مواطنين ووافدين وكذلك المهتمين بالنخيل وزراعته، وذلك من خلال تنظيم عدد من الفعاليات والبرامج الجديدة على مساحة 43 ألف متر مربع وبمشاركة 11 دائرة حكومية معنية بزراعة النخيل ومهتمه بالرطب، وعدد من المعاهد التعليمية الاختصاصية والشركات المعنية بالأمر، بالإضافة الى اكثر من 60 شركة، بخلاف مشاركات الأسر المنتجة. وأعلنت اللجنة المنظمة للمهرجان خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس بمقر هيئة أبوظبي للثقافة والتراث وبحضور محمد خلف المزروعي مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ورئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، ومحمد حمد عزان المزروعي مدير عام مجلس تنمية المنطقة الغربية وعضو اللجنة العليا المنظمة، ومسلم محمد العامري المدير التنفيذي للخدمات المساندة ببلدية المنطقة الغربية، وعبيد خلفان المزروعي مدير مشروع مهرجان الرطب، وجود مفاجآت متميزة للجمهور والزائرين الذين سيحرصون على متابعة فعاليات المهرجان. وأكد محمد خلف المزروعي خلال كلمته أن هيئة أبوظبي للثقافة والتراث تنظم هذا الحدث في ظِل استراتيجية بالغة الوضوح، وعبر رؤية شاملة للحفاظ على تراث إمارة أبوظبي مادياً ومعنوياً، وبخاصة النخيل والرطب لما يمثلانه من دعامة أساسية من دعامات تراثنا المحلي العريق، وتجسيد للذاكرة الإنسانية لمجتمع الإمارات. وشدد على أن من أولى أهداف وغايات المهرجان تشجيع المزارعين على تحقيق المزيد من عناصر الجودة في زراعة النخيل، من أجل الوصول للمزيد من فرص التميز والمنافسة المحلية والعالمية، موضحاً أن المهرجان سيقدم كذلك عدداً من الفعاليات التي ينفرد بها للمرة الأولى، كالسوق الشعبي، وخيمة الأطفال، وغيرها من الفعاليات التي تهدف لجعل هذا الحدث مهرجاناً يهم كافة أفراد الأسرة والمجتمع. وأضاف محمد خلف المزروعي أن الزوار سيتمكنون من الاستمتاع بتذوق المعروض من الأنواع المختلفة من الرطب، وذلك سعياً من الهيئة نحو تكريس ثقافة النخيل والرطب في أذهان مختلف الأجيال بالدولة، مشيراً إلى أن المهرجان في دورته الحالية يندرج ضمن احتفالية الهيئة التي انطلقت منذ مطلع مايو الماضي، بمئوية المغفور له الشيخ زايد الكبير رحمه الله، وذلك للدور المهم الذي قام به من أجل أبوظبي خاصةً والمنطقة عموماً. من جهته، أكد عبيد خلفان المزروعي أن «المهرجان هذا العام سيكون الأرقى والأفضل والأكثر تحديثاً، ولا نعني هنا فقط إطلاق الشعار الجديد للمهرجان، والموقع الإلكتروني بما يقدمه من خدمة إعلامية ورقمية مميزة، تكاد تكون الأولى من نوعها، ولا نعني بذلك أيضاً المعرض الخاص بالعارضين المشاركين، أو خيمة الأطفال، بل نعني التقدير الكبير والاستحقاق النبيل الذي ارتبطت به فعاليات المهرجان لهذا العام، احتفاءً بمئوية المغفور له بإذن الله زايد الأول الكبير، ومشاركةً في جهود وضع منطقة هلال ليوا على خارطة السياحة الطبيعية وضمن عجائب الدنيا الطبيعية السبع».