دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما حكومته إلى منح “الأولوية الأولى” في الوقت الراهن للتعامل مع تداعيات حادث غرق منصة حفار للتنقيب عن النفط في خليج المكسيك قبالة مدينة فينيس الأميركية بعد اشتعال حريق فيها لمدة 36 ساعة، مما تسبب في فقدان 11 عاملاً وإصابة 17 آخرين بجروح وانتشار تلوث نفطي.
وقال أوباما في بيان أصدره البيت الأبيض “إن الحكومة الاتحادية تقدم كل المساعدة الضرورية في جهود الانقاذ والتعامل مع تاثير الحادث على البيئة واحتوائه”. وأضاف “يجب أن يُعتبر التعامل مع الحادث الاولوية الأولى”.
وذكرت إدارة خفر السواحل الأميركية أن البحث عن المفقودين لا يزال مستمراً وإن حالة سبعة من الجرحى حرجة. وذكرت شركة «ترانس أوشن» أن منصة الحفار «دييب ووتر هورايزونز» المتنقلة التابعة لها غرقت على بعد 84 كيلو مترا جنوب شرقي فينيس في ولاية لويزيانا الأميركية أثناء إطفاء الحريق الذي اندلع جراء انفجار أصابها بأضرار جسيمة مساء الثلاثاء الماضي. وأوضحت في بيان أصدرته بهذا الشأن أن 126 شخصاً كانوا يعملون في المنصة وتم إجلاء 115 منهم بسلام، فيما باشرت إدارتا «مصلحة المعادن» وخفر السواحل الأميركيتان التحقيق في سبب الانفجار. وأضافت أن النفط الخام كان يتسرب من المنصة بمعدل 8000 برميل يومياً. وقال قائد حرس السواحل في المنطقة الأميرال ماري لاندري “إننا نواصل عمليات البحث والانقاذ ولكن مع مرور الوقت، فإن احتمالات النجاح في الوصول إلى المفقودين الأحد عشر تتقلص”.
عدد اليوم
