8 يناير 2012
دبي (الاتحاد) - توقعت منظمة الخليج للاستثمار تعافي سوق الإصدارات الأولية العام الحالي مع سعي العديد من المصدرين إلى استبدال ديونهم مستحقة السداد.
وقال تقرير المنظمة إن البنوك الأوروبية التي تلعب دوراً كبيراً في تمويل المشاريع الإقليمية سوف تقوم بالحد من عمليات الإقراض بسبب انكشافها على الديون الأوروبية، وهو ما سيدعم الاتجاه نحو إصدار السندات.
وأفادت منظمة الخليج للاستثمار بأن ديسمبر كان شهراً إضافياً في فترة عدم الاستقرار وخيبة الأمل في أسواق السندات، حيث أدركت الأسواق العالمية أن زعماء دول الاتحاد الأوروبي لا يزالون بعيدين جداً عن وضع نهاية لأزمة الديون التي تعصف بالمنطقة منذ عامين. إلى ذلك، قال التقرير إن ما قامت به شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة» يعد مثالاً يحتذي في عملية هيكلة الديون ومؤشر على الاحترافية التي وصل إليها مصدري السندات الخليجية، الأمر الذي دفع المستثمرين للإقبال على شراء سنداتها.
ولفت التقرير الى أنه وفي إطار أسواق السندات، فقد ألمح مسؤولون سعوديون إلى أن المملكة قد تطرح صكوكاً سيادية بالعملة المحلية في خطوة تهدف إلى دعم سوق السندات والصكوك السعودي.
عدد اليوم
