دبي (وام)
كرم سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، خريجي رواد الأعمال في الدفعة الثالثة «العام 2016 و2017» من «أكاديمية دبي لريادة الأعمال»، الذراع التعليمية لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إحدى مؤسسات اقتصادية دبي.
وشمل التخريج مجموعة من رواد الأعمال الذين التحقوا بالأكاديمية للحصول على واحدة من الشهادات التالية: دبلوم ريادة الأعمال، الشهادة المهنية للضيافة وإدارة المطاعم، برنامج «شاهد على الإبداع والابتكار»، والمنصة المرنة لإطلاق المشاريع.
ويأتي التخريج بمثابة تتويج للذين سعوا إلى تطوير مهاراتهم لتحقيق التميز والإبداع والتنافس في دخول ميادين العمل.
وكرم سمو الشيخ منصور بن محمد 260 من الخريجين خلال الحفل الذي أقيم مساء أمس الأول في مركز دبي التجاري العالمي، بحضور سامي القمزي، مدير عام اقتصادية دبي؛ وعبد الباسط الجناحي، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وعدد من كبار المسؤولين في اقتصادية دبي ومؤسساتها، إلى جانب مجموعة من رواد الأعمال في قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة. كما كرم سموه شركاء الأكاديمية في التعليم، وهم هيئة المعرفة والتنمية البشرية، وجامعة دبي، وأكاديمية الإمارات لإدارة الضيافة، ومجموعة سييد لتطوير ريادة الأعمال، والمجموعة الدولية لتدريب الأعمال. وقال القمزي إن اقتصادية دبي ومؤسساتها تحرص، على تهيئة البيئة المثالية لجميع الفئات الراغبة في إقامة مشاريعها الخاصة على أرض دبي، ومن هذا المنطلق تلعب أكاديمية دبي لريادة الأعمال دوراً حيوياً في تأهيل أصحاب الفكر والراغبين في الخروج بمشاريع ذات ملمس إبداعي وقيمة مضافة للاقتصاد المحلي، مشيراً إلى أن الأكاديمية حققت نقلة نوعية منذ انطلاقتها وحتى العام 2017، إذ تمكنت من رفع عدد المتدربين لديها بنسبة 200% خلال 3 أعوام فقط ليبلغ عددهم 2480 متدرباً خلال عام 2017، وهذا يدل على المكانة والسمعة الطيبة اللتين تتمتع بهما الأكاديمية في الوسط التعليمي.
من جانبه، قال عبدالباسط الجناحي إننا نشكر سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم على حضوره الكريم لحفل تخريج الدفعة الثالثة لـ«أكاديمية دبي لريادة الأعمال» للعامين 2016 و2017، الأمر الذي يؤكد حرص سموه المستمر على مواكبة التطورات الحاصلة في قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتقديم التوجيهات التي تعطينا الدافع لبذل المزيد من الجهود، في إطار دعم الشباب وأصحاب الطموح من الراغبين في الدخول بمشاريع نوعية وذات قيمة للاقتصاد والناتج المحلي للدولة وإمارة دبي على وجه التحديد.
وأعرب عن سعادته بتخريج 260 رائداً ورائدة أعمال من 4 برامج تخصصية متنوعة، حيث سعوا طيلة فترة التدريب إلى الاطلاع على مستجدات سوق العمل، والانخراط في مجالات الأعمال والتواصل مع العملاء على أرض الواقع من خلال المشاركة في أكاديمية دبي لريادة الأعمال.
ولفت إلى أن عدد المشاركين في الدفعة الثالثة نما بمعدل يصل إلى 72%، مقارنةً بعدد الخريجين في الدفعة الثانية والبالغ عددهم 150 رائد أعمال في عام 2015.
ووقعت مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وقطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلك في اقتصادية دبي، اتفاقية تعاون مع أكاديمية سنغافورة للملكية الفكرية لإطلاق «مركز دبي للملكية الفكرية» لتطوير وتعزيز الممارسة والتوعية بأنشطة الملكية الفكرية في قطاع الأعمال، وبالأخص أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وذلك من خلال تهيئة سلسلة من البرامج التدريبية المتخصصة وتقديمها في مجال الملكية الفكرية، وبالتالي دعم الابتكار عبر قطاعات المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ومساعدة رجال الأعمال الطموحين لتحويل أفكارهم وإبداعهم إلى أعمال ناجحة.
ويهدف «مركز دبي للملكية الفكرية» إلى إشراك القطاع الخاص والقطاع الأكاديمي والهيئات الحكومية في وضع الاستراتيجيات التي تحقق أفضل استجابة لاحتياجات المجتمع، وبالتالي تعزيز الأداء والشفافية في قطاعات الأعمال على مستوى إمارة دبي ودولة الإمارات عموماً. واستقبلت الأكاديمية خلال العامين 2016 و2017 ما لا يقل عن 4840 متدرباً، حيث قامت بتخصيص ما لا يقل عن 166 برنامج تدريب متنوع، لتمكين رواد الأعمال المواطنين معرفياً وعملياً، وتشجيعهم باستخدام أحدث الوسائل النظرية والعملية، التي تعتمد على تطوير مهارات رواد الأعمال، وتقييم الإمكانيات التي لديهم في تدشين مشاريعهم.
وقام نحو 45% من خريجي الدفعة الحالية بتدشين مشاريعهم في مجالات مختلفة مثل قطاع التجزئة، والضيافة والمطاعم، وقطاع التدريب وقطاع التعليم، والقطاع الرقمي، وغيرها من القطاعات، وقد نمت هذه الأرقام بنسبة 17% مقارنة بخريجي العام 2015، الأمر الذي يعكس الدور الإيجابي، وكفاءة برامج أكاديمية دبي لريادة الأعمال، التي تعطي للانخراط في عالم الأعمال، وتحقيق النجاحات المنشودة.
وتسهم أكاديمية دبي لريادة الأعمال في تعريف الخريجين بمفهوم ريادة الأعمال والتعرف على قطاع تجارة التجزئة وإدارتها، وكيفية وضع خطة العمل، وتعلم المحاسبة المالية والمحاسبة الإدارية، ومعرفة نظم التسويق والبيئة التسويقية، والتسويق الرقمي، وتعريف السوق، وتجزئة السوق، وسلوك المشتري، وفهم المبادئ المعمارية التنظيمية، والسلوك الجماعي والأداء، وتأثير العلاقات الشخصية والقيادية في إعدادات المشاريع.
عدد اليوم
