الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

علياء المنصوري: استلهمت من «زايد» روح الابتكار

علياء المنصوري: استلهمت من «زايد» روح الابتكار
28 مارس 2018 22:01
هزاع أبوالريش (أبوظبي) حين تكون الطموحات حاضرة، بالإصرار والإرادة، لا يكون هناك سقف للإبداع، حيثُ تسطر النجاحات تجارب الحياة، خصوصاً عندما تكون البداية فكرة شاردة في مخليّة الذهن، وحافزاً من قبل الذين حملوا على عاتقهم مسؤولية غرس الإبداع لدى الأبناء وتشجيعهم من أجل المشاركة في بناء الوطن، ومن بين هؤلاء الطفلة المبدعة علياء أحمد المنصوري، الفائزة بالمركز الأول في مسابقة «الجينات في الفضاء»، التي سعت إلى رد الجميل لبلدها في ظل دعم القيادة الرشيدة للمبدعين كي تكلل تلك المسيرة بالعطاء والنجاح. بعد أن عرضت علياء المنصوري تجربتها أمام لجنة التحكيم، بإطلاق صاروخ «فالكون 9» الذي يحمل تجربتها الفضائية العلمية، في عام 2017، أصبحت التجارب الإماراتية تتلألأ في مجال الابتكار لتُعطي مؤشراً إيجابياً في خلق الأفكار التي باتت تخدم العالم، استناداً إلى الرؤى الثاقبة التي أسست للإنسان الإماراتي. دعم واحتواء وقالت علياء المنصوري لـ«الاتحاد»: «دولتنا الحبيبة تدعم كل مبدع وكل من لديه القدرة على أن يقدم ويعطي، كي يستفيد منه الآخرون، وأضافت: «تلقيت الدعم والاهتمام والإصغاء والاحتواء من جميع من حولي، مما جعلني استمر في بناء حلمي لأن يكون حقيقة على أرض الواقع». وأوضحت المنصوري، أن التشجيع دائماً هو من ضمن أولويات المبدع ليعطي ويبتكر، سواء كان التشجيع من الأهل أم الأقارب أم حتى الجهات والمؤسسات الحكومية ككل، فتضامن هؤلاء جميعاً في تشجيع المبدع، تدفعه لاكتساب الثقة الكافية لأن يتقدم في عمله، ويحقق حلمه، وبناء فكرته التي يحلم بها، فالثقة الأساسية مبنية على التشجيع البناء. وأشارت المنصوري، إلى أن دعم القيادة لنا هو ما جعلنا اليوم نقف على منصات التتويج، وفي تلك الأماكن التي نستحقها، وفي مصاف المبدعين والمفكرين، لأن رؤية قيادتنا دائماً صائبة وأتت من نظرة مستقبلية واعية، تدرك جيّداً مدى قيمة أبنائها، وما لديهم من إمكانيات يمكنهم القيام بها، مما جعل هذه الثقة مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الشباب الإماراتي لأن يبذل ما لديه لإثبات مكانته الصحيحة، والتي يستحقها أمام العالم أجمع. الملهم زايد وبالنسبة لقدوتها في الحياة الإبداعية، قالت علياء المنصوري: إن المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، جسد صورة في داخلها تعكس كل ما قامت به تمثيلاً لمجتمعها ووطنها أمام العالم، لأنه ليس قائداً فحسب، بل أب ومعلم وملهم للأجيال، لما يمتلكه من حكمة وبصيرة وشخصية فذة. منوهة إلى أن الوالد زايد، كانت له رؤية واسعة للمستقبل ألهمت الجميع وخلقت بداخلهم الطموح، وقهر المستحيل، لذا حققنا ما كنا نريده، ووصلنا إلى ما كنا نسير إليه، ومستمرون في خوض جل التجارب بعزيمة الأولين المخلصين الذين عاهدوا الوطن على أن يصونوه، ويحافظوا على ممتلكاته وثرواته، وإنجازاته. وأكدت المنصوري أنه لا مستحيل أمام الطموح والأحلام، فكل ما علينا فعله هو أن نضع الخطة، ونخطو نحوها بأهدافنا الواثقة بالإلهام والاستلهام من رؤية قيادتنا لأنهم خير من نضعهم نصب أعيّننا، فالإبداع لا يحدده عمر معيّن، فهو عبارة عن فكرة، والفكرة كثمرة يانعة مكانها شجرة العقل متى ما نضجت يمكننا اقتطافها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©