حملت محكمة مدينة ستوكبورت البريطانية لورين وايت، وهي في الـ 41 من عمرها، المسؤولية عن مخالفة قواعد الوقاية من حدوث الحرائق. فقد اندلع حريق في سرداب منزل لورين خريف عام 2012.
وبحسب موقع "روسيا اليوم" عثر رجال مكافحة الحرائق بعد وصولهم إلى المكان على أغلال وسلاسل وكمائم، وكذلك على اسطوانات تحتوي على أول أكسيد النيتروجين الذي يسمي بـ"الغاز الضاحك".
وقد اعتبر مكافحو الحرائق ان الاحتفاظ بذلك الأكسيد يشكل خطرا على الحياة، كما كشفوا عدم وجود إضاءة الطوارئ في غرف السرداب، وجهاز الإنذار عن حدوث الحرئق، وغياب مخرج احتياطي. اعترفت وايت بعدم التقيد بقواعد الوقاية من حدوث الحرائق، وردا على سؤال حول النشاطات التي جرت في السرداب قالت إنها تتعلق بعمليات "إذلال وإخضاع"للاخرين، وارتداء أزياء نسائية.
أصدرت المحكمة حكما بتغريم المتسلطة بـ8000 جنيه إسترليني.
عدد اليوم
