دبي (الاتحاد)- وقعت مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدّمة «إياست» إتفاقية مع «ساتريك إنيشيتيف»، المزوّد الرائد للحلول المتكاملة والمخصّصة لبعثات مراقبة الأرض، بهدف تسويق وتوزيع خدمات ومنتجات القمر الصناعي «دبي سات-2» على النطاق الدولي.
وبحسب بيان صحفي أمس، تأتي الاتفاقية تتويجاً للتعاون القائم بين الطرفين، والذي أثمر عن نجاح «دبي سات-1» و«دبي سات-2» والبدء بمشروع «خليفة سات»، القمر الصناعي الأوّل الذي سيتم تصنيعه بأيدٍ وخبرات إماراتية 100% على أرض الإمارات لإطلاقه إلى الفضاء بحلول العام 2017.
وقّع المذكّرة يوسف حمد الشيباني، مدير عام مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة، وسونج دونج بارك، مدير عام ساتريك إنيشيتيف، بحضور عدد من كبار المديرين والمسؤولين من الجانبين.
وأكد يوسف حمد الشيباني، أنّ «إياست» نجحت على مدى السنوات القليلة الماضية في تحقيق إنجازات نوعية على صعيد تصنيع الأقمار الصناعية وبناء حضور قوي ضمن قطاع علوم الفضاء والتقنية المتقدمة إقليمياً ودولياً.
وأضاف: «يعود التقدّم اللافت الذي حققته المؤسسة منذ العام 2006 بالدرجة الأولى إلى الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة والجهود الحثيثة من فريق العمل والشراكة الاستراتيجية المتينة مع عدد من أبرز المؤسسات البحثية الرائدة في مجال تقنيات الفضاء والأقمار الصناعية، وفي مقدمتها «ساتريك إنيشيتيف»، التي كان لها الدور الأكبر في تحقيق أهدافنا الطموحة في وضع الإمارات على خارطة صناعة الفضاء في العالم».
وتابع: «تكتسب الاتفاقية الجديدة أهمية خاصة باعتبارها بداية مرحلة جديدة من التعاون البنّاء مع «ساتريك إنيشيتيف» في سبيل الوصول إلى مستوى أعلى من التنسيق الفعّال لدفع مسيرة التميّز التقني والتقدّم العلمي، التي تقودها الإمارات تماشياً مع الرؤية الثاقبة والطموحات العالية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.
وثمّن الجهود المبذولة من الشركاء في «ساتريك إنيشيتيف» لإنجاح نقل المعرفة الحديثة والتقنيات المتقدّمة وتطوير كفاءات بشرية مواطنة على درجة عالية من الكفاءة العلمية والتقنية لتحويل الإمارات إلى قاعدة رئيسية لتصنيع الأقمار الصناعية.
عدد اليوم
