دبا الفجيرة إلى دوري «الأولى أ» رسمياً

صعد الفريق الأول لكرة القدم بنادي دبا الفجيرة رسمياً إلى دوري الدرجة الأولى للهواة “ا”، وأصبح صاحب البطاقة الأولى حسب حسبة الاحتمالات في اللقاءات الأخيرة، حيث يملك الفريق الآن في نهاية الجولة الثانية عشرة لدوري الهواة “ب” 23 نقطة من 10 مباريات، يحتل بها المركز الأول، ويأتي الذيد وصيفاً برصيد 22 نقطة من 11 مباراة، ثم رأس الخيمة ثالثاً برصيد 17 نقطة والعربي رابعاً 16 نقطة من 10 مباريات لكل فريق. وجاء تأهل دبا الفجيرة، لأن الذيد أمامه مباراة واحدة، من بين باقي فرق الصدارة التي تلعب مباراتين، ويلعب الذيد بملعبه في الجولة الأخيرة يوم 7 مايو المقبل مع رأس الخيمة، وإذا فاز الذيد يرتفع رصيده إلى 25 نقطة، بينما يختلف الوضع بالنسبة لرأس الخيمة الذي يلعب مع دبا الفجيرة في الجولة القادمة يوم 30 أبريل، فإذا فاز يرتفع رصيده إلى 20 نقطة، ثم يواجه الذيد في الجولة الأخيرة، فإذا فاز يرتفع رصيده إلى 23 نقطة، وفي هذه الحالة يتوقف رصيد الذيد عند 22 نقطة، ويصعد بالتالي دبا الفجيرة مع رأس الخيمة، مع افتراض هزيمة دبا الفجيرة في مباراتيه الأخيرتين أمام رأس الخيمة ومسافي، وإذا خسر رأس الخيمة مباراته مع الذيد مع افتراض فوزه قبلها على دبا الفجيرة فرصيده يكون حينها 20 نقطة، وبالتالي يصعد الذيد مع دبا الفجيرة الذي أصبح صعوده فعلياً مضموناً حسب الأرقام سواء فاز رأس الخيمة أو الذيد في المباراة الأخيرة بينهما، ويبقى أمر حسم اللقب معلقاً وإن كان دبا الفجيرة الأقرب إليه. في المقابل اقترب الذيد، هو الآخر من خطف البطاقة الثانية، لمرافقة دبا الفجيرة، حيث يأتي حالياً في المركز الثاني، برصيد 22 نقطة، وتبقت له مباراة واحدة، وفوزه بها تقوده إلى الصعود مباشرة، وربما يصعد رسمياً هو الآخر بدون الحاجة إلى هذه النقاط، في حال خسارة الخيماوي والعربي في الجولة القادمة، أما الخيماوي الذي يملك 17 نقطة حالياً، بعد أن ساهم تعثره، في هذه الجولة، عندما سقط في فخ الخسارة أمام العربي 3 - 1 يحتاج إلى “معجزة” لخطف البطاقة الثانية، وذلك بالفوز في المباراتين المتبقيتين له أحداهما مع “المتصدر” بشرط أن يخسر الذيد مباراته المتبقية، وغير ذلك، فالأمور تبدو أنها تسير في صالح فارسي الرهان دبا الفجيرة والذيد للصعود إلى دوري الهواة “أ” في الموسم القادم. قمة بلا طعم جاءت قمة الجولة بين دبا الفجيرة والذيد دون المستوى، وبلا طعم، عكس ما كان متوقعاً بعد أن غلب عليها طابع الأداء الحذر الشديد، مما انعكس بالتالي على المستوى الفني للمباراة التي جاءت عادية جداً. وعجز مهاجمو الفريقين من هز الشباك. إلا عن طريق ضربات الجزاء. حيث سجل دبا الفجيرة الهدف الأول عن طريق ضربة جزاء نفذها بنجاح محترفه باولو في الدقيقة 64، وأدرك الذيد التعادل أيضاً من ضربة جزاء في الدقيقة 67 عن طريق محترفه لامين جاي، لتعطي هذه النتيجة كل منهما نقطة. ثورة مفاجئة الخيماوي الذي بدأ الدور الثاني بداية قوية حقق من خلالها ثلاثة انتصارات متتالية، دفعت به إلى المنافسة بقوة على الصعود تفاجأ في هذه الجولة بثورة غير طبيعية من أبناء العربي، والتي بدأت مبكراً وتحديداً عند الدقيقة السادسة، عندما نجح معتوق سعيد من زيارة مرمى الخيماوي الذي نجح في إدراك التعادل في الدقيقة 60 عن طريق لاعبه المخضرم جمعة درويش، إلا أن ثورة العربي لم يخمدها هدف التعادل، حيث نجح المحترف إبراهيم دياكيه في الدقيقة 64 من زيارة مرمى الخيماوي من جديد، ويتبعه المحترف الآخر مصطفى شهير بزيارة ثالثة في الدقيقة 90 كانت هذه الزيارة بمثابة “رصاصة الرحمة” للخيماوي تضاءلت بذلك فرصته في المنافسة على الصعود، إلا إذا كان للمفاجآت دوراً في إعادة الأمل لأبناء رأس الخيمة. وبلغت نسبة الأهداف التي سجلها مهاجمو الفرق خلال الجولة الخامسة من الدور الثاني 8 أهداف بأقل هدفين عن النسبة المسجلة خلال الجولة الماضية.. وتعتبر مباراة الذيد والخيماوي أكثر مباراة سجلت فيها نسبة أهداف، حيث بلغت الأهداف المسجلة في المباراة 4 أهداف ثلاثة منها للذيد وواحد للخيماوي. ومازال لورانسو محترف دبا الفجيرة يتصدر قائمة الهدافين برصيد 10 أهداف ويأتي لاعبا الذيد سليمان سالم وماركوس في المرتبة الثانية برصيد 9 أهداف لكل منهما، ويتبعهم محترف دبا الفجيرة باولو ثالثاً برصيد 8 أهداف وإبراهيم بيرم محترف الجزيرة الحمراء رابعاً برصيد 7 أهداف وعيسى جمعه لاعب العربي خامسا برصيد 6 أهداف. ووشهدت الجولة ظهور البطاقة الصفراء 10 مرات والحمراء مرة واحدة كانت من نصيب إسماعيل عبيد حارس العربي والذي حصل عليها في مباراة الخيماوي. وينفرد الذيد بأقوى خط هجوم في المسابقة، حيث سجل مهاجموه بنهاية الجولة الرابعة 26 هدفاً، يليه دبا الفجيرة برصيد 25 هدفاً، فيما يعتبر هجوم فريق الرمس الأضعف حيث لم يسجل سوى 7 أهداف.