الشارقة (الاتحاد)
كشفت إدارة الآثار بدائرة الثقافة والإعلام في الشارقة عن نتائج حملات التنقيب الأثري لعام 2014 م في مواقع مختلفه بالشارقة (مليحة، وادي الحلو، تل الأبرق، المنطقة الوسطى، الشرقية، دبا الحصن، جبل الفاية وسهيله) بمشاركة البعثة المحلية بالتعاون مع البعثات الأجنبية من (بلجيكا، ألمانيا، اميركا واليابان) في عمليات التنقيب. وأسفر التنقيب عن بعض المدافن المشيدة تحت الأرض وبقايا مبانٍ سكنية مشيدة بالطوب الطيني والأواني الفخارية والعديد من ورش صهر المعادن وخبث النحاس، بالإضافة الى اعداد كبيرة من السنادين والمطارق والأدوات الحجرية المهمه تؤرخ الى ما بين مليون الى نصف مليون عام.
ولفت التقرير إلى أن «صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة يحرص على الدعم المستمر لعمليات التنقيب عن الآثار في إمارة الشارقة والمناطق التابعة لها، وقد التقى سموه وفد بعثة التنقيب الأثرية الإسبانية الذي ضم الدكتور نوريا نائب رئيس جامعة اتونوما مدير ورئيس بعثة التنقيب في ظل تعزيز التعاون والتفاهم في مجال البعثات التنقيبية عن الآثار».
وأشار التقرير الى أن الحصان الذي تم اكتشافه مدفوناً مع لجامه الحديدي المزين بأقراص ذهبية كان قد تم استيراده من منطقة شمال الخليج العربي «جزيرة فيلكا في الكويت أو وادي الرافدين»، حيث يدل هذا الاكتشاف على أن أول ظهور للحصان العربي «المدجن» كان في دولة الإمارات قبل أي مكان آخر في شبه الجزيرة العربية.
وأسفرت التنقيبات الأثرية الثي أجرتها مؤخراً بعثة التنقيب الأثرية المحلية التابعة لإدارة الآثار في الشارقة عن ظهور قبر كبير مشيد تحت الأرض لأغراض الدفن الجماعي، واحتوى على عدد كبير من الهياكل العظمية البشرية رافقتها أعداد كبيرة من هدايا الدفن المتنوعة التي تشمل عدداً كبيراً من الأوعية الفخارية من بينها مجموعة من الجرار المزججة وعدد من المصنوعات المعدنية والأسلحة كما تم العثور في داخل هذا القبر على مجموعة نادرة من القوارير الزجاجية.
عدد اليوم
