سيف أخطبوط بطولات بـ «هاتريك دوري»

أبوظبي (الاتحاد) يعد عبد الله علي سيف، لاعب طائرة العين، من اللاعبين القلائل على مستوى تاريخ اللعبة الذين فازوا بدرع الدوري لثلاثة مواسم متتالية، وعلى الرغم من أن البنفسج لم يكن بطلاً في الموسم الماضي، وكذلك الموسم قبل الماضي، وفاز فقط بدرع هذا العام، إلا أن سيف كان محظوظاً بوجوده مع بني ياس خلال تلك النسختين، وتوج بلقبي دوري مع بني ياس، وجاء هذا العام ليرفع الدرع مع العين. ولم تكن بطولة الدوري هي الوحيدة التي حققها عبد الله علي سيف على مدار موسمين، حيث حقق ست بطولات في موسمين فقط، بالفوز بدرع الدوري وكأس السوبر مع السماوي، وكذلك التتويج بأربع بطولات مع العين هذا العام، بداية من كأس الاتحاد ودرع الدوري وكأس صاحب السمو نائب رئيس الدولة، وأخيراً كأس زايد الذي اختتم به ألقابه مساء أمس الأول على حساب الشباب. وتساوى وليد ثاني زميل سيف في العين معه في ألقاب آخر موسمين أيضاً، حيث كان لاعباً في صفوف بني ياس الموسم الماضي أيضاً، وحلق بدرع الدوري وكأس السوبر، وساهم في فوز الزعيم بأربع بطولات هذا الموسم. من جانبه، أكد عبد الله سيف أن فوز العين برباعية هذا الموسم لم يأت من فراغ بل جاء نتيجة عمل ومجهود مضاعف من الجميع، لاسيما وأن إدارة النادي وفرت كل سبل النجاح للفريق بداية من التعاقد مع لاعبين مميزين سواء المواطنين أو الأجانب، وانتهاءً بوجود جهاز فني على أعلى مستوى بقيادة السلوفاكي روستسلاف. وأعرب عن سعادته البالغة بما تحقق من إنجازات مؤكداً أن فوزه بست بطولات في موسمين، وكذلك الفوز بدرع الدوري لثلاثة مواسم متتالية مع بني ياس والعين، شرف كبير لم ينله إلا مجموعة من المحظوظين في تاريخ طائرة الإمارات. ووجه الشكر إلى زملائه بفريق العين على المجهود الكبير الذي بذل هذا الموسم، مؤكداً أن الجميع ضاعف من مجهوداته، من أجل عودة الزعيم لمنصة التتويج مرة أخرى. وقال: «من دون شك العودة جاءت من أوسع الأبواب بالتتويج بدرع الدوري، وكذلك حصد ألقاب ثلاث بطولات أخرى»، مشيراً إلى أن ألقاب هذا الموسم ما هي إلا بداية لمزيد من الإنجازات المستقبلية، وأكد أن الجميع لديه حالة من الإصرار على السير على الطريق نفسه في المواسم المقبلة، بهدف تسطير تاريخ جديد لطائرة الزعيم، في ظل توفير الإمكانات كافة للنجاح والتفوق. ووجه سيف التحية إلى جماهير العين على المساندة الكبيرة طوال الموسم، مؤكداً أن المؤازرة الجماهيرية كان لها مفعول السحر على أداء اللاعبين، لاسيما وأن الجميع شعر بضرورة عودة البسمة لهذه الجماهير التي لم تبخل على الفريق بوقتها ومجهودها وحبها الدائم لكل ما ينتمي لقلعة البنفسجية.