باشرت محكمة الجنايات بدبي، أمس، محاكمة لاعبي كرة قدم، أحدهما عربي يحمل الجنسية الفرنسية، فيما الآخر من جنسية خليجية، متهمين مع اثنين آخرين بالسطو المسلح على إحدى شركات الصرافة بالإمارة.
وبحسب ما أفصحت عنه النيابة العامة بدبي، فإن اللاعب الفرنسي اقتحم مع زائر من جنسيته كان يحمل مسدساً نارياً محلاً للصرافة في سبتمبر الماضي، وسرقا عملات نقدية من فئات مختلفة دون أن تحدد قيمتها.
وقالت إن اللاعب الخليجي وشقيقه اشتركا في جريمة السرقة من خلال تسليمهما السلاح الناري والمركبة المستخدمة للفرنسيين المتهمين، متهمة إياهما بإدخال سلاح ناري إلى الدولة وذخيرة، وحيازة السلاح دون الحصول على ترخيص رسمي، فيما وجهت إلى الأول تهمة سرقة المركبة المستخدمة في الجريمة.
وأبلغت النيابة العامة الهيئة القضائية، بأن اللاعب الفرنسي والزائر اقتحما محل الصرافة وهما مقنعان، مشيرة إلى أن الثاني أشهر سلاحاً نارياً باتجاه الموظفين، وصرخ عليهم لتخويفهم، فيما قفز اللاعب من فوق الحاجز الزجاجي ووصل إلى طاولة الحسابات وسرق المال.
وذكرت النيابة العامة أن تقارير المختبر الجنائي، بينت أن السلاح الناري هو نصف آلي موديل 92 ، وأن هناك 46 طلقة، وأنه بإجراء الفحص الفني على السلاح تبينت صلاحيته، ووجود بارود، ما يدل على استخدامه مسبقاً.
أما بخصوص المركبة المستخدمة في الجريمة، فقد بينت التحقيقات أنها تعود إلى شركة مغلقة ونشاطها التجاري متوقف، وأن هناك 13 مخالفة محررة عليها في عامي 2011 - 2012، بينها سالك، فيما احتوى التقرير المخبري على مسح للبصمات من مكان الحادث ومن على السيارة.
من جانبه، أكد “ع.س.ا” نقيب في الشرطة في إفادة قدمها في تحقيقات النيابة العامة، بأن معلومات سرية مكنتهم من التوصل إلى مكان إيقاف السيارة، وقادتهم أيضاً لمعرفة هوية اللاعب العربي و”ك.ح”، حيث تم إلقاء القبض عليهما، فيما ذكرت النيابة العامة أن السلاح الناري جلب من دولة مجاورة.
وقررت الهيئة القضائية تأجيل النظر في هذه القضية إلى 28 من الشهر الجاري، لتمكين محامي الدفاع من الاطلاع على ملف النيابة العامة، والاستعداد لتقديم الطلبات والدفوع.
عدد اليوم
