الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

المر يستعرض تجربة الخطاط التركي محمد أوزجاي

المر يستعرض تجربة الخطاط التركي محمد أوزجاي
21 ابريل 2017 23:20
رانيا حسن (دبي) على هامش معرض دبي الدولي للخط العربي في دورتة التاسعة، والذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، أقيمت ندوة حوارية مساء أمس الأول الخميس، أدارها معالي محمد المر رئيس مجلس إدارة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، مستضيفاً ومحاوراً الخطاط التركي الشهير محمد أوزجاي، بحضور معالي عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع، ومعالي صقر بن غباش سعيد غباش وزير الموارد البشرية والتوطين، والدكتور صلاح القاسم مستشار هيئة دبي للثقافة والفنون، وسعادة سعيد النابودة المدير العام بالإنابة لهيئة دبي للثقافة والفنون، ولفيف من المثقفين والمهتمين. تناول المر تجربة الخطاط أوزجاي منذ البداية وجهوده للإبداع وإعادة الاهتمام الرسمي للخط بل إنه أصبح المرشد والناصح لمجموعة من الخطاطين الشباب، فعلق أوزجاي بأن رحلته بدأت عندما اختار له والده الالتحاق بثانوية الأئمة والخطباء فتعلم اللغة العربية وعشق الخط العربي، مستعرضاً رحلته مع هذا الفن وتعرفه إلى عمالقة الخط القدامى والمعاصرين. وتساءل المر حول دور المسابقات في تحفيز وتشجيع الفنانين، وكيف ينظر إليها أوزجاي من خلال تجربته؟ فعقب أوزجاي بأنه دور مهم للغاية، مؤكداً أن مسابقة (أريسكا) الشهيرة في تركيا حفزته على إكمال مشواره الفني. ورداً على سؤال المر عن صعوبات تجربته، في تزيين الحرم المكي في عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، أوضح أوزجاي أن المهمة لم تكن سهلة؛ لأن كتابة النصوص لم تتم بالطريقة التقليدية باستخدام القوالب وإنما احتاجت إلى التقنية الحديثة، ولهذا برزت صعوبات ضبط الحروف ونقلها من جهاز إلى آخر من دون تشويه الحرف. وتساءل المر عن الزخرفة التي تتميز بتاريخها العريق في إيران وتركيا، فماذا عن العالم العربي واهتمام دولة الإمارات بها؟ وأجاب أوزجاي باستفاضة عن نشأة الزخرفة ومراحل تألقها وتراجعها، وأضاف: اليوم نشاهد أعمالاً زخرفية جميلة ولكنها تطغى على الخط، كما نجد أعمالاً بديعة على مستوى الكيفي والوعي لكنها لا تزال قليلة. وتساءل المر عن نظرة أوزجاي إلى اهتمام الإمارات ومعالي عبد الرحمن العويس بإحياء نماذج من الخط في كتابة المصحف القديم، وهل هي خطوة إيجابية؟ فأكد أوزجاي أنها تعتبر «خطوة تاريخية»، وأوضح: من خلال ملتقيات رمضان لكتابة المصحف التي تقيمها الإمارات برزت مواهب كثيرة من بين الخطاطين المشاركين، وبعضهم أصبحت له مساهمة واضحة في هذا الفن، لافتاً إلى ضرورة الاهتمام بفن الزخرفة أيضاً، مطالباً معالي عبد الرحمن العويس بإضافتها إلى برامج ومبادرات الإمارات في الارتقاء بالخط العربي والزخرفة معاً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©