حذرت كوريا الشمالية أمس من أنها ستستخدم كل الوسائل بما في ذلك السلاح النووي في حال تعرضت أراضيها لهجوم من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية التي انتشلت النصف الأمامي من سفينة حربية انفجرت وغرقت قبل شهر قرب حدود بحرية متنازع عليها مع الشطر الشمالي. وأكدت سيوول عثورها على خيوط تدعم الشكوك المتنامية بأن السفينة هوجمت بطوربيد، مما يعزز المخاوف من مهاجمة بيونج يانج لها.
ونقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية عن رئيس أركان القوات الكورية الشمالية الجنرال ري يونج هو قوله إن “القوات المسلحة لكوريا الشمالية مستعدة لمواجهة أي استفزاز”. وأضاف “كما أنها ستستخدم كل الوسائل بما في ذلك قوة الردع النووي، إذا ما تجرأت الإمبريالية الأميركية ودميتها العميلة كوريا الجنوبية على دخول المجال الجوي والمياه الإقليمية والأراضي الحصينة لجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية ولو لشبر واحد”.
وأكد أن “الوضع خطير” حالياً في شبه الجزيرة الكورية بسبب كوريا الجنوبية وحليفتها الولايات المتحدة اللتين اتهمهما بالرغبة في شن حرب. وكان جيش كوريا الجنوبية اتهم كوريا الشمالية بالوقوف وراء غرق إحدى سفنه الحربية، مؤكداً أن البارجة غرقت بطوربيد أطلق من غواصة كورية شمالية.