الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

خليفة سلطان النيادي: ثقافة المجتمع هي الأساس في العناية بالحيوان

خليفة سلطان النيادي: ثقافة المجتمع هي الأساس في العناية بالحيوان
18 يوليو 2009 00:18
يرغب الكثير من الناس في تربية بعض الحيوانات الأليفة مثل القطط والطيور والكلاب، وخاصة الأجانب، وعندما يحل موعد السفر أو العطلة فإن الكل يبحث عن مأوى لها، مما يضطرهم في بعض الأحيان إلى تركها في ظروف غير صحية وغير جيدة، أو يضطرون أحياناً أخرى إلى قتلها لإراحتها في اعتقادهم، بالإضافة إلى ذلك هناك من يناهض كل صور العنف ضد هذه الحيوانات، مما أدى إلى قيام بعض المتطوعات بالسعي وراء خلق إطار قانوني للدفاع عن الحيوانات، كونهم يشاركون البشر هذه الأرض، متسلحات بدراسات اجتماعية عميقة، ومستمدة من الأحاديث النبوية والأدلة القرآنية قوتهم في الدفاع عنها. في هذا الإطار قامت جمعية الإمارات لمربي الكلاب باستقبال المتطوعات لحماية الحيوانات، بحضور كل من خليفة سلطان النيادي أمين سر الجمعية، وخالد علي الحسن منسق الجمعية والإداري بها، وبحضور كل من عفراء الظاهري ورغد أوطاه باشي، نبيهة الهمامي بومار، ومريون من هولندا عن الجمعية التي يهدفون إلى إنشائها تحت اسم «الرحمة للرفق بالحيوان». يقول عن ذلك خليفة النيادي: «إنَّ جمعية الإمارات لمربي الكلاب حديثة العهد إذ أسست في بداية 2008 وهي جمعية غير ربحية تهدف إلى نشر ثقافة الوعي والرفق بالحيوان، كما تختص بتقديم الإرشادات والتوجيه في جميع المجالات التي تخص الكلاب، دعم وتسهيل إجراء البحوث والدراسات التي تساهم في بقاء سلالات الكلاب، وتعدد استخداماتها لصالح الإنسان، والتعامل مع السلطات المختصة للتعامل مع الكلاب الضالة والتجمعات الحيوانية التي تسبب خطراً على حياة الإنسان بالطرق الصحيحة، والمساهمة في نشر ثقافة الرفق بالحيوان، وتشجيع الجمهور على المعاملة الإنسانية، ثم التعاون والتنسيق مع الجمعيات المماثلة في دول العالم من أجل الإنسانية وتبادل الخبرات ووسائل التوعية. وتحمل الجمعية رسالة المعرفة والقوانين في خلق بيئة مثالية للإنسان والحيوان، كما تسعى إلى خلق فرص مثالية لخدمة الجمهور ورعاية الحيوان من خلال تفعيل شراكة محلية وعالمية، كما تعمل على تفعيل الأهداف البيئية من خلال حماية الإنسان والبيئة من أضرار الكلاب، والتعامل بطرق سليمة مع الكلاب الضالة عبر إيوائها وإعادة تأهيلها. استنكار المعاملة السيئة واستنكرت رغد أوطاه باشي المعاملة التي تتعرض لها القطط في الشارع وقالت: نحن مجموعة من المتطوعات ننوي تأسيس جمعية غير ربحية كما نرغب في إطلاق اسم «جمعية الرحمة للرفق بالحيوان»، انطلاقاً من كون الرفق بالحيوان رحمة، ونهدف من خلال الجمعية إلى رعاية الحيوانات وإنقاذها، وهدفنا أيضاً أن يكون لنا صوت لنشر الوعي، والتعريف بمسؤولية كل فرد قبل المجتمع تجاه هذه الحيوانات، ومن منطلق أن الحيوانات تشاركنا الحياة على هذه الأرض، فإنه يجب بالتالي العناية بها والمحافظة عليها، ومن يؤذي حيواناً فإنه لا يتورع عن إيذاء البشر، ونحن من خلال الدراسات التي تقوم بها مجموعة من المختصين معنا في هذه الجمعية التي نرغب في إنشائها، اتضح أنَّ من يربي قطة مثلاً أو عصفوراً، فإنه يكون أقل عرضة لأمراض القلب، لأنَّ بعض الحيوانات يساهم في منح مربيها الطاقة الإيجابية، وفي سحب الطاقة السلبية منه. كما هي تعلم تحمل المسؤولية للأطفال الذين يربونها، بالإضافة لذلك فإنه من منطلقات إسلامية، وبحكم أن الدين الإسلامي دين عدل ورحمة، فإننا نشجب قتل الحيوانات بطريق غير قانونية وغير إنسانية، وفي هذا الصدد أقول إن سبب دخول الجنة لرجل كان كلباً، وانَّ امرأة دخلت النار بسبب قطة، فالمشكلة ليست في الدين، ولكن في الوعي والثقافة، وأبو هريرة رضي الله عنه سمي بهذا الاسم، لكون قطة ولدت في حجره. آفاقنا واسعة في الدفاع عن الحيوانات ولنا أطر مخصصة في البحوث والدراسات، وعلماء اجتماع مؤهلون، وكلنا متطوعون للقيام بأشياء كثيرة لصالح الحيوان ولا يعوزنا إلا الدعم والاعتراف. من جانبه خالد علي الحسن من جمعية الإمارات لمربي الكلاب يقول: «من أهداف الجمعية إيواء الكلاب، وتوفير العلاج لها بأسعار مناسبة، والتكفل بها إلى حين عودة أصحابها من السفر، كما أنه من بين أهدافنا خلق شبكة معلومات عن جميع الكلاب في الإمارات وأنواعها وفصائلها وأعدادها». وشجب الحضور الطريقة التي تعمل بها بعض العيادات التي تعدم الكلاب مقابل أرباح مادية، أو تعالج بعضها بأسعار خيالية. كلام الصور 1: 2: الاهتمام بصحة الحيوانات مسألة أساسية في العلاج 1: 2: 3: 4:
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©