أمين الدوبلي(الاتحاد)
عبر علي مبخوت عن سعادته بفوزه بلقب أفضل لاعب مواطن باستفتاء «الاتحاد الرياضي» للعام الثاني على التوالي، وبنسبة كبيرة من المصوتين، مشيراً إلى أنه يعتز بهذا الاستفتاء وتلك النتيجة، خاصة أن الاستفتاء تقوم به واحدة من أكبر الصحف العربية، التي لها مصداقيتها وجمهورها، مشيراً إلى أنه كان واثقاً من الفوز، لأنه يشارك فيه عدد كبير من الشخصيات الكروية المهمة، ويتم بمنتهى الشفافية، موجهاً الشكر والتقدير لكل من صوت له في هذا الاستفتاء السنوي المهم، ومؤكداً لهم أن ترشيحاتهم سوف تكون دافعاً كبيراً له لتقديم الأفضل في المستقبل.
وقال مبخوت: أتوجه بالشكر إلى إدارة نادي الجزيرة التي وضعت ثقتها في، ومنحتني كل الفرص للاجتهاد، وأشكر الجهاز الفني وعلى رأسه المدرب الهولندي تين كات، الذي منحني فرصة الانطلاق والإبداع في الدور الثاني الذي كان مهماً جداً لي وللجزيرة في تحسين الصورة، وأشكر زملائي اللاعبين الذين ساعدوني للوصول إلى هذه المكانة، وإذا كنت قد فزت به في الموسم السابق، فربما كانت المهمة أسهل، لأننا كنا نملك فريقاً قوياً، مكتمل العناصر من المواطنين والأجانب، ولم نتعرض لهزة مثلما تعرضنا لها الموسم الحالي، الذي تمت فيه عملية إحلال وتجديد واسعة في الفريق، وبالتأكيد أشكر اللاعبين الصاعدين تحديداً على وقفتهم القوية مع الفريق في الظروف الصعبة، وقدرتهم على التعبير عن أنفسهم بجرأة وشجاعة، وتفانيهم في تحدي الصعاب وتحمل المسؤولية، وكانت المكافأة هي الفوز ببطولة الكأس الغالية وإنهاء الموسم بأفضل فرحة، وعموماً، فإن إدارة النادي والجهاز الفني والإداري واللاعبين كلهم شركائي في الإنجاز، وكلهم يستحقون الفرحة ولولاهم ما حقق علي مبخوت شيئاً.
وتابع مبخوت: ثقة الناس أهم كنوز الحياة، وبالتأكيد فإن تلك الثقة غالية وأعتبرها مسؤولية ضخمة ملقاة على عاتقي، وتكليفاً جديداً بالاجتهاد والقتال من أجل إسعادهم، سواء في الجزيرة أو في المنتخب، وأقول إن موسم 2014 - 2015 مثلما كان واحداً من أفضل المواسم في مسيرتي، فإن 2015 - 2016 جاء ليكمل المشوار بنجاح، خاصة أنني حققت فيه إنجازات وأرقاماً شخصية كثيرة، منها أنني أصبحت الهداف التاريخي للنادي، ثم إنني فزت بلقب أوسكار الخليج لأفضل هداف، وأنهيت الموسم بأفضل فرحة وأغلى كأس، وهو الذي يحمل اسم صاحب السمو رئيس الدولة (حفظه الله).
وقال: من أهم المحطات في الموسم الحالي على مسار المنتخب أننا تجاوزنا المرحلة الأولى من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم، وتأهلنا للمرحلة الثانية والحاسمة، وأعتبر أن الموسم المقبل هو الأهم في مسيرتي ومسيرة زملائي من الجيل الحالي، لأننا أمام حلم كبير لكل عشاق الكرة في الإمارات ربما يصعب تكراره، وفي ظني أننا وبرغم صعوبة المجموعة التي نقع بها فإن الفرص كبيرة في التأهل لأن هذا الجيل واجهته صعوبات أكثر من قبل وتخطاها، وكان على قدر التحدي في كل المناسبات التي شارك فيها، ويدرك قيمة وأهمية المرحلة وأهمية الأمل الذي تتعلق به كل الأجيال العاشقة للكرة في الدولة.
وعن كيف استقبل خبر فوزه باستفتاء «الاتحاد» للموسم الثاني على التوالي قال: اتصل بي محمد عبدالرحمن مدير الإعلام في الجزيرة، وأخبرني بالأمر وأنا خارج البلاد، واستقبلته بسعادة بالغة لأنني أعتبر هذا الاستفتاء من أكثر الاستطلاعات شفافية ووضوحاً، وقد تعودنا من صحيفة «الاتحاد» عليه بعد كل موسم، وصحيفة «الاتحاد» نفسها تملك الملحق الذهبي الرياضي على مستوى الخليج وآسيا والعرب.
وعن توقعاته للجزيرة في الموسم المقبل قال: لن يواجه الجزيرة موسماً أصعب مما واجهه الموسم المنقضي، ولحسن الحظ فإن المعاناة التي واجهناها أفرزت رجالاً أقوياء، وجيلاً من الذهب يمكن الاعتماد عليه في المستقبل، في نفس الوقت الذي ستدعم فيه إدارة النادي الفريق بعدد من اللاعبين المواطنين والأجانب، وبذلك سيكون فريقي منافساً قوياً على كل البطولات في الموسم المقبل، لأنه عود جماهيره على ذلك ومحا صورة الكبوة التي تعرضنا لها في الدور الأول من أذهان الناس بفرحة الكأس في المشهد الأخير.
عدد اليوم
