السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 29 عنصراً من «طالبان» في أفغانستان

مقتل 29 عنصراً من «طالبان» في أفغانستان
24 ابريل 2010 23:54
قتل ثلاثة من المليشيات الموالية للحكومة و29 مسلحا من حركة طالبان في سلسلة من الاشتباكات في شمال أفغانستان حسبما أعلن حاكم إقليم قندوز محمد عمر أمس . وفي هذه الأثناء، قال وزير الدفاع الألماني كارل-ثيودور زو جوتنبرج أمس أثناء إحياء ذكرى أربعة جنود ألمان سقطوا في شمال أفغانستان، إن على مواطنيه أن يتقبلوا فكرة مقتل جنود ألمان في المعارك. وقال الوزير اثناء قداس “إن الموت والإصابات أصبحت رفيقة التزاماتنا العسكرية وستبقى كذلك في السنوات المقبلة، وليس فقط في أفغانستان”. وقال حاكم إقليم قندوز أمس، حيث تنتشر القوات الألمانية، إن ثلاثة من المليشيات الموالية للحكومة و29 مسلحا من حركة طالبان قتلوا في سلسلة من الاشتباكات في شمال أفغانستان. وقال محمد عمر، إن جنودا أفغان وقوات خاصة أميركية اشتبكت مع مجموعة من مسلحي طالبان في منطقة أرتشي بالإقليم مساء أمس الأول، مما أسفر عن مقتل 14 مسلحا. وأوضح أن القوات المشتركة اعتقلت أربعة أشخاص مشتبها بهم. وأضاف أن أربعة مقاتلين آخرين من طالبان وثلاثة من المليشيات الموالية للحكومة قتلوا في قتال في منطقة “إمام صاحب” أمس الأول. وقال حاكم قندز إن تسعة مسلحين آخرين من طالبان قتلوا، بينهم القائد الطالباني الملا سيلاب ومقاتل باكستاني، وأصيب أكثر من 10 آخرين في منطقة “تشارداراه” ومنطقة “خواجا غار” . وأكد جوتنبرج بحضور المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خصوصا ووزير الخارجية جيدو فسترفيلي أن الأحداث الأخيرة في أفغانستان “أظهرت بوضوح ما قد لم نشأ ربما الإقرار به لمدة طويلة”. وقتل الجنود الألمان الأربعة في 15 أبريل في هجوم بأفغانستان. وبمقتلهم ، ارتفع الى 43 عدد الجنود الألمان الذين قضوا في هذا البلد منذ انتشار القوات في أفغانستان في 2002 والذي لا يلقى تأييدا من الرأي العام. وقتل ثلاثة جنود ألمان في أفغانستان في بداية الشهر الحالي. وفي معرض تقديم التعازي لعائلات الضحايا, جدد وزير الدفاع ألتأكيد “أن التزامنا تجاه الشعب الافغاني يقوم على ما يلي: إننا نريد مساعدة هذه الأمة التي عانت وتعاني، على استتباب السلام في بلادها وهذا يخدم أمننا الخاص”. وبعد 65 عاما من نهاية الحرب العالمية الثانية، تجهد الحكومة الألمانية في محاولة جعل الرأي العام الألماني الذي ينزع بأغلبيته إلى السلم، يقبل فكرة مقتل جنوده بعيدا عن الوطن. راسموسن يستبعد انسحاباً مبكراً موينيخ (د ب أ) - استبعد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، أندرس فوج راسموسن، انسحاباً مبكراً للقوات الدولية من أفغانستان. وقال راسموسن في مقابلة مع مجلة “فوكوس” الألمانية تنشرها في عددها غداً الاثنين “سنرحل عندما تنتهي المهمة”. وذكر راسموسن أنه يعلم جيداً أن مشاركة برلين في أفغانستان تلقى معارضة داخل ألمانيا، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنه يعتبر المشاركة القوية في أفغانستان “تعبيراً عن التضافر في التحالف”. وأعرب راسموسن عن تقديره للمساهمة الألمانية في مهمة أفغانستان، وقال: “سيبقى جميع شركاء الناتو في أفغانستان حتى نحقق هدفنا”. وفي رده على سؤال حول رغبة الحكومة الألمانية في الانسحاب من أفغانستان بحلول عام 2011 قال راسموسن “هناك بعض من سوء الفهم ، فعندما تتحقق نجاحات، ستأتي فرصة خفض القوات”.
المصدر: برلين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©