نفى خفر السواحل الأميركي أمس تسرب بقعة نفط كبيرة نسبياً أمام سواحل الولايات المتحدة بعد انفجار وغرق منصة نفط في خليج المكسيك قبالة سواحل نيو أورليانز بولاية لويزيانا. وأعلن توقف البحث عن 11 مفقوداً كانوا على متن المنصة.
وقال مايك أوبيري المتحدث باسم خفر السواحل في نيو أورليانز “لا يوجد تسرب للنفط الخام حتى الآن”. وأضاف أن “القضية لم تنته بعد لكن هذا خبر سار”.
ويبدو أن خفر السواحل استبق الأحداث وأعلن أمس الأول أن بقعة نفط يمكن أن تكون “كبيرة” تسربت من إحدى منصات خليج المكسيك. وأضاف أنه تم إرسال سفن مزودة بمعدات لإزالة التلوث إلى موقع المنصة لمنع وصول البقعة إلى سواحل لوزيانا وآلاباما وميسيسيبي، التي تأثرت أنظمتها البيئية بعدد كبير من الأعاصير.
وقالت الأدميرال ماري لاندري في خفر سواحل نيو أورليانز إنه “من المنطقي عدم توقع العثور على ناجين بعد الآن”. وأضافت أن المفقودين كانوا على ما يبدو على سطح المنصة عند وقوع الانفجار الذي تسبب في غرقها على بعد 70 كيلومتراً. وتابعت المسؤولة “إذا حدث أي تسرب فسنكون جاهزين للتحرك”. وأكدت أن السلطات تستعد “لأسوأ سيناريو”.
وكان 126 شخصاً على المنصة عند وقوع الانفجار الذي تلاه حريق كبير. واحترقت المنصة التي يبلغ طولها 121 متراً وعرضها 78 متراً، ليوم ونصف اليوم. وتمكن 115 منهم من الوصول إلى الشاطئ. وكان بينهم 17 جريحا، 4 منهم في حالة حرجة. وكانت المنصة التي تحمل اسم “ديب ووتر هورايزن” تحوي 2,6 مليون لتر من النفط وتستخرج 8 آلاف برميل يومياً أي نحو 90 ألف لتر.
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما أكد أمس الأول أن التعامل مع تداعيات حادث منصة النفط في خليج المكسيك والتلوث الذي ستسببه ينبغي أن يحتل “الأولوية القصوى بالنسبة للحكومة”.
عدد اليوم
