دبي (الاتحاد) - ألقى الدكتور محمد عبد الفتاح الجابري استاذ الإرشاد والتربية الخاصة بالجامعة الأردنية أمس محاضرة شاملة عن مرض التوحد والأسباب الوراثية والجينية الكامنة وراء الإصابة به في مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف وحظيت بمشاركة واسعة من قبل المسعفين وفنيي الطب الطارئ الذين امتلأت بهم مقاعد مسرح آل مكتوم بالمؤسسة.
وتناول المحاضر الذي حصل على الدكتوراه من الولايات المتحدة الأميركية أهم سبل العلاج النفسي والعضوي وابرز الاحتياطات التي يجب اتخاذها من جانب المعالج أو المسعف حتى يكون في أمان من اضطرابات تطور الحالة.
واستعرض الجابري اضطرابات مرض التوحد وكيفية التعامل السليم والآمن مع كل حالة التي تشتد أو تضعف تبعا للتطور النفسي والنشاط الذهني الحركي أو درجة الذكاء الفطري للطفل.
ونصح الدكتور الجابري الذي يعمل مدربا معتمدا للمعاقين ويتمتع بعضوية جمعية التوحد الأمريكية كل المسعفين الذين يستدعون لعلاج أي طفل مصاب بالتوحد بالصبر والأناة وتقبل التصرفات الغريبة من المصاب واستئذان أهل الطفل قبل القيام بأي بادرة للعلاج وطلب مساعدتهم إذا لزم الأمر لتجنب حساسية بعض الأسر والضغوط النفسية التي يعانون منها.
وقال المحاضر إنه ينبغي للمعالج أن يتعرف على ما يتقبله الطفل او يحبه سواء من المأكولات أو العصائر أو الألعاب أو البرامج التلفزيونية ويحرص على تقديم بعض الهدايا له قبل البدء في جلسة العلاج في حضور الأم أو الأب أو كليهما.
عدد اليوم
