تلقى لاعب خط الوسط المخضرم خوان سيباستيان فيرون إشادة كبيرة بعدما قاد فريق استوديانتيس الأرجنتيني إلى لقب بطولة كأس ليبرتادوريس لكرة القدم للمرة الرابعة في تاريخه، والمرة الأولى خلال 39 عاما، بعد فوزه على فريق كروزيرو البرازيلي في عقر داره 2/1 في إياب الدور النهائي للبطولة.
وكتبت صحيفة «فولها دي ساو باولو» البرازيلية تحت عنوان «فيرون أنام كروزيرو مغناطسيا» و«الساحر الصغير أكمل مهمته». وكان فريق استوديانتيس من لا بلاتا، العاصمة الإقليمية لبوينس آيرس، على بعد 55 كيلومترا من المدينة، تعادل سلبيا مع نظيره البرازيلي قبل أسبوع واحد في مباراة الذهاب، ولكنه نجح في حسم لقب البطولة لصالحه عبر الفوز 1/2 في مباراة الإياب . وتقدم كروزيرو بهدف من تسديدة بعيدة المدى للاعب هنريكي في الدقيقة 52 لكن استوديانتيس تمكن من قلب الأوضاع لمصلحته في الدقيقتين 58 و73 بهدفين لجاستون فرنانديز وماورو بوزيلي ، الذي استغل الضربة الركنية الرائعة التي نفذها فيرون وأحرز هدف الحسم لفريقه. ويعد فيرون 34 « عاما» هو روح فريق استوديانتيس وعقله المفكر ، بعدما نجح والده خوان رامون فيرون في قيادة الفريق نحو الفوز بلقب البطولة ثلاث مرات متتالية أعوام 1968 و1969 و1970 وأبدى فيرون الصغير الذي سبق له اللعب ضمن صفوف بارما ولاتسيو وإنتر ميلان ومانشستر يونايتد وتشيلسي بجانب اندية اخرى، قبل أن يعود لصفوف فريقه الأرجنتيني الذي تربى بين صفوفه في عام 2006 ، سعادة كبيرة بهذا اللقب. وقال فيرون في تصريح خاص لوكالة الأنباء الألمانية (د ب ا) «في هذه المرحلة نريد حقا الاحتفال بكأس ليبرتادوريس، لأنه لم يكن من السهل الوصول لهذه اللحظة » . واضاف « سأستبدل جميع إنجازاتي، جميع الألقاب التي أحرزتها في أوروبا بهذا اللقب». وأغدق المدرب أليخاندرو سابيلا بالإشادة على نجمه البارز فيرون بالقول «أعتقد أن فيرون أكثر اللاعبين حسما بالنسبة استوديانتيس لا بلاتا منذ نشأة النادي». وبعد فوزه بلقب كأس ليبرتادوريس حجز فريق استوديانتيس مقعده في بطولة كأس العالم للأندية بالعاصمة الإماراتية أبوظبي في ديسمبر المقبل على استاد محمد بن زايد ، وملعب مدينة زايد آل نهيان.
عدد اليوم
