بلغ عدد رخص قيادة المركبات المسجلة في إمارة أبوظبي خلال النصف الأول من العام الجاري 91 ألفاً و508 رخص قيادة وفقا لدراسة إحصائية صادرة عن إدارة ترخيص الآليات والسائقين في شرطة أبوظبي.
وأشارت الإحصائية إلى أن العام الجاري شهد طفرة كبيرة في عدد الرخص التي أصدرتها إدارات المرور، خصوصاً في مدينة أبوظبي التي شهدت تسجيل النسبة الأعلى، تلتها العين، ثم المنطقة الغربية. وبلغ عدد رخص القيادة المسجلة في مدينة أبوظبي خلال النصف الأول من 2009 نحو 63 ألف و467 رخصة قيادة، تشمل الرخص الجديدة والمجددة الصادرة عن المدينة، ورخص القيادة المسموح باستبدالها من دول مجلس التعاون الخليجي، وغالبية دول الاتحاد الأوروبي، مثل النرويج والنمسا والدنمارك والسويد وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا وفرنسا، إضافة إلى جنوب إفريقيا والولايات المتحدة الأميركية وكندا واليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا. ولفتت الإحصائية أن هذه الأرقام شملت رخص قيادة المركبات الخفيفة بنوعيها العادي والأوتوماتيك، رخص قيادة المركبات الثقيلة والحافلات، والأجهزة الميكانيكية والدراجات البخارية. واحتلت مدينة العين المرتبة الثانية في إجمالي عدد الرخص خلال النصف الأول من العام بواقع 23 ألفاً و704 رخص منها 10 آلاف و272 رخصة جديدة، و12375 رخصة مجددة، و1057 رخصة مستبدلة. وبلغ إجمالي الرخص المسجلة في المنطقة الغربية 4337 رخصة، منها 2094 رخصة جديدة، و1868 رخصة مجددة، و375 رخصة مستبدلة. وأفادت الدراسة الإحصائية الصادرة من الإدارة إلى أن إجمالي عدد رخص القيادة، يشمل الرخص التي تم إصدارها كافة، سواء كان أصحابها داخل الدولة أو خارجها، مشيرة إلى وجود ربط إلكتروني بين إدارة المرور وإدارات الجنسية والإقامة في الدولة، تعتمد عليه الإدارة في الحصول على بيانات أصحاب الرخص وتجديدها بطريقة مباشرة، من دون الحاجة إلى طباعة جوازات السفر ورقياً، عند استخراج الرخص وتجديدها. وأوضحت الدراسة أن الإدارة لا تلغي رخصة القيادة لمن غادروا البلاد لإمكانية عودتهم مرة أخرى، مشيرة أنه في حال عودة صاحب الرخصة بعد مرور أي عدد من السنوات يتم إجراء الكشف الطبي عليه مجدداً، وإلزامه بدفع غرامة مالية قدرها 10 دراهم عن كل شهر تأخير عن تجديد رخصة القيادة، أي نحو 120 درهماً عن كل سنة. ونفت الإدارة أن يكون هناك تشدد من جانبها في عملية الاختبار، ومنح رخص القيادة، مؤكدة أن خططتها تقوم على إيجاد قائد سيارة يتمتع بالمهارة الكافية والقدرة على التحكم بالمركبة، للحد من نسبة الحوادث المرورية المتزايدة.
عدد اليوم
