الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

10 عناصر لتحويل التجمعات الحضرية إلى المباني الخضراء

10 عناصر لتحويل التجمعات الحضرية إلى المباني الخضراء
29 مايو 2008 01:52
أطلق مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني أمس في قصر الإمارات ''برنامج استدامة'' بهدف نشر التصميم المستدام لجميع الأنشطة العمرانية في أبوظبي· ويشتمل البرنامج على 10 عناصر رئيسية للاستدامة بمثابة قواعد للاستفادة منها في عمليات تصميم وتشغيل وصيانة جميع أنواع الأبنية والمجتمعات الحضرية المستدامة ''المباني الخضراء'' داخل الإمارة والذي بدأ العمل بشراكة بين هيئة البيئة - أبوظبي وبلدية أبوظبي وشركة ''مصدر''· وباشرت مجموعة من الهيئات الحكومية ومطوري القطاع الخاص ''بما في ذلك مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني وهيئة البيئة - أبوظبي وبلدية أبوظبي و''مصدر'' وشركتي صروح والدار''، العمل في البرنامج بهدف تجسيد رؤية القيادة الهادفة الى جعل مدينة أبوظبي عاصمة لتطبيق مبادئ الاستدامة· وتطبيق مبادئ خطة أبوظبي للتطوير العمراني 2030 من خلال توصياتها، بما يضمن مستقبل التطوير العمراني في المدينة· وتتضمن المرحلة الأولى من برنامج ''استدامة'' تحديد مجموعة من توصيات التصميم للمباني السكنية والتجارية الجديدة· ووضع التوصيات الجديدة في برنامج ''استدامة'' الخاص بتصميم المباني الجديدة على نحو يوفر لجميع الأطراف ذات الصلة والمهتمين بالمعلومات الأساسية العامة النهج المتكامل المتعلق بتصميم المباني المستدامة· وتعمل توصيات تصميم المباني الجديدة على توفير نهج شمولي للتصميم المستدام الذي يجمع بين البيئة المحلية العمرانية في محتوى إقليمي مع التركيز على مبادئ الحد من استخدام الموارد والمحافظة على جودة الأداء· وحددت توصيات تصميم المباني الجديدة 10 عناصر رئيسية للاستدامة والتي يجب التعامل معها من خلال مجموعة من معايير التصميم وهي على النحو التالي ''المياه، استخدام الطاقة، جودة البيئة الداخلية، علم البيئة، الإدارة، النقل، التلوث، المواد، إدارة النفايات، استخدام الأراضي'' وقال فلاح الاحبابي مدير عام مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني إن الاستدامة عامل محوري في عمل التخطيط العمراني، وتمثل عنصراً اساسياً في ''رؤية أبوظبي ·''2030 واعتبر الأحبابي برنامج ''استدامة'' ركناً رئيسياً في الجهود المبذولة في مجال الاستدامة· وأعرب عن بالغ الفخر في العمل مع جهات التطوير وغيرها من الدوائر الحكومية الأخرى في الإمارة من أجل تحقيق النجاح المنشود، الذي يساعد على ضمان أن تكون أبوظبي في افضل حال لها لجميع الأجيال· وقال الأحبابي: ''بعد الكشف عن هذا البرنامج، فإن الخطوة الأولى ستتمثل في تطبيق توصيات الاستدامة للمباني الجديدة بالعمل مع الجهات الحكومية المعنية، ويعتبر ذلك جزءاً من العمل المتواصل في إطار مراجعة للمشروعات في أرجاء إمارة أبوظبي''· وهناك العديد من الجهات المطورة التي ترغب بالارتقاء الى مستوى التحديات التي يفرضها مستوى التقييم الجديد، مع توظيفها في المشروعات الإبداعية البارزة المقترحة في أبوظبي، ومن شأن هذه المشروعات أن تكون بمثابة مصدر إلهام بالنسبة إلى الآخرين لوضع الاستدامة في قلب المشروعات الخاصة بها· وقال ماجد المنصوري أمين عام هيئة البيئة ـ ابوظبي إن البيئة تتطلع في ابوظبي الى جعل التنمية المستدامة القوة الدافعة وراء جميع جهود التطوير في الإمارة، ويمكن أن يتحقق ذلك من خلال علاقات الشراكة والشفافية والحوكمة الصالحة· وأضاف المنصوري ''عن طريق تصاميم المباني الخضراء يمكن أن نضاعف مدى إسهامنا وتأثيرنا'' كما تم تأسيس لنموذج عملي يمكن الاقتداء به من قبل الشركات والمجتمع بشكل عام· وقال المنصوري: ''مع حلول العام المقبل نكون أقرب بكثير الى حقيقة العيش في مجتمع أخضر، إلى جانب استقطاب المزيد من الشركاء والمساهمين المخلصين لهذا البرنامج''· مبادرة ضرورية وقال الدكتور سلطان أحمد الجابر الرئيس التنفيذي لشركة مصدر: ''إن المبادرة ضرورية وهامة، وتؤكد على التزام مصدر اتجاه التنمية المستدامة في ضوء ''خــــطة أبوظبي ،''2030 وستكون مدينة مصدر جزءاً من برنامج الأبنية والمجتمعات الحضرية المستدامة لإمارة أبوظبي بما يضمن توافق جميع المشاريع والأبنية مع أرقى معايير الاستدامة''· وستدخل هذه التوصيات إلى حيز التنفيذ كنظم خلال الأشهر المقبلة، أما الفترة التي تقود إلى عملية الإطلاق فستشتمل على حملة كبرى للتوعية، وذلك لضمان اطلاع جميع جهات التطوير على التوصيات· ومن جانبه قال جمعة مبارك الجــــنيبي مدير عام بلدية أبوظبي إن البلــــدية تعمل بشراكة كاملة مع الهـــــيئات والدوائر المختلفة بهدف تحويل إمارة أبوظبي إلى مدينة خضــــــراء في الفترة المقـــــبلة، والتي تدعو جـــــميع المطـــــورين والمـــــلاك الى ترخيص بنايـــــاتهم وعـــــقاراتهم لتـــــكون مباني خضراء، تضع أبوظـــــبي على قائمة الدول المتقــــدمة بيئياً وعمرانياً·
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©