«دبي لضبط الكربون» ينضم إلى شبكة تكنولوجيا المناخ الدولية

دبي (الاتحاد) أعلن مركز دبي المتميز لضبط الكربون عن انضمامه إلى شبكة تكنولوجيا المناخ الدولية، والتي تعد الذراع التنفيذية للآليات التكنولوجية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي. ويدير برنامج الأمم المتحدة البيئي شبكة تكنولوجيا المناخ الدولية، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، وتحظى الشبكة بدعم 11 مركزاً للامتياز في الدول النامية والمتقدمة. وعلى المستوى العالمي، يعد مركز تكنولوجيا المناخ الجهة المسؤولة عن التنسيق والتنمية للشبكة، إلى جانب مسؤوليته عن التنسيق مع هيئات الأمم المتحدة الخاصة. وتحظى الشبكة بدعم «كونسورتيوم بارتنرز»، ويعد انضمام كربون دبي إلى هذه الشبكة حدثاً هاماً بالنسبة إلى الإمارات العربية المتحدة، خصوصاً في ضوء ما تمخضت عنه القمة الحكومية في وقت سابق من هذا العام حول الابتكار. وقال جوكا يوسوكاينين، مدير شبكة تكنولوجيا المناخ الدولية: «يسعدنا أن نرحب بمركز دبي المتميز لضبط الكربون كأحدث عضو في مؤسستنا، وهو ما يأتي تتويجاً لجهود المركز وقدراته المميزة في مجال فعالية استهلاك الطاقة وإدارة الكربون واستراتيجيات تدقيق غازات الدفيئة على المستوى الوطني ونقل المعرفة». ويتم تنسيق خدمات شبكة تكنولوجيا المناخ الدولية من خلال مجموعة مرموقة من المؤسسات العالمية والإقليمية والمحلية، التي تمتلك قدرة الاستجابة بسرعة وفعالية لمتطلبات الدول. كما يقود نشاطات الشبكة مجلسٌ استشاري يقع مقره في كوبنهاجن في الدنمارك. من جانبه، قال المهندس وليد سلمان، رئيس مجلس إدارة مركز دبي المتميز لضبط الكربون إن هذا الاعتراف العالمي يعد خطوة جديدة في تعزيز دورنا في هذا القطاع، وفي تشجيع المبادرات الخضراء التي تترك أثراً على مستوى العالم. ونحن واثقون من أن معارفنا وخبراتنا في مجال الاقتصاد الأخضر ستساعد شبكة تكنولوجيا المناخ الدولية وشركائها على تحقيق أهدافهم. ويسهل مركز تكنولوجيا المناخ عملية نقل التكنولوجيا من خلال رعاية التعاون بين الجهات المعنية في هذا المجال. ويتم تحقيق ذلك من خلال شبكة من الخبراء الدوليين والإقليميين من المؤسسات الأكاديمية والشركات الخاصة والعامة ومعاهد الأبحاث.