صنعاء (الاتحاد)- دعا الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، إلى بناء دولة مدنية حديثة متطورة “يحترم فيها الدستور والقانون”. وقال صالح “نحن مع تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها كما هي دون انتقائية ونحن مع تطبيق القوانين والأنظمة جميعها ومن دون انتقائية أيضاً”، مؤكدا انحيازه لدعوات معارضيه إبان انتفاضة 2011 في “بناء دولة مدنية حديثة متطورة”.
وشدد الرئيس السابق، خلال ترؤسه لقاء تشاوريا لممثلي حزبه وحلفائه في مؤتمر الحوار الوطني الذي سيبدأ في 18 مارس الجاري، على ضرورة أن تقوم الدولة المدنية على أساس “احترام الدستور والقانون وإنهاء المظاهر المسلحة”.
وقال :”لا يمكن بناء دولة مدنية حديثة وكل واحد يمشي بموكب بثلاثين سيارة مدججين بالسلاح”. وتساءل صالح عن إمكانية بناء دولة مدنية حديثة فيما “الأسلحة تتدفق من تركيا وإيران إلى اليمن”، دون إجراءات حكومية تطال تجار السلاح في هذا البلد المضطرب أمنيا واقتصاديا منذ سنوات. واتهم معارضيه في تكتل “اللقاء المشترك”، بتعليق “إخفاقاتهم وفشلهم” عليه وعلى حزبه الذي يمتلك نصف حقائب هذه الحكومة، مؤكدا حرص “المؤتمر الشعبي العام” وحلفائه على “إنجاح” مؤتمر الحوار الوطني القادم.
عدد اليوم
