سوزان كواندت.. الثروة تثير القلق

حسونة الطيب (أبوظبي) تعد سوزان كلاتن كواندت، أغنى امرأة في ألمانيا وتحل في الترتيب الخامس في تصنيف فوربس لأغنى النساء في العالم والدرجة 38 بين أثرياء العالم، بثروة قدرها 19.6 مليار دولار. وكانت تتلقى سراً ولفترة سنوات عدة، أسهماً من والدتها لشركة بي إم دبليو، لم يتم الكشف عنها إلا بعد وفاة الوالدة في أغسطس من العام قبل الماضي عندما كانت تاسع أغنى امرأة في العالم. باد همبورج، هي المدينة التي شهدت ميلاد سوزان في 28 أبريل 1962. وبعد حصولها على درجة في تمويل الأعمال، عملت في وكالة يونج آند روبيكام للإعلان في فرانكفورت في الفترة بين 1981 إلى 1983. وفي حين تسببت ثروتها في إثارة القلق لها، أصبحت كثيراً ما تلجأ للعمل تحت اسم سوزان كانت المستعار. وتملك سوزان وأخوها ستيفان، نصف أسهم بي إم دبليو ونحو 50.1% في شركة ألتانا الألمانية للأدوية والكيماويات، حيث يعود لها الفضل، في تحقيق الشركة لعائدات بنحو ملياري دولار سنوياً، كما تملك حصة قدرها 25% في شركة نوردكس الألمانية لصناعة توربينات الرياح. وتناول الفيلم الوثائقي «صمت عائلة كواندت»، الحائز على جائزة «هانز جواشيم فريدريكس»، دور العائلة التجاري خلال الحرب العالمية الثانية في استخدام عمالة العبيد في مصانعها. ونجحت في تحويل ألتانا، إلى شركة عالمية كبرى مُدرجة في مؤشر داكس الألماني ضمن أكبر 30 شركة أخرى. وفي 2006، باعت الشركة نشاط الأدوية لشركة نايكوميد مقابل 4.5 مليار يورو ليتبقى قسم الكيماويات فقط، المبلغ الذي تم تقسيمه لحاملي الأسهم كعائدات.