الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

المرشحون البارزون للسباق الرئاسي الإيراني في الظل

8 مارس 2013 01:06
طهران (أ ف ب) - قبل مائة يوم من الانتخابات الرئاسية الإيرانية في 14 يونيو، بدأت إعلانات الترشح، لكن الشخصيات المحافظة الرئيسية تفضل البقاء في الظل، فيما ما زال الإصلاحيون ينتظرون اختيار ممثلهم بعد إضعاف معسكرهم في 2009. وسبق أن أعلن القائد السابق للحرس الثوري وأمين مجمع تشخيص مصلحة النظام حالياً محسن رضائي، ووزير الخارجية السابق منوشهر متكي، أنهما سيترشحان لخلافة نجاد. لكنهما يعتبران دخيلين وتنقصهما قاعدة شعبية ودعم مهم في أوساط السلطة. فرضائي الذي ترشح في 2009 حصل على أقل من مليون صوت (من 40 مليوناً)، أما متكي المعروف في الخارج، فقد غاب عن الساحة السياسية بعد أن أقاله نجاد بشكل مفاجئ. وقد تتوقف حملتاهما قبل 7 مايو موعد تقديم طلبات الترشح رسمياً. كما ينتظر موافقة مجلس صيانة الدستور الذي يشرف على الانتخابات ويهيمن عليه رجال الدين المحافظون، ويوافق مسبقاً على طلبات المرشحين قبل إقرارهم رسمياً. وسيعلن عن لائحة المرشحين الرسمية النهائية في 22 مايو على أبعد تقدير. أما اسفنديار رحيم مشائي المستشار السابق لنجاد، فسيضطر للخضوع لشروط المجلس. ويعتبر المدير السابق للمكتب الرئاسي عدواً لدوداً للمحافظين بسبب مواقفه القومية والليبرالية التي اعتبرت “انحرافية”. وفي حال عدم ترشحه فقد يبرز مقرب آخر من نجاد. وشكل علي أكبر ولايتي الذي تولى الخارجية طوال 16 عاماً، وهو حالياً مستشار خاص لدى خامنئي، تحالف “الجبهة الموحدة للمبدئيين” مع رئيس بلدية طهران الحالي، ورئيس الشرطة سابقاً محمد باقر قاليباف، ورئيس مجلس الشورى الأسبق، وغلام علي حداد عادل القريب من المرشد بالمصاهرة. وأكد ولايتي الذي يعتبر المرشح الأكثر جدية، أن شخصاً واحداً من الثلاثة سيقدم ترشيحه، لكنه لم يحدد موعد اختياره. كما يبدو رئيس مجلس الشورى علي لاريجاني، ويترأس شقيقه السلطة القضائية، مرشحاً محتملاً للمحافظين. وقد يقرر المحافظون المتشددون في “جبهة الثبات” المقربون من نجاد، لكنهم ينتقدون مشائي، ترشيح سعيد جليلي أمين مجلس الأمن القومي وكبير مفاوضي إيران مع القوى العظمى بخصوص الملف النووي الإيراني. كما يسود الغموض أوساط الإصلاحيين الذين يسعون إلى قلب صفحة 2009 عندما ندد مرشحاهم مير حسين موسوي ومهدي كروبي بعمليات تزوير واسعة النطاق في الانتخابات الرئاسية، وتصدرا حركة الاحتجاج. وهما يخضعان للإقامة الجبرية منذ أكثر من عامين. ولن يترشح الرئيسان السابقان هاشمي رفسنجاني (محافظ معتدل)، ومحمد خاتمي (إصلاحي) بحسب مقربين منهما. وأعلن نائب الرئيس السابق لخاتمي، محمد رضا عارف عن ترشيحه، فيما ألمح حسن روحاني الذي كان مكلفاً المفاوضات النووية مع الدول الكبرى في أثناء رئاسة خاتمي، إلى إمكان ترشحه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©