الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الحمادي: «وطن السعادة» يستحق الذهب

الحمادي: «وطن السعادة» يستحق الذهب
22 ابريل 2017 21:13
أمين الدوبلي (أبوظبي) أهدى بطلنا يحيى الحمادي الميدالية الذهبية التي أحرزها أمس في عالمية أبوظبي للمحترفين، إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الراعي والداعم الأول لرياضة الجو جيتسو. وتوجه البطل الفائز بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، مشيراً إلى أن حضور سموه كان حافزاً كبيراً في فوزه، مؤكداً أن الإمارات محظوظة بقيادتها الداعمة للرياضة. وقال: وعدت بالذهب قبل البطولة، واجتهدت على مدار العام لأنني اعتبر كل البطولات القارية والعالمية وجولات أبوظبي جراند سلام إعداداً لعالمية أبوظبي، ولن تكون العالمية هي النهاية في طموحي مع اللعبة، لأننا أمام تحديات كبرى، فلا مجال للراحة، حيث نسافر بعد 3 أيام إلى باريس للمشاركة في بطولتها الدولية المفتوحة لتجميع النقاط التأهيلية لبطولة الألعاب العالمية، وبعد بطولة باريس المفتوحة سنشارك في جولات أبوظبي جراند سلام، وفي بطولة الصالات بعشق آباد في سبتمبر المقبل، ولكن التحدي الأكبر والذي نعمل من أجله قبل عام مضى هو دورة الألعاب الآسيوية المقبلة جاكرتا 2018، والتي انضمت فيها رياضة الجو جيتسو لأول مرة في التاريخ، ولذا نعتبرها جميعا في المنتخب التحدي الأكبر. وأضاف: المنافس فابيو ناسيمنتو قوي وصاحب خبرة طويلة، وأربكني في البداية، حينما أراد إسقاطي، ولكنني تماسكت وحصلت منه على النقاط وحافظت عليها حتى النهاية، ورغم أني واجهته لأول مرة في مشواري، ولم أكن أعرف عنه الكثير إلا من خلال مدربي جوردو، الذي شرح لي بعض خصائص لعبه في الصباح، وحذرني من فقدان التركيز ولو للحظة معه لأنه يستطيع أن يحول كل شيء في ثانية واحدة. وتابع: التوتر الذي شعرت به في النزال النهائي كان نابعاً من تحملي للمسؤولية، ورغبتي الجامحة في إسعاد الحاضرين، وتصدير الفرحة للقيادة الرشيدة، ورسم الابتسامة على وجه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الذي تشرفنا بحضوره، كما أنني أشعر بالقلق أحياناً وهذا أمر معروف عندما ألعب في حضور عبدالمنعم الهاشمي، حيث أنه لا يحب إلا الذهب، ويقول لي دائماً إنني مطالب بالذهب، وأن أي نتيجة أخرى غير مقبولة، وبشكل عام أنا سعيد بعطائي في الموسم الحالي سواء على مستوى آسيا التي توجت فيها بالذهب مرتين في دانانج وعشق أباد، وفي بطولات أبوظبي جراند سلام في معظم الجولات، لكن الفرحة الكبرى في عالمية المحترفين. وقال: أهدي الذهب لكل من دعمني في مسيرتي، لمسؤولي الاتحاد وعلى رأسهم عبد المنعم الهاشمي، ولأسرتي التي تقف خلفي دائماً، وللجماهير التي آزرتني وكانت سببا رئيسيا في فوزي، ولكل من يحب لعبة الجو جيتسو، وهذه ميدالية جديدة تحمل الرقم 156 بين الذهبيات التي أحملها في مسيرتي، وهو رقم أفتخر به، وأشكر زملائي فيصل الكتبي وطالب الكربي، ومحمد القبيسي، وإبراهيم الحوسني، وزايد الكعبي، والمدربين لأنهم سبب رئيسي لتميزي. وأضاف: الأجواء التي عشتها في عالمية 2017 ذكرتني بأجواء عام 2009 و2010، عندما كان حاضراً النزالات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، وكنت أنتهي من النزال النهائي لأتوجه لسموه مباشرة لأصافحه وأهديه الذهب، وأنا أقول بأن دولتنا بما تقدمه لنا لا تستحق إلا السعادة، وحكامنا يستحقون منا أن نسعدهم. وعن نتائج فيصل وطالب وأحمد المازمي، قال: بالنسبة لفيصل فمجرد صعوده للنهائي في فئة الحزام الأسود إنجاز، مع صعوبة النزالات في هذه الفئة، وقد واجه لاعباً من العيار الثقيل، يتربع على عرش اللعبة في العالم حالياً في هذا الوزن، وأشكره على الفضية واعتبرها إنجاز كبير، ولكن ثقتي في فيصل بلا حدود لأن مستواه يتطور بشكل مستمر، وهو قادر على إهدائنا الذهب مرات أخرى، خصوصاً من بعد ذهبية بولندا وذهبية ريو دي جانيرو «من دون بدلة». وعن طالب الكربي، قال: طالب مجتهد جداً، وما زال حديثاً على نزالات الحزام الأسود، وتأهله للنهائي في وزنه أمر يسعدنا جميعاً، لأنه تحدى نفسه، وقدم عطاء رائعاً على مدار الفترات السابقة، وواجه في النهائي لاعب نعرفه جميعا هو تياجو الذي كنا نتوقع أنه لن يكون لقمة سائغة، فهو أفضل لاعب في العالم في هذا الوزن، وبالتالي فأنا أهنئ طالب وأعتبر ما حققه إنجازا بكل معاني الكلمة. وتابع: المازمي قدم نزالاً رائعاً، ولم يخسر إلا بقرار الحكم، حيث انه كان متعادلًا في كل شيء مع منافسه الأميركي، وأنا أعتبره فائزاً لأن الحكم من أعطى لمنافسه الأفضلية، والمازمي مكسب كبير في وزنه، خصوصاً رأننا لا نملك لاعبين كثر في هذه الفئة، أما القبيسي والحوسني وفوزهما بالذهب أمس الأول، فأنا أقول إن الذهب الذي حققاه أعطاني دافعاً كبيراً، فالقبيسي يستحق الذهب لأنه ظل يعمل في صمت منذ سنين، وتمسك بالأمل ولم يفقد أعصابه ولا صبره طوال الفترات السابقة، وبالتالي فهي افضل مكافأة له، وبالنسبة للحوسني فقد أثبت انه لاعب من العيار الثقيل، وأن خبرته يمكن أن تحسم له الكثير من النزالات الصعبة، وأنا أقول بأنه فاز بالتركيز والخبرة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©