إسلام آباد (وكالات) - قتل جنديان باكستانيان وثلاثة مسلحين من المتمردين باشتباكات قرب الحدود الباكستانية مع أفغانستان أمس. وذكر مسؤولون أمنيون باكستانيون أن الحادث وقع عندما تعرضت القوات الأمنية لهجوم بقذائف الهاون أثناء بحثها عن متمردين في قرية نانو، بالقرب من منطقة بارواند في وزيرستان الجنوبية، وهي منطقة قبلية تقع شمال غربي البلاد.
وقال مسؤول إن “جنديين قتلا، وأصيب تسعة آخرون في الهجوم”، مضيفاً أنه “تم نقل الجرحى إلى مستشفى في بلدة وانا”. وأوضح أن قوات الأمن ردت بإطلاق النار، مما أسفر عن مقتل ثلاثة مسلحين على الأقل وإصابة عدد آخر بجروح. ويقول الجيش الباكستاني إنه قام بتطهير المنطقة من مسلحي طالبان في عملية أطلقت في أكتوبر 2009، غير أن بعض المحللين أشاروا إلى أن المتمردين انسحبوا إلى الجبال الكائنة على الحدود الأفغانية، حيث يشنون هجمات متكررة من هناك.
إلى ذلك، قال مسؤولون أمنيون إن متشددين انفصاليين فجروا أمس قنبلة زرعت على إحدى الطرقات في إقليم بلوشيستان بجنوب غرب باكستان في هجوم استهدف سيارة تابعة لشركة تطوير النفط والغاز الحكومية مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 13 آخرين. وهناك حركة تمرد محدودة منذ عقود من جانب المتشددين البلوخ الذين يطالبون بقدر أكبر من الحكم الذاتي والسيطرة على الموارد الطبيعية في إقليم بلوخستان الغني بالغاز.
في غضون ذلك، ارتفع عدد ضحايا التفجير الانتحاري الذي وقع أمس الأول أثناء جنازة في شمال غرب البلاد إلى 40 قتيلاً. وفجر انتحاري حزاما ناسفا حول خصره أمس الأول أثناء تشييع جنازة زوجة زعيم قبلي موال للحكومة في منطقة أديزاي بالقرب من مدينة بيشاور عاصمة إقليم خيبر باختونخوا.
من جهة أخرى، أفادت قناة “جيو” التلفزيونية الباكستانية أن مروحية عسكرية تحطمت بالقرب من بورما بريدج في العاصمة إسلام آباد. وذكرت أنه جرى إرسال فرق إنقاذ إلى مكان الحادث. ولم يتسن بعد معرفة أسباب التحطم ومصير من كانوا على متن المرحية ولا الحصول على تأكيد من السلطات الرسمية.
عدد اليوم
