مانيلا (رويترز) - قتل انفجار قوي خمسة أشخاص على الأقل وجرح ثلاثة قرب مدرسة في جزيرة جنوبية في الفلبين أمس، فيما شنت قوات الكوماندوز التابعة للجيش الفلبيني هجمات على “جماعة أبوسياف” المتشددة في جزيرة ساكول أمس لملاحقة زعيم للمتمردين تريد الولايات المتحدة اعتقاله.
وقال البريجادير جنرال روميو تاناجلو قائد مشاة البحرية إنه لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير لكن عصابة صغيرة من المتشددين لها علاقة بالقاعدة ومجموعة متشددين تسمي نفسها “الجماعة الإسلامية” تنشط في هذه الجزيرة.
وقال الجيش الفلبيني إن قواته الخاصة داهمت مخبأ في الأحراش تختبئ فيه جماعة صغيرة من المتشددين ذوي الصلة بتنظيم القاعدة في جزيرة نائية مستهدفة قائدا تطلب الولايات المتحدة القبض عليه.
وقال اللفتنانت كولونيل راندولف كابانجبانج المتحدث باسم الجيش إن طائرات هليكوبتر أنزلت عشرات من أفراد القوات الخاصة في جزيرة ساكول عند الفجر بعد اطلاق وابل من الصواريخ عليها.
وقال كابانجبانج “قمنا بضربة محكمة ضد خير موندوس وبروجي انداما و15 آخرين من المتشددين بعد أن تأكد وجودهم على الجزيرة”.
وأضاف “العمليات ما زالت مستمرة.. لم تأتنا أنباء من قواتنا في الميدان”. وقال كابانجبانج أن موندوس الذي فر من السجن في فبراير 2007 تولى قيادة “جماعة أبوسياف” المتشددة على جزيرة باسيلان.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد عرضت جائزة تصل إلى 500 ألف دولار مقابل القبض عليه.
وقال كابانجبانج إن موندوز تحالف مع بروجي اندانان قائد الجماعة التي تقوم بالخطف والإفراج عن المخطوفين مقابل فدى في خطف تجار محليين ومدرسين وطلاب من أجل جمع المال لتمويل المتشددين.
ومنذ عام 2004 تتمركز في جزيرة مينداناو الجنوبية مجموعة صغيرة من القوات الأميركية تشارك في تدريب القوات الفلبينية على محاربة المتشددين.
عدد اليوم
