الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الحكومة المصرية تتعهد بالتصدي للإرهاب وإنجاز «خارطة الطريق»

الحكومة المصرية تتعهد بالتصدي للإرهاب وإنجاز «خارطة الطريق»
17 مارس 2014 12:08
القاهرة (وكالات) - أكدت الحكومة المصرية الليلة قبل الماضية أنها ستتصدى «بحسم» لأي اعتداء على منشآت مدنية أو عسكرية غداة مقتل ستة جنود عند نقطة تفتيش في القاهرة. وقالت الحكومة في بيان أصدرته إثر اجتماع طارئ استمر إلى ما بعد منتصف ليل السبت إنه طبقا للدستور الجديد الذي تم إقراره في يناير الماضي فإن «القضاء العسكري يختص دون غيره بالفصل في كل الجرائم المتعلقة بالقوات المسلحة وضباطها وأفرادها ومن في حكمهم». وأضافت أن هذا «يسري على أي اعتداء أو الشروع فيه على الكمائن المشتركة المشكلة من أفراد القوات المسلحة». وأكد مجلس الوزراء أن «الدولة عازمة على المضي قدماً في استكمال خارطة الطريق، مهما كانت التحديات والتضحيات تلبية لمطالب الشعب في ثورتي» 25 يناير 2011 التي أسقطت مبارك و30 يونيو 2013 التي أدت إلى إطاحة الرئيس المعزول محمد مرسي. وقام مسلحون السبت بقتل ستة من جنود الشرطة العسكرية في القاهرة في إطار الهجمات المتزايدة ضد قوات الأمن منذ عزل الجيش مرسي في يوليو. وجاء هذا الهجوم الذي نسبه الجيش لجماعة الإخوان الإرهابية، بعد يومين على هجوم أدى إلى مقتل جندي آخر في القاهرة. من جانب آخر، خرج أمس طلاب وطالبات جماعة «الإخوان» الإرهابية عن صمتهم ليعاودا استخدام نفس أساليب تظاهرهم خلال الفصل الدراسي الأول من شماريخ ومحاولات للاحتكاك مع أفراد الأمن وطلاب الجامعة. وأقامت 30 طالبة بجامعة الأزهر فرع البنات عرضا تمثيليا أمام كلية طب البنات عن الانتهاكات التي تتعرض لها الطالبات، حسب قولهن، واستمر العرض لدقائق، كما تجمع عدد من الطالبات أمام كليتي الصيدلة والدراسات الإنسانية ورفعن لافتات عليها صور الطالبات المحتجزات خلال التظاهرات التي شهدتها الجامعة في الفصل الدراسي الأول مطالبات بالإفراج عنهن. كما قامت الطالبات برسم جرافيتي مسيء للجيش والشرطة على الأرض أمام الكلية، رافعات إشارات رابعة العدوية، ورددن هتافات مسيئة للجيش والشرطة وطافت مسيرة للطالبات الجامعة، مستخدمات الأبواق، ورفعن إشارات رابعة العدوية، حيث تمركزن أمام كلية الطب. وفي سياق متصل، خرجت مسيرة لطالبات الإخوان من بوابة السلم بفرع الجامعة للبنات إلى شارع يوسف عباس المواجه للفرع بين الجامعة والمدينة الطلابية رغبة في قطع الطريق، كما أطلقت بعض الطالبات الألعاب النارية والشماريخ أثناء الوقفة التي قمن بتنظيمها بمحيط كلية الهندسة. من ناحية أخرى، صدمت سيارة طالبا بجامعة الأزهر أمام بوابة كلية الطب نتيجة لمرور الطالب فجأة من أمام السيارة في الساعات الأولى من الدراسة، وتم نقله إلى أحد مستشفيات الجامعة لإسعافه. وتسلق عدد من الطلاب جدران كلية العلوم للبنين بجامعة الأزهر بالقاهرة، وقاموا بتعليق بانر كبير مكتوب عليه «انتفاضة الأزهر الثانية»، بينما أدى الطلاب بفرع جامعة الأزهر للبنين بالقاهرة صلاة الغائب على الطلاب الذين قضوا في فعاليات سياسية أمام كلية التربية للبنين بالقاهرة ضمن فعاليات تظاهرهم. كما تجمع العديد من الطلاب بفرع جامعة الأزهر للبنين بالقاهرة أمام كلية الهندسة في أول مظاهرة بالفرع منذ بدء الدراسة أمس، حيث ردد الطلاب هتافات تسيء للقيادات الدينية والعلمية والعسكرية، مطالبين بالإفراج عن زملائهم المقبوض عليهم بالفصل الدراسي الأول، كما تحركت مسيرة للطلاب من أمام كلية الهندسة بنين إلى كلية الزراعة المجاورة لها، كما تحركت مسيرة أخرى أمام كلية الدعوة الإسلامية بفرع مدينة نصر بتجمع يردد هتافات واحدة ويحمل صور المقبوض عليهم. كما نظم الطلاب وقفة احتجاجية أمام المكتبة المركزية للجامعة، مرددين هتافات ورفعوا شارات رابعة، وصور الرئيس المعزول محمد مرسى، وأعلاما عليها صور زملائهم المحبوسين، حيث نظم الطلاب حلقات دائرية على غرار ما يفعله الألتراس. وفي كلية التجارة بالأزهر وقعت مشادات بين عدد من الطلاب والأمن الإدارى، بعدما قام الطلاب بسب فرد من الأمن الإداري وتهديده بالضرب أمام بوابة كلية التجارة أثناء محاولة الدخول في مجموعات بدون إبراز تحقيق الشخصية ثم غادروا المكان. وفي جامعة القاهرة، نظم طلاب الفرقة الرابعة قسم الكهرباء بكلية الهندسة، إضرابا جزئيا عن دخول المحاضرات بداية من اليوم الأحد، حتى الإفراج عن الطالب أحمد صلاح نبيه، المحتجز منذ 4 مارس الجاري. وبدأ الطلاب أنشطتهم داخل الكلية لدعوة الطلاب من زملائهم للمشاركة في الإضراب عن الدراسة ودخول المحاضرات حتى يتسنى لهم الضغط على إدارة الجامعة للتدخل والإفراج عن الطلاب المقبوض عليهم، ويوزع الطلاب مجموعة من المنشورات عليها صور للطالب وتعريف بأهداف الإضراب. كما نظم طلاب الإخوان بكلية دار العلوم، وقفة احتجاجية داخل مبنى الكلية مرددين هتافات مناهضة لقوات الجيش والشرطة والسلطة الحالية، ونظم اتحاد طلاب جامعة مصر للعلوم الحديثة والآداب، وقفة احتجاجية أمس، بحرم الجامعة للمطالبة، بإقرار لائحة داخلية للجامعة، وعمل لائحة طلابية يتم الاستفتاء عليه من قبل الطلاب. وفي كلية عين شمس، تظاهر العشرات من طلاب الإخوان بحرم كلية تجارة، وذلك اعتراضا على تحويل زملائهم لمجالس تأديب وفصل بعض الطلاب، مرددين هتافات مناهضة للجيش والشرطة، وذلك خلال مسيرة طافت حرم الكلية، كما كثف أفراد الأمن الإداري من تواجدهم بمحيط تظاهرة الطلاب، فيما قام أفراد الأمن بكلية الألسن بإغلاق بوابات مبنى الكلية لمنع الطلاب من دخول الكلية. وقام الطلاب بالطرق على البوابات الرئيسية واقتحامها من كليتي تجارة والطب للجامعة للانضمام إلى تظاهرات الطلاب داخل الحرم الرئيسى، وذلك بعد قيام أفراد الأمن بإغلاق البوابات الرئيسية لمنع دخول الطلاب للتظاهر داخل الحرم رافعين لافتات «الحرية للأطباء المعتقلين». كما قام الطلاب بإطلاق الشماريخ والألعاب النارية فور تجمعهم على الحرم الرئيسي للجامعة وشهدت التظاهرة مشادات بالأيدي بين طلاب الإخوان المتظاهرين وطلاب الجامعة وتدخل الأمن الإداري وفصل بينهم. من جانب آخر ، أبطلت قوات الأمن المصرية أمس مفعول عدد من القنابل زُرعت بجوار مدرسة خاصة بالجيزة جنوب القاهرة، وتقوم بتمشيط المنطقة. وذكرت مصادر محلية في منطقة الطالبية بالجيزة أن قوات الأمن تلقت بلاغاً من أحد المواطنين يفيد بعثوره على أجسام معدنية بجوار سور مدرسة خاصة في شارع المحولات، فوصلت مجموعة من خبراء المفرقعات وتشكيل أمني إلى الشارع، وتم إبطال مفعول القنابل. وأضافت أن قوات الأمن تقوم بتمشيط محيط المدرسة وحول محال تجارية بالمنطقة، خشية وجود قنابل أخرى.إلى ذلك أكد مصدر أمنى أن خبراء المفرقعات أبطلوا مفعول 9 عبوات تفجيرية كانت معدة لتفجير محطة توليد كهرباء بمنطقة العمرانية دائرة قسم الطالبية، حيث عثر على 4 عبوات فجر أمس أمام المحطة، و5 آخرين منذ ساعات قليلة، كما تم إلقاء القبض على المتهمين، وتم تحرير محضر بالواقعة. خالد علي يعلن عدم الترشح لانتخابات الرئاسة القاهرة (رويترز) - قال الناشط الحقوقي والمرشح الرئاسي السابق في مصر خالد علي أمس، إنه لن يخوض انتخابات الرئاسة المقبلة المتوقعة خلال أشهر ووصفها بأنها «مسرحية» وعبر عن رفضه لترشح قائد الجيش ووزير الدفاع المشير عبد الفتاح السيسي. وقال خالد علي (42 عاماً) في مؤتمر صحفي عقده أمس بنقابة الصحفيين بالقاهرة «أنا لا أعلن انسحابي من الانتخابات.. أنا أعلن رفضي للدخول في هذه المسرحية... كلنا نعرف النتيجة». وأضاف علي «من المستحيل في أي مجتمع بدول العالم الثالث الذي نحن جزء منه وفي الظروف التي تمر بها مصر، أن يترشح وزير الدفاع للانتخابات ولا يفوز لأن قائد الجيش المصري محبوب عند المصريين ليس لشخصه، ولكن لأنه قائد الجيش المصري». وتابع أن من بين مطالبه «أن يحمي الجيش الوطن والديمقراطية، وأن يبتعد قادة الجيش عن العملية الانتخابية». وانتقد خالد علي قانون الانتخابات الرئاسية، الذي يحصن قرارات اللجنة المشرفة من الطعن عليها. ودعا لإلغاء قانوني التجمهر والتظاهر والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين. وقال علي «قراري بعدم الدخول في هذه الانتخابات ليس معناه أننا سنجلس هكذا أو نتفرج.. نحن نمثل الطريق الثالث ضد الدولة الدينية وضد الدولة العسكرية ومع العدالة الاجتماعية». ورغم أن علي يحظى باحترام قطاع كبير من الشباب لأنه أحد أبرز وجوه الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك عام 2011، لكنه حصل على المركز السابع في انتخابات 2012 التي فاز بها مرسي. ولم يحصد سوى نحو 143 ألف صوت. واشتهر بدفاعه عن الحقوق خاصة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية. ففي مارس 2010، حصل على حكم من القضاء الإداري بإلزام الحكومة بوضع حد أدنى للأجور لا يقل عن 1200 جنيه مصري (172 دولاراً).
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©